يتفق التربويون جميعا على أن العملية التعليمية هي عملية ديناميكية لا تعرف الجمود
وذلك لارتباطها الوثيق بحاجات المجتمع المتجددة في كافة المجالات ويتفقون كذلك
على ضرورة مواكبة العملية التعليمية للتطورات السريعة المتلاحقة في المجالات
المختلفة وما يتبع ذلك من تراكم هائل للمعرفة وبناء على ذلك كله فان هناك أدوارا مهمة
ينبغي أن تقوم بها كافة الجهات التي يقع عليها عبء التربية والتعليم ولعل من بينها
مجالس الآباء والأمهات والتي عليها أن يتواكب دورها الحالي مع هذا التطور الحاصل
ولا تقتصر على تتبع مشاكل الطلبة السلوكية والمعرفية فحسب وإنما يتعدى ذلك الى
وجود شراكة حقيقية فاعلة بين البيت والمدرسة تتضمن جوانب عدة ترتقي بالعملية
التربوية وتنقلها الى آفاق أرحب من التعاون المشترك والذي يتضمن متابعة حقيقية
ووقفة صادقة تجاه كافة التحديات الفكرية والنفسية والاجتماعية التي تواجه طلابنا
وكذلك تبادل وتوحبد الرؤى والأفكار تجاه الخطط والبرامج التي تستهدف الارتقاء
بالمستويات المختلفة لهؤلاء الطلبة والتفكير التشاركي نحو اقامة مشاريع ترتقي
بوضع المؤسسة التعليمية وتجعل أدوارها أكثر فاعلية ووضوحا


ومن هذا المنطلق ارتأت المدرسة تنفيذ عددا من الدورات التي تستفيد وتساهم في
رفع تعليم وتثقيف الأمهات ومن بين تلك الدورات دورة تعلم اللغة الانجليزية
والتي بدورها تساهم في رفع مهارة التحدث للأمهات قدمتها سامية البوصافية
وكذلك دورة التجويد والتي تساهم في زيادة التعلق بكتاب الله والاتقان في تلاوة
القرآن الكريم قدمتها فخرية الدرمكية وعلياء الدرمكية


معرض المرفقات للصور
الصور المرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..