"سلامٌ من اللهِ يحلُ عليكمْ وبركاتْ "
فيضٌ أدبي جديدٌ ينتظرُ نقدكمْ ..:
طالَ الغيابُ يـــا ] [ أنا ] [

مابينَ إزدحامِ الوجوهِ البشريةْ !
هنا وهناكْ..وبكلِ طريقٍ تحطُ عليهُ روحكْ
واقعيةٌ كانتْ أم إفتراضيةْ تبقى مسالكْ يمرُ بها قطارُ تفكيركْ !
تتراكمْ مشاغلُ الحياةِ عليكْ
لربما هي راحةٌ لكي لاتجددْ ألمكْ
ولكنكَ تستبقُ الثواني لإنهاءِ كومتكْ
لــتخلدَ لراحةٍ بتَ تشتاقُ لها !
حينماْ تعودُ لكرسيكَ الخشبيْ لتسردَ حكايةَ يومكَ للقمرْ
تبادلهُ الإبتسامةَ المزيفةْ !
يعرضُ عنكَ قائلاً :
لستَ كــ أنتَ ياهذا ؟!
نعمْ ، لستْ انا هذا ..]
وكيف أعود لــ أنا !
برعمةٌ صغيرةٌ تنمو بيساري تجددُ عبيرَ الأملْ
سرعانَ ما تذبلْ وتحفرُ قبراً لها
وكلُ الحماقةِ تعترينا إن ادعينا بذاتِ الوقتِ الهدوءْ!
والأحلامِ الخيالية تعدمُ بأقلَ من ربعِ ثانيهْ!
وكيفَ أسردْ !
حينما تنكسرُ استقامة السطرْ !
تاركةً الحروفَ تتبعثرُ خلفها !
والدموعُ ترثي حالها!
فالحديثُ لم يعدْ يتزنْ !
أصبحتُ أتلعثَمُ قسراً
شتتني الريحُ وما استطعتُ لملمةَ البقايا !
أهيمُ بلا عنوانْ !..
أينَ مسكني !
ضاعَ كلُ شيء من الذاكرة!
أصبحتُ كتلكَ المفرغةِ من النبضْ !
تبحثُ عن أكسجينٍ يعيدُ نفسَ الجثةَ !
حتى الشريطةُ الوردية
تلكَ التي تعتلي ضفيرتي ..!
أُهلكتْ !!
ربيعُ عمريْ عذراً منكْ !
لم أعدْ تلكَ الطفلةْ التي تربتْ بحضنكْ !
هاهوَ ظل الليلِ بجواري !
يحيكُ قصتي ويوشحني سترةَ الأنينْ !
أقفُ بمنتصفِ ممرِ العمرْ !
أتسائلُ هلْ أبقيتُ لروحي كرسيْ !
أم أفنيتها لخدمةٍ أرواحٍ هي اليومْ لا تجيبُ سلاما ..!
غفرتُ وغفرتُ حتى انتهى الغفرانْ !
وسئمتَ الروحِ إجابةَ الإساءةِ بالإحسانْ !
فما عادَ لقلوبهمْ مكانْ !
وأغلقتُ صفحتهمْ لأنهمْ أشبه بمفترسي المشاعرْ !
لازلتُ أذكرُ أحاديثهمْ المنمقةْ !
تلكَ المبطنةِ بأسوأ السرائرْ !
وكنتُ كالحمقاءْ بينهمْ !
لابأسْ فطعمُ حديثُكمْ من خلفيْ
مخْتلفٌ بالسماءِ السابعة !
هنيئاً لي تزايدُ رصيدِ حسناتي !
لا أعيْ حالي اليومْ
كالرمادِ لامبالاةًَ بالحقيقة ..!
يعميني الحالُ ولا أذكرُ موطنَ الدواءْ !
لو رميتكَ أما كانَ أفضلْ !
عذرا ولكنْ جسديْ لم يعدْ يتقبلكْ !
أشبهَ بالمتطفلِ لا المساعدِ لهُ أنتَ ..!
للمرةِ البليونِ لمْ أعدْ بحاجتكْ !
لستُ إلا برئيةٍ مماْ حدثْ !
وصغيرةً على حالٍ وقعْ !
أنتَ من جهة والمفترسونَ من جهة !
وكلكمْ سفكتمْ دمَ روحيْ !
أخطائي السابقة اليومَ أدفنكِ بيدي وأحفرُ قبراً لكلٍ منكِ!
والدموعُ تحرقُ وجنتي
أو كنتُ بتلكَ السذاجةِ حينما إرتكبتها !
آه فمدمعي إختفى !
أما لكِ ميلادٌ جديدْ !
متى ستعودينْ أستفهمْ!
فقدْ طالَتْ مراسمُ الغيابُ يــ أنا
أسدلُ الستارَ على روايتي ..]
فــ النصُ المتبقي ...!
غادرَ للسماءِ السابعهْ ..!
أما القمرْ إحتفظَ بالسرِ وإبتسمْ !
حررَ:
تحتَ غيمةٍ مثقلةٍ بالأمنياتِ المشتتهْ !
مطعمةٍ بنكهةِ الأنينْ المختلفْ !
بركنٍ أنيقٍ تقطنهُ روحٌ بريئةْ
على كرسيْ هَرمْ نُقِشَتْ عليهِ روايةُ أسطورةْ ..]
آبْ 2013 #
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات