إيرادات المخالفات لا تزيد على 3% من موازنة شرطة دبي


*جريدة الخليج


دبي - سارة محمود:


قال الفريق ضاحي خلفان تميم القائد العام لشرطة دبي أمس في مداخلته الهاتفية مع المذيع راشد الخرجي، مقدم برنامج “البث المباشر”، عبر إذاعة نور دبي، تعقيباً على شكوى تقدم بها أحد المتصلين: “إخفاء الرادار موجود في الدول المتقدمة كألمانيا، حتى أنهم يستخدمون أنواعاً للتمويه وكذلك رادار البندقية، وكما يستعمل في العديد من الدول نستخدمه نحن، وبالتالي لم نحضر شيئاً جديداً على الممارسة الأمنية في هذا الجانب”.


وأضاف: في حال تم إخفاء رادار الشرطة بطريقة أو مكان ما، فهو لأجل ضبط السرعة والسلامة، وليس من أجل جمع المال كما ذكر المتصل، وأقول إن شرطة دبي لا تشكل إيراداتها من المخالفات أكثر من 3% من الموازنة المخصصة للشرطة، لذلك لا يظن أحد أننا نتكسب من هذا الأمر.


وذكر كنت أتمنى منه كمواطن أن يكون أكثر عمقاً في التفكير وأن يفهم أن سلامة الإنسان والحفاظ على روحه أغلى من كل شيء، وأؤكد له أن إيرادات الرادار لا تعني بالنسبة لنا شيئاً مقارنة بالكلفة التي تنفق على الأمن، خاصة أن شرطة دبي هي مؤسسة خدمية وليس لديها أية أهداف مالية، نقدر أحياناً مشاعر البعض، ولكن عندما نستشعر من كلام أحدهم أن الهدف من الأمر هو الربح وجباية الأموال يزعجني ويجعلني أشعر بالأسى، خاصة أن الحكومة أنفقت مبالغ هائلة لتهيئة الطرق للحفاظ على سلامة السير في الشوارع.


وعن التساؤلات عن تخفيض المخالفات المرورية أجاب الفريق خلفان قائلاً: شخصياً لا أؤيد تخفيض المخالفات لأنه إذا سن قانون يجب الحفاظ على مواده والالتزام به، ولكن يمكن أن تحدث عمليات التخفيض في المناسبات الوطنية أو بناءً على أمر حاكم، ولا يجوز للمسؤول أن يتخذ قراراً بتخفيض المخالفات بنسبة 40 أو 50% استجابة لطلبات الأشخاص عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، وإنما الحاكم هو المعني بإصدار القرار ومدته الزمنية وذلك احتفالاً بمناسبة وطنية أو أمر ما، وإنما ليس تقليداً سنوياً فالقانون يجب الحفاظ عليه والتقيد به.


*** منقول ***