كيف تحصل على الفشل اللذيذ


يتساءل البعض إذا كان للفشل متعة ما ، يمكن أن نتلمسها ، ونطلبها حيث كانت


والرائي المتمحص ، يرى في الفشل متعة ليست بأقل قدراً من متعة النجاح


إذ أن الفشل ما هو إلا خطوة في درب النجاح ، ومن لا يعرف الفشل لن يتعرف على النجاح


لك أن تجعل الفشل سلماً ، ولك أن تجعل منه قمقماً تلجه ولن يكون لك منه مخرج


ثم ما هو الفشل ؟ ما هو إلا عثرة ، ولا يستطيع الطفل النهوض والمشي دون سيلٍ من العثرات ، ولم نسمع أن أحداً لم يمشِ بسبب تعثره طفلاً


ولنا أن نتخذ من أنفسنا مثالاً حياً ، الطفل يمتلك بالفطرة قوةً هائلةً من العزم والهمة العالية أكبر من كثيرٍ من الرجال


فإذا كنا نتمتع بهذه القوة وهذا التحدي وهذه الهمة ونحن أطفال فلما نتخلى عنها حينما تكبر في أعيننا الأمنيات ، يأسرنا الفشل ، نغرق في بحره ، لا نستطيع فكاكاً.


هل تعلم أنه " بتقبلك الفشل " تستطيع أن تتمتع بكل لحظة فشلت بها ؟


لم نقل " بقبولك الفشل " لا فنحن لا نقبل الفشل ، بل نتقبله خطوةً على سبيل تجاوزه ، الفشل فاكهة النجاح .


هل بالتعثر تقفل الدنيا شوارعها ؟ هل تغلق الأبواب ؟ وتقطع الأسباب ؟


هل إن فشلتم مرةًً حل الظلام أمامكم واظلمت الدنيا وصار نهاركم ليلاً وغم على العقول حجاب ؟


الفشل المبكر . يتيح فرصة النجاح المبكر







*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..