يقول الشاعر أحمد شوقي:

أنا من بدل بالكُتب الصحابا

لم أجد لي وافياً إلا الكتابا
صاحب إن عبته أو لم تُعب

ليس بالواجِد للصاحب عابا
صُحبةٌ لم أشك منها ريبة

وودادٌ لم يكلفني عتابا




تسعى إدارة مدرسة حبيب بن زيد بقيادة الأستاذ الفاضل هلال بن مسعود السنيدي مدير المدرسة من باب المعرفة والترفيه في آن واحد إلى تنظيم رحلات طلابية سنوية فقد كان لمعرض مسقط الدولي للكتاب 2014 م رحلة جملية نظمتها المدرسة في تاريخ 5/ 3/2014 م للطلاب المجيدين والمحبين للقراءة والاطلاع لزيارة المعرض وللترويح عن النفس والترفية .



الرحلة من أهم ما يستفيد الإنسان منه في حياته من عدة جوانب أولها الاطلاع على ما في البلاد والدول والعالم من حضارات وعلوم ومعارف والتعرف على ما يدور في العالم ، وثانيا ، في الرحلة فائدة علمية للعالم ولطالب العلم أما العالم فيزداد علما من علمه وينشر علمه في الناس وأما بالنسبة لطالب العلم فأنه يزداد ثقافة ومعرفة وكثرة في منابع العمل والثقافة والحضارة .

قام الأستاذ سالم ين سعيد العلوي أخصائي الأنشطة المتألق دائما بعمل اجتماع للطلاب في غرفة الأنشطة بالمدرسة لتعرف الطلاب عن الرحلة وكيفيتها وانطلاقها ومكان التجمع وإعلام أولياء أمورهم بذلك .



في صباح يوم الأربعاء الموافق 5/3/2014 م ومن إمام محل (شمس جعلان) كانت الانطلاقة في الساعة السادسة والنصف إلى العاصمة مسقط ، وتوقفنا في ولاية صور لتناول الافطار .



بحمد الله وتوفيقه وصلنا إلى مسقط وكانت زيارتنا الأولى للقبة الفلكية ومعرض النفط والغاز ومعرض الجيولوجيا
قبل الدخول أشار الأستاذ زاهر الوهيبي معلم مادة تقنية المعلومات إلى التزام الهدوء والترتيب وعكس صورة حسنة عن مدرستنا وعن ولاية جعلان بني بو علي كاملة وحثهم على اكتشاف ومعرفة جميع ما يوجد بالمعرض للاستفادة منه في الحياة العلمية والعملية .





انطلقنا حيث المرح والتسلية والترفية فقد كان لمجمع فن زون نصيباً من رحلتنا طبعاً بعد الانتهاء من الصلاة .









ثم تحركنا إلى تناول الغداء فقام الأستاذ زاهر في تنظيم الطلاب في المطعم



الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا وجعلنا من المسلمين ، بعد غذاء الجسد لا بدا من غذاء الروح والعقل وانطلقنا إلى الهدف الأساسي من الرحلة وهو معرض مسقط الدولي للكتاب ، فأستغل الأستاذ سالم العلوي فترة تحركنا من المطعم إلى المعرض وقام بإعطاء الطلاب نبذة عن معرض مسقط الدولي للكتاب فهو من أشمل المنابر الثقافية، وهو الحدث الثقافي الأول في السلطنة والذي يجمع بين مختلف الفئات الثقافية بمختلف توجهاتها الأدبية والفكرية والعلمية.



وشجع الطلاب على القراءة والتعامل مع الكتاب فقال القراءة تنمي العقل والقراءة وقود الحياة وحاجتنا اليها كