مدرسة لا فرق بينها وبين فدا العطاء سوى بعدد الطلاب وأنها في محافظة أخرى ولكن البساطة وطبيعة المكان هي ذاتها وكرم واهتمام مبالغ فيه فالأستاذة منى الفهدية تنتظر عند دوار جبرين من الساعه السابعة ووصولنا كان الساعه 8 ساعة كاملة تنتظرنا فأي اهتمام هذا سيدتي
تدخل من باب المدرسة الرئيسي فتصادف حارس المدرسة يبتسم ويدعوك للدخول وطلاب يلعبون ويحييونك بإبتسامة ويقولون لك تفضل
المعلمات في استقبالك ومديرة المدرسة تقول لك حضورك تشريف ونحن ننتظر هذا اليوم
في دعوة من مدرسة سور بهلاء لمشرفة مشروع آفاق ثقافية لعرض الفكرة والمبادرة لجمع من مساعدات المديرات ومسؤولات من مديرية التربية والتعليم بمحافظة الداخلية تم تلبية الدعوة بكل سرور
فكان الموعد يوم الخميس 7\11 وفي استقبال مميز وراقي من الطاقم الإداري والتدريسي والأستاذة منى الفهدية كان الاستقبال في غرفة المديرة ثم توجهنا لقاعة المصادر حيث بدأت الطالبات بتوزيع الحلويات والمداخن التي ملئت بالبخور ورش العطور على المعلمات ثم قدمت مديرة المدرسة بإلقاء كلمة ترحيبية
ثم دعت الطالب إلياس لإلقاء قصائد شعرية وكان قمة طريقة حفظه مع سنه الصغير شيء يدعو للسرور
ثم شكرتنا لقدومنا وتكبد مشقة الطريق ودعت المديرة مشرفة مشروع آفاق ثقافية لبدء ورقة عملها
والتي كانت عبارة عن ورقتين اشتملت عرض الكتروني للمشروع وعرض لفريق ابتسامة امل وملخص لحملة إعطني فرصة لإبدع بدأت فيه مشرفة المشروع بذكر الله والصلاة والسلام على نبي الأمه ثم شطرت الجميع لتواجدهم هنا وشكرت مدرسة سور بهلاء على الدعوة وبدأت بشرح فكرة المشروع
وتطرقت لعدد من المحاور أهمها :ــ فكرة المشروع
ــ المبررات والأهداف
ــ الفئة المستهدفة والمنفذة والمدة
ــ الفعاليات المنفذة والتي ستنفذ خلال الأسابيع القادمة
ــ استغلال قنوات التواصل وبرنامج الواتساب لعمل حلقات نقاشية
ــ عرض كتيبات ومجلات ومطويات خاصة بالمشروع
ــ أكدت على وجود محاضرين من المحافظة لمناقشة مواضيع سلوكية وتصيحلية
ــ وقامت بعرض قصص ودروس الاستفادة من الطالبات
ــ رسائل شكر لمن ساندها في المشروع من إدارة مدرسة فدا للمصممين والمكتبات والداعمين الماديين والمعنويين والمحاضرين الذين تشرفت بهم من خلال المشروع
ــ قصص نجاح وتفوق وإشادة للمشروع
تخلل العرض توزيع للكتيبات والمطويات والبطاقات الخاصة بالمشروع وقامت بتوزيعهم منى الزيدية رفيقة دربي في الحياة والتي أصرت إلا أن تشاركني رحلة الإبداع في مدرسة سور بهلاء
أما عن عروض ابتسامة أمل فلقد تطرقت لعدة محاور من بينها
ــ بداية تأسيس الفريق
ــ الفعاليات المنفذة
ــ استغلال قنوات التواصل المختلفة
ــ المعاقين ومواهبهم
ــ قصص مأساوية كانت بداية لتأسيس المشروع
ــ عرض فلم لحملة اعطني فرصة لإبداع من إخراج الفاضل سيف الشهومي
ــ جمعه ولاحق الناصري ورحلة النضال
ــ شكر للمساندين في الفريق والاعتراف به رسميا وأصبح مسماه فرع جمعية العمانية للمعاقين بعبري تحت مسى ابتسامة أمل
ــ حصولنا على المركز الثاني ضمن جائزة الرؤية
ــ شهادات شكر للمعاقين ومؤسسي الفريق
