بسم الله الرحمن الرحيم

~ مساؤكم معطر بذكر الله
~

~ وصباحاتكم روائح من الجنان ~



إنهُ لا يَكادُ يُخفىَ على أحد أهمِية
(الهَيئة التَدِريسية) خُصوصاً وَسط الأوضَاع الحَالية , والحَاجة المُلِحة إلى بِناء أجيال وَاعدة


إذ أحتَاجت هذه
(الهَيئة التَدِريسية) إلى جُهد وتَعليِم وتَلقين وتَصِقيل لكُل المَهارات , من أجِل أن يَكون المُعلم قَادراً على تحمُل مَسؤولية "بناء أجيال , وتجسيد مستقبل"


فَتم إفتِتاح كُليات التَربية في مُختلف الجَامِعات والكُليات , ولِمُختلف الأقسَام

ولكن ما نَراهُ اليَوم
-من وَحي الواقِع- من قِبل بَعض المسُؤولين مُخَالفاً للمنطِقية ومَنهج العَقلانية

يَتم تَقِديم
(الوَافِدين)-من مُختَلف الجِنسيات- على المُعلم العُماني (المُواطن) بِحجَة إن رواتِب الوَافِدين نِصف رواتِب العُمَانيين !

إذاً لو كَان الأمر سَيجري هَكذا , إلى أين سَتؤولُ البَلد
؟ والمُواطِن ؟ وما مَصير الشَهادة الجَامِعية المُبَروَزة ؟

وما مَصِير الطُلاب الذين مَا زالوا على مَقاعِد الدِراسَة لهذه التَخصُصات والأقسَام
؟

وعن قَول المَسُؤولين إنه حَدث
[إكِتِفاء] فما تَعليِقَهم على المُعَاملات الوِزَارية الجَارية لِتَعاقد مع (مُعَلمين وافِدين) ؟

وما قَولهم في الجَامِعات والكُليات التِي لا تزَال مُشِرِعَة أبوابَها لإسِتقِبال المزيد من الطُلاب وتَدريِسهم في وظِيفة حَدث فيها
[إكِتفاءَ] -على حَد قَولَهُم-!!


الصَفحَاتُ أَسِيرةَ لِنِقاشَاتِكُم , لكُم وِدي





*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..