تم دمج جميع الخلاصات في خلاصة واحدة, للاشتراك بالخلاصة: http://feeds.feedburner.com/abunawaf/all
صادفك إعلان ( مشترواتك مجانية ) وآخر ( تنزيلات حتى 70% ) وآخر يضع فارقا سعريا لكسر حدة الرقم أمام ناظريك ( 3.99 ) ...
نعلم أن سوق الإعلان يعتمد على مبدأ الغاية تبرر الوسيلة ، فلا يكون في مركز اهتمامه إلا نجاحه بالوصول للهدف المنشود لديه ، حتى لو تجاوز بعض القيم الاجتماعية ، أو شوه أحد المسلمات في المجتمع ، المهم كم جذب هذا الإعلان من الجيوب ؟!
عندما يعلن أحد البنوك أنه أقل نسبة في هذا البلد لإعطاء القروض ، لتعيد الحسابات التي ستضاف على كاهلك سنويا لتجدها لم تفارق نسبها السابقة ولو بتغير طفيف .
لاشك أن هناك أنظمة وقوانين تحكم هذا السوق ، وهي توجد على ورق ولكنها في الواقع لاتطبق بشكل كبير ، وإلا لما رأينا تلك الإعلانات المخادعة تنتشر في الطرقات وعلى الجدران وعبر وسائل الاتصال الاجتماعي ، وحتى سيارتك يمتهنونها بوضع أوراق على زجاجها للترويج لسلعهم دون مراعاة لمشاعرك ، وكأن الأمر لا يعدو كونه ورقة علقت على سيارة أو على باب أحد المنازل ، مما يجعله مثارا للسرقة .
تحدث أحد المختصين في الشأن الإعلاني أن المملكة تعد سوقا نامية في هذا المجال ، وتشكل السعودة 15% منه ، وعزا هذا الأمر لبعد الجامعات عن مواكبة متطلبات السوق المحلية ، مما يجعلها تغرد بعيدا في مجال البحث النظري ، وبقاء أقسام الجغرافيا والتاريخ مفتوحة أمام من يريد الالتحاق بها .
هل ساقتك رسالة إعلانية للذهاب للتسوق ؟ ومن ثم اكتشفت أن الأمر لم يستحق العناء ؟
هل لديك اهتمام بجانب الإعلان وتبني قراراتك الشرائية من خلاله ؟
---------------------------------
نافذة ضوء
لا يهتم الزبائن بتفاصيل آلام المخاض، ما يهمهم هو رؤية المولود.
تيم ويليامز
---------------------------------

خالد بن محمد الأسمري
مدرب ومستشار أسري بمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني
أسعد بمتابعتك
@khalid_m_asmari



لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..