كانت مشاعر المعلمات أبلغ من أن يسجل هنا فالكل تأثر بقصص المعاقين وانجازات الفريق وقصص هذه الفئة المسلوبة حقها لدرجة كانت أرى دموع الكثير منهن فأعتذرت منهن لأني كنت سبب في تأثرهن ثم تركت فرصة للمعلمات للنقاش ولاستفسار فكانت استفساراتهم حول الوقت التي أجده لتنفيذ كل ذلك وكيفية تنظيم الوقت ؟ قلت لهن ليس لدي وقت ولكن الإخلاص في العمل وحب ما نقوم به هو السبب في إيجاد كل الوقت للعمل والحمد لله شعرت أنني قد أوصلت الفكرة لهن فالكل كان معجب بما قدمته
بعدها كان هناك عرض لمشايع رائدة في محافظة الداخلية وهي كثيرة جدا ثم كانت هناك المناقشات حول المشاريع وأهدافها
ثم كانت استراحة لتناول الافطار في جو أخوي ساد فيه النقاش والحوار حول المشاريع بين المدارس وبين محافظة الظاهرة والداخلية مشاريع مدرسة فدا والعوامل التي ساعدت على رقيها
ثم كانت زيارة لحصن جبرين ولمدة ساعه وهناك زرنا العديد من الأماكن فيها
ــ حجرات الاستقبال
ــ حجرة اللقاءات السرية
ــ ضريح الامام بلعرب بن سلطان
ــ أماكن سرية وحجر الحراس والضيوف
ــ منافذ صب الزيت على الأعداء
فلقد صادف وجودنا وجود أفواج سياحية من دول اجنبية متعددة والتقطنا صور معهم
ثم عدنا للمدرسة فكنا مع رياضة اليوغا مع الفاضلة زهرة البيمانية والتي قد شرحت لنا نبذة عن اليوغا وبدابتها عن الهنود واهميتها وفائدتها الجسدية والنفسية
ثم تنفيذ مجموعة من التمارين في هذه الخصوص كالشمعة والنفخ في البالون أو الانبوبة وكرات البلاستيك تمارين استرخاء العضلات وغيرها
ما تسمع من ضحكات دليل على استمتاع الجميع بذلك ثم كانت وقفة مع كرم المدرسة والمعلمات وهي تناول الغداء وكانت أغلب المواضيع حينها عامه من الحياة والأسرة قدمنا فيها شكرنا للجميع على حسن الضيافة ولكرم وروعة ما شاهدناه من أعمال ومشاريع
وكذلك ما شدنا نظافة المدرسة وأعمال منفذة فيها تريح النفس كالرسومات والنقش والزخرفة فكان لزاما علينا أن نشيد بإدارة المدرسة والمعلمات بالذوق الرفيع الذي يملكنه
![]()
ثم كان وداعنا للجميع وأنه سيكون تواصل فيما بيننا لنفيد ونستفيد وفعلا استمتعت أنا ومنى عبدالله الزيدية بكل شيء
آراء عن المشروع :
كل الشكر والتقدير لمن يستحقه
ــ الأستاذة نوره مصبح الزيدية على الاهتمام بإعداد المطويات والكتيبات والبطاقات والدعم المعنوي
ــ الأستاذة بدرية الشكرية لتجهيز عرض المشروع
ــ الأستاذة ليلى العليانية والأستاذة رايه المجرفية على التغليف وتجهيز الكتيبات
ــ الغالية على قلبي ورفيقة دربي منى عبدالله الزيدية
ــ مكتبة كنوز المعرفة على الدعم الدائم
ــ مدرسة سور بهلاء إدارة ومعلمات
ــ الأستاذة منى الفهدية على تنسيق الزيارة
ــ الأستاذة موزه العزيزية والأستاذة شريفة اليحيائية على الدعم المعنوي الدائم
ــ لكل من تواصل معي وشاركني الإبداع
ــ الأخت مهره الزيدية على تعاونها معي
ــ الأستاذ بريك المعمري مصمم بطاقات فعاليات المشروع
ــ طالبات المدرسة اللواتي يشاركنني في المشروع والداعمات لي
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات