من المؤمل تعيين سفراء للجنة في كافة محافظات السلطنةكتبت: هدى حمد
الشباب: نضطر لشراء مستلزماتنا من دول الجوار لعدم توفرها لدينا
نحلم بفرصنا في مجالات الاستزراع والتسويق السمكي.
صورة مركبة من الجلسة الإستطلاعية للجنة الوطنية للشباب في دبا ومدحا وليما والمناطق المحيطة - 23 يونيو 2013
استأنفت اللجنة الوطنية للشباب برنامجها لليوم الثاني على التوالي في محافظة مسندم في ولاية دبا بعد أن قضت يومها الأول بين شباب ولاية خصب، وبدأت مشوراها بجلسة استطلاعية جديدة في ولاية دبا حضرها ما يقرب من 100 شابا وشابة.. من ولاية دبا ومدحا وليما والمناطق المحيطة بها. فكانت أحلامهم إلى حد ما على توافق مع كثير مما طرح في جلسة ولاية خصب الاستطلاعية، فقد اشاروا إلى اهمية تقسيم مسندم الى قطاعين من الناحية الادارية، لضمان توفير الخدمات، كما قالوا بأهمية تسهيل الاجراءات الادارية الحدودية، مع ضرورة تعزيز الخدمات، وأن تكون اسعار السلع الاستهلاكية مدعومة من قبل الحكومة. ·
تأخر التنفيذ
أكدوا أيضا على ما جاء في الجلسة الاستطلاعية السابقة في ولاية خصب، حول ضرورة متابعة آلية تنفيذ أوامر جلالته، المتمثلة في المستشفى المرجعي المنتظر منذ 2008. وبما أنهم في هذه الآونه مضطرين للذهاب إلى مواعيدهم في مستشفيات العاصمة، فإنهم يطالبون بأن تكون هنالك تسهيلات في حجز المواعيد نظرا لبعد المسافة بين محافظة مسندم ومحافظة مسقط. كما أشاروا وبقوة إلى أهمية تغطية نقص الكادر الطبي أثناء الاجازات الطبية، لأنها تخلق غالبا نوعا من الارتباك. وأيضا أشاروا إلى ضرورة التنسيق مع دول الجوار لإسعاف الحالات الطارئة، لكونها أقرب إليهم من العاصمة مسقط. مع أهمية زيادة الاختصاصات الطبية في المراكز الصحية لأنه لا بديل غيرها للآن، وتوفير عدد سيارات اسعاف كافية للحالات الطارئة. من جهة أخرى أكدوا أهمية المرونة والحرية في خطب صلاة الجمعة، بدلا من أن تكون جامدة وغير ملائمة أو لافتة لطبيعة الشاب في هذا العصر.. فخطبة الجمعة ينبغي أن تطرق ما يتلاءم مع مستجدات الحياة من مواضيع. في المجال الاعلامي رأى الشباب اهمية وجود شفافية أكبر في نقل أخبار التلفزيون وتوفير مراسلين في المنطقة، ودعم المنتديات الالكترونية.
ليس ترفا
وأكدوا على ما دار في جلسة خصب يوم أمس الأول حول ضرورة تحديد أسعار الوقود في جميع محافظات السلطنة، كما أنهم يحلمون بوجود كلية للعلوم التطبيقية شأن بقية محافظات السلطنة. كما تساءلوا عن دور المجلس البلدي، والذي لم يخرج بنتائج تذكر إلى الآن. وطالبوا بإلغاء المركزية الحكومية، تلك التي تتسبب غالبا في تأخير المعاملات، مع ضرورة محاربة الاحتكار في قطاع الاتصالات.. كما أشاروا إلى نقطة مهمة، وهي تلك المتعلقة بفارق العملة لدى صرف رواتب الموظفين.. كما اشتكوا من اضطرارهم لتحويل العملة لدى شراء المستلزمات الاستهلاكية من الدول المجاورة، وذلك ليس من باب الترف، ولكن بسبب غياب الخدمات الأساسية والضرورية عن المحافظة. وتسهيل اجراءت صرف مستحقات المواطنين. · لن نُصدر عقولنا كما تناول الشباب موضوع قبول طلبات الاجازة الطارئة للمعلمين، وعدم تأجيلها، وأيضا عدم تأخير اجازاتهم الصيفية في نهاية الفصل الدراسي. ورأوا اهمية رعاية الطاقات البشرية حتى لا تُصدر العقول العمانية والمواهب إلى الخارج.
