سلام الله عليكم ورحمته وبركاته,,,
اطلالتنا الجديدة لتسليط الضوء على الشركة المسماة (شركة النفط العمانية ) التابعه للحكومة 100% والتي ذاع صيتها في قضايا الرشوة والاختلاس.
الجميع يعلم الاخبار المتداولة حول الرشاوي والاختلاسات التي طالت كبار المسؤلين في سلطنة عمان وبالاخص بالقطاع النفطي واستغلالهم لمناصبهم لتحقيق مأربهم الشيطانية.
تم التركيز على محاكمة المسؤلين منهم رؤوساء تنفيذين ووزراء سابقين واعضاء مجلس الدولة على جانب الرشاوي متناسين الأهم هو الاختلاس فهم كانوا مسؤلين عن ميزانية بلد بأكملها تلعب انفسهم وضمائرهم الغوغائية الاجرامية بالبلد وميزانيتها كيفما اشتهت أنفسهم الدنيئة التي تجلب العار لهم ولأبنائهم, فالترف الذي يعيشه أبنائهم وتجارتهم بالداخل والخارج ما هي الا من سرقات أبائهم لأموال الشعب فقد سولت لهم أنفسهم سرقات للمال العام من اختلاس ورشاوي.
كانت ولا زالت تعيش سلطنة عمان في ظل عصابات مافيا النفط ومافيات متشعبة في مختلف قطاعات ووزرات وشركات عمان مما أوصل لحال البلد من التردي بما فيه.
قبل سنوات قليلة تم اكتشاف ان الرئيس التنفيذي لشركة ياهو تلاعب في سيرته الذاتية وكتب انه خريج بكالريوس بالكمبيوتر بينما هو بالأساس خريج محاسبة. مما ادى لاقالته واقالة جميع مدرائه الكبار لأن الفاسد لن يعين الا فاسدا مثله يعينه على الفساد. وهل تعتقد من فاسد لقيادة مسيرة النجاح؟ بل الخراب والدمار وهذا ما يحل لشركة ياهو التي كانت في يوم من الايام عملاقة والان ينافسها الكثير وتغلبوا عليها نتيجة سوء القيادة.
في حالة سلطنة عمان تم اكتشاف أن الرجل الوطني صاحب الهمه العالية كما يشاع في المجتمع العماني الذي يجهل حقيقة العصابات الاجرامية في البلد كالرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية (أحمد الوهيبي ) والذي يتهم بعدة قضايا رشوة وتناست الحكومة البحث والنبش على الاختلاسات. كما هو معروف ان الفاسد لن يعين مساعديه الا فسدة مثله. والخطير بالأمر أنه يرأس شركة تمثل الرافد الاقصادي الضخم للبلد وهي الشركة الأم لعدة شركات ضخمة والموظفين الكبار جميعهم بتلك الشركات ما هم الا زملاء لأحمد الوهيبي او من تربطهم به صله من قريب او بعيد وتم تعيينهم بتوقيع من الرئيس التنفيذي لشركة النفط العمانية ( أحمد الوهيبي) .
ربما البعض يتسأل ما هي الشركات التي تتبع الشركة الأم شركة النفط العمانية والتي يتم تعيين مسؤليها بتوقيع من السارق المرتشي المختلس أحمد الوهيبي, فالشركات كالتالي:
أولا : شركة حديد عمان
ثانيا : شركة الغاز العمانية
ثالثا : شركة أبراج للطاقة
رابعا : شركة النفط العمانية للاستكشاف والانتاج
خامسا : شركة عمان للنقل البحري
سادسا: شركة غاز عمان للاستكشاف والانتاج
سابعا: شركة ألمنيوم صحار
ثامنا: شركة ميثانول صلالة
تاسعا : شركة النفط العمانية للمصافي والصناعات البترولية ( أوربك)
عاشرا: شركة النفط العمانية للتسويق
احدى عشر : الشركة العمانية الهندية
الثانية عشر : شركة تكامل للاستثمار
جميع هذه الشركات تأسست من قبل شركة النفط العمانية التي رئيسها التنفيذي عضوا في مجالس ادارات تلك الشركات.
ما بني على باطل فهو باطل , فاللعبة واضحة للعيان أن هناك أخطبوط فساد في شركات حكومية تتبع بشكل مباشر وتأتمر لأوامر الشركة الأم , لن أخوض في ما يحدث في تلك الشركات من فساد ومحسوبيات وادارات تقليدية تدير بشكل متخلف جدا تلك الشركات والنتيجة يعلمها المواطن القريب من مشاريع تلك الشركات وما يحدث بها يحدث ببقية الشركات في السلسلة من الشركات المذكوره أعلاه.
فهل السلطنة العمانية جادة باجتثاث الفساد من جذوره أم انها تنتظر بلاغات من الخارج عن الفاسدين بالبلد مثلما حصل مؤخرا حيث أبلغت الحكومة السويسرية نظيرتها العمانية بفساد المسؤلين مع بعض الادلة بالمبالغ المحولة.
هل قامت الحكومة العمانية بتحري دقيق ومعقول بالتحقيق مع القضية وتشعباتها ولا أعتقد ذلك لأن الفساد يرتبط ببعضه فمثلما وجد لوبي للغاز والنفط , فهناك لوبي عسكري أمني يساند المفسدين الاقتصادين بدليل التعمد مع سبق الاصرار بعدم متابعه وكشف هكذا مفسدين من قبل السلطات العمانية.
مثال على الطغيان: شخص لا يمتلك 50 ألف دولار في جيبه قبل عام 1970 وبعد تعيينه وزير ب 15 سنة أصبح يمتلك ثروة ضخمة تتعدى 300 مليون دولار . من أين له هذا ؟؟؟ قبل أشهر قامت بنت ذلك الملياردير وهي دكتورة جامعية بكتابة مقال عنوانه ( ...... ) تدعوا فيه شباب عمان عن عدم المطالبة بحقوقهم والسكوت عن الطغيان والفساد وقامت بذكر الأيه الكريمة : ( إن الإنسان ليطغى، إن رآه استغنى). فهل تجرعت تلك الكاتبة ظلم وفساد ومحسوبيات وفشل مسؤلين ديدنهم نهب الأموال ؟ وهل عاشت مرارة الحرمان كأبناء الشعب الذي ينتظر راتبه ليسد به رمقه ومن يعولهم ؟ هل تجرعت حرمان الباحثين عن العمل من وزارة لوزارة ومن مؤسسة لمؤسسة ؟؟ فهي ولدت في بيت حكومي وخدمات حكومية وبين اعوام بسيطة أصبحت ابنة ملياردير لأنه تربع أحد الوزارات بالسلطنة العمانية والتي شغلها لأكثر من عقد بسبب انتشار عدوى الطبقية والقبلية والمناطقية انذاك بشكل مستشري وما زالنا نكتوي بنيرانها ليومنا هذا بينما أخرون يعتبروننا متمردين او نطالب بأكثر مما نستحق.
أبومصعب
المفضلات