اهدي هذه القصيدة لكل من طالبني بوضع قصيدة
ليست تشطير ولاتخميس ولا معارضة
ولكنها إنشائية
(( ألمُ الفِراق))

..


ولمَّا طَالَ صبري واشتياقي ** وأظهَرتِ الملامُح ُما اُلاقي
...
تَجمَّعَ حولي الأحبابُ خوفاً
** على جسدي وقلبي والمآقي
....
وقالوا قُُم سَنَبحَثُ عن طَبيبٍ
** وإن كان الدّوا مُر المذاقِ
....
فقلتُ لهم سلامٌ من فؤادي
** أيا أوفى الأحِبَّةَ والرِفاقِ
...
فعِلمُ الطبِ محصورٌ ودائي
** سيُعجِزُ ألفَ دكتورٍ وراقي
....
ساُخبركم بدائي وابتلائي
** ففي قلبي لهيبٌ من فراقِِ
....
فقالوا كيفَ عِشت بلاوصالٍ
** ألم تُفنيكَ نارُ الإحتراقِ
...
محالٌ أن نرى للقلبِ نبضاً
**وفي الاحشاءِ يحترقُ التلاقي
...
أيُعقلُ أن تُذيبَ النارُ صخراً
**وقلبُكَ في لهيبِ النار باقي
....
فقلتُ لهم أاُخبرَكُم بسري
** روحي تعيشُ ببرزخِِ الأشواقٍ
....
شهيدُ الحُبِ أحيى في جحيم ٍ
** واُرزَقُ من ثمارِ الإفتراقِ
....
اُكابِدُ في الهوى سكراتُ بُعدٍ
** ولكن لم تصل هي للتراقِ
....
فلا ملِكَ الهوى أَشفق عليا
** وأزهقَ من فؤادي ما يلاقي
...
ولاجادَ الحبيبُ الوصلَ يوماً
** وأسقاني دوائيَ بالعناقِ
...
إبراهيم طواف ....




*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..