إلى الزكام والحمَّى
أما بعد :



نصحني أديب عزيز قريب
أن أجعل الزكام لي رفيقا
لأنه يحبني ( على حد تعبيره )

فوجدته مصيبا إلى حد ما ..



فذاك عمنا المتنبي يقول :

وزائرتي كأن بها حياء * فليس تزور إلا في الظلام

فأقول أنا :


وزائرتي عدمت بها حياء * ترافقني بنور أو ظلام

دهنت الرأس من (فكس ) لعلي * أقلل من سيول للزكام

فزادت والعطاس هزيم رعد * وآه رجع أصداء العظام

كأن السيف منها بعد حين* كغمد لم يكن بين السهام

متى ترضين غيري أم فؤادي * وأحشائي مناسبة المقام ؟؟







*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..