فهَا هيَ خُيوطُ البَيَانِ الفَصيح

تَنْتَشي في فاهِ قَائِلهَا

تُبهرُّ الألْبَابَ بشَهَدِ سحرِ بيانِهَا

إنّها لغتنَا الحَبيبة

لغةُ القوّة وَفَصَاحةُ اللّسَان ,

لغة الرّوائعِ وعَذْبِ الكلام

حروفٌ نَاصيتهَا بلاغةٌ تَسْمُو حدّ السّمَاء ,

مَرْصوصةٌ بإتقانٍ لمَن أجادَ وَصْفَهَا

سَاحرةٌ لمَن أنْصَتَ وبملئِ السّمعِ اصْغَى لهَا ~

لغةٌ فاخِرَة لاهل القَومِ الرّاقي ~

? فيَا لُغَتي كَمْ أهْوَاكِ ?

نظمت مدرسة خولة بنت الأزور ضمن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية والذي يتزامن مع الثامن عشر من ديسمبر في كل عام
فعاليات متنوعة من خلال برنامج :
{ خولة تتغنى بلغة أهل الجنة }
والذي يهدف إلى تعزيز المحافظة على اللغة العربية
حيث
تضمن الاحتفاء بهذا العرس اللغوي مجموعة من الأنشطة :
برنامج إذاعي مميز وبهيج تخلله قطع كعكة الاحتفال ..
توزيع نشرات ( قراءة في كتاب )
حصص منوعة في حب اللغة العربية ..
نشرات عن الشخصيات التي أثرت في اللغة العربية ..
ورقة عمل لطالبات الصف الثامن في ( فن التلخيص )
التعرف على بعض المصطلحات الدخيلة على اللغة العربية ..
مسابقات في القواعد ومعلومات عامة حول اللغة ..
مسيرة ( في حب الضاد )قامت بها طالبات الصف الخامس /2
معرض ( لغة الضاد ) الذي ضم مجموعة من الواحات : واحة الشعر والأدب – واحة النحو والصرف – واحة القراءة – واحة الخط )
ضًّم المعرض أيضا مجموعة من الوسائل والمجسمات
تشرح موضوعات الواحات
ومجسم يصور حال اللغة العربية اليوم ..
كما تم تزيين ممرات المدرسة
وتسمية كل ممر بأسماء أعلام اللغة العربية .
كما تم خلال الأسبوع عمل مسابقة منهجية لصفوف الحادي عشر في مادة اللغة العربية وتمّ تكريم الصف الفائز في المسابقة وهو
الصف حادي عشر /2
وتسليمهم كأس المركز الأول ..

إليكم ملخص حفلنا بالصور :





























في الختام نقول :
وما من لغة تستطيع أن تطاول اللغة العربية في شرفها ،
فهي الوسيلة التي اختيرت لتحمل رسالة الله النهائية ،
وليست منزلتها الروحية هي وحدها التي تسمو بها
على ما أودع الله في سائر اللغات من قوة وبيان ،
أما السعة فالأمر فيها واضح ،
ومن يتّبع جميع اللغات لا يجد فيها
على ما سمعته لغة تضاهي اللغة العربية ، ويُضاف جمال الصوت
إلى ثروتها المدهشة في المترادفات .
وتزيّن الدقة و
وجازة التعبير لغةالعرب ،
وتمتاز العربية بما ليس له ضريب من اليسر في استعمال المجاز ،
وإن ما بها من كنايات ومجازات واستعارات
ليرفعها كثيراً فوق كل لغة بشرية أخرى ،
وللغة خصائص جمّة في الأسلوب والنحو
ليس من المستطاع أن يكتشف له نظائر في أي لغة أخرى ،
وهي مع هذه السعة والكثرة أخصر اللغات في إيصال المعاني ،
وفي النقل إليها ،يبيّن ذلك
أن الصورة العربية لأيّ مثل أجنبيّ أقصر في جميع الحالات .

|||||||||||||||||||||

هكذا وقد وصلنا معكم إلى ختام لقاءنا اللغوي
نتمنى أن تكون رحلتنا ممتعة للناظرين
وتسرق أنظار المارين هُنا ..




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..