سفراء للجنة
وأشاروا بجدية لأهمية مشاركة شباب المنطقة في عملية تنفيذ التوصيات، ومن المؤمل أن تقوم اللجنة بتعين سفراء لها في كافة محافظات السلطنة لضمان تنفيذ توصيات الشباب. كما اتفقوا ايضا مع شباب خصب بضرورة ان يكون هنالك مركز لتقديم الخدمات الحكومية دون ان يضطروا بصفة دائمة لزيارة العاصمة. مع ضرورة تفعيل المسؤولية الاجتماعية لدى شركات الخاصة في المنطقة لإعداد الأنشطة والفعاليات. من جهة أخرى تناولوا اهمية وجود مخزون احتياطي للطاقة في المنطقة لمواجهة ازمات المستقبل. وطالبوا بوجود آلية تلزم الدوائر الحكومية بالرد على استفسارات المواطنين بالإضافة إلى قضايا الرأي العام ليظل صوت المواطن متاحا بصورة دائمة. ويبقى الهم الذي تشترك فيه أغلب محافظات السلطنة كامنا في استكمال البنية التحية، وتوفير المراكز الثقافية والمكتبات العامة. كنا نبهوا إلى أهمية اعادة النظر فيما يتعلق بالفئات المستحقة لدعم وزارة التنمية. مع ضرورة رفع الحد الأدنى لرواتب ذوي الدخل المحدود. وأيضا يبقى اشكال التعليم ملحا، وبحاجة إلى تطوير مستمر، وقد ناشدوا بعدم خصم بدلات المعلمين في الاجازات، واشاروا إلى ضرورة متابعة الأطفال ما قبل المدرسة، وتحديد استراتيجيات خاصة بآلية دعمهم. مع محو الأمية الرقمية، وتعزيز دور الحكومة الالكترونية.
كما اشاروا إلى نقطة مهمة تتعلق ببعض المشاريع التي لا تعدو أن تكون هدرا للمال العام، مما يعني ضرورة تفعيل الرقابة. وبحماس كبير اشاروا إلى أهمية أن يجدوا فرصتهم كاملة في مجالات من قبيل الاستزراع والتسويق السمكي. مثل الشباب المشاركون بمختلف الشرائح موزعين بين طلبة المدارس وطلبة مؤسسات التعليم العالي والباحثين عن عمل والمعلمين والأندية الرياضية والفرق التطوعية وجمعيات المرأة العمانية وأصحاب المؤسسات الصغيرة وبعض العاملين في القطاع الخاص والقطاع الحكومي وأصحاب المهن الحرفية، وذوي الإعاقة. حيث تمّ توزيعهم على طاولات نقاشية لتبادل الأفكار والآراء التي من شأنها اثراء مسيرة التنمية في كل ما يتعلق بقطاع الشباب، وكذلك المساهمة في ايجاد طرق مبتكرة لاستغلال الطاقات الشبابية . ·
غوص المعاقين
وإلى جوار الجلسة الاستطلاعية في ولاية دبا، استكملت ولاية خصب برنامجها "الغوص لذوي الإعاقة من الشباب"، الذي بدأ بالتزامن مع الجلسة الاستطلاعية الأولى في خصب، واستمر لمدة يومين. وذلك بهدف إشراك ذوي الإعاقة من الشباب في برامج تهمهم، إيمانا من اللجنة بقدرتهم على الإنجاز، وتقديم المختلف، وأن الإعاقة ليست حاجزا، حيث يأتي تبني اللجنة لهذه الفئة نزولا عند رغبات البعض على اعتبار أنها فئة مهمشة لا تجد حقها الكافي من البرامج. فقد قام خبراء متخصصين من ألمانيا، ومن داخل السلطنة بالتعاون مع جمعية الاتحاد العماني للغوص، بتعليمهم مبادئ الإنقاذ والسباحة والإسعافات الأولية. فقد تمّ اجراء فحص طبي لهم بادئ الأمر للتأكد من جاهزيتهم لخوض التجربة، ومن ثمّ امدادهم بعدة الغوص التي تبقيهم آمين عند دخول الماء، مع وجود الدعم المعنوي المتواصل من قبل الفريق لهم، ليتمكنوا من عبور التجربة لأول مرة في حياتهم. وقد تفاعل المعاقين كثيرا مع هذه التجربة، التي حققت لهم قدرا من الاستمتاع، وقدرا من الاحساس بالجسد، والثقة مع فريق الخبراء، بالاضافة إلى التعرف على عدة الغوص.
مواضيع متعلقة :
اللجنة الوطنية للشباب تحطُّ أدراجها في محافظة مسندم
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=50121
دعوة عامة لحضور : (( المهرجان الأول )) بفعاليات و مسابقات و عرض مسرحي في ولاية خصب
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=50087
*** قسم خاص لمتابعة مهرجان القراءة للمرأة و الطفل***
بتنظيم من جمعية المرأة العمانية بخصب (23 - 29 يونيو 2013 ) على هذا الرابط :
http://www.musandam.net/vb/forumdisplay.php?f=134
مسندم .نت
المفضلات