يا مجاري الخيانة النتنة تباً لسواقيكِ[ أنضبي ]

قد أريقت دموعي وما كنتُ إلا طريح الوفاء ,
فهل من حياة تعيد لي زمن الأوفياء؟


فقد نصبت لي فخاخ المشركين وما كنتُ

مشركاً [ بالحياة ]
رباه أهذا امتحان الصابرين ؟

فما عاد بالقلب سلوى وما عادت الحياة بناً و قهوى بل

ليموناً مزاً لاذعاً ودمعاً يسلك مسالك [المتألمين] ,

والقلب سكارى من الآه يعصر برتقال الروح

عصراً من معصرة الجارحين وأغصانهُ في ندوب من تجريح [القاطفين] .

أتسأل هل لمضغة عالقة بين الروح والقلب أن تزول بالحلم فقد استوسدتُ النوم

وافترشتُ الليل [بالحزن] !بعد أن أمست أرواحنا ثكلى و أصبح مدمعنا متورماً من

الدمع كطفل نزعة منه أمه عنوة فغفاء بحضن وسادة يشكو لها جور حاله المتزمت

, فأمسى اليوم أيامى من الليل معقوداً باحزانهِ [الثكلى] فيا روح أنفضي آه

وتنهدي السعد وحلقي مع الفرد فوحدةً أفضل من جمع تخلق [العاه ].







حرر في لحظة أنفرط فيها عصب عن عصب
واستمسك بالألم




انتقاداتكم مشرفة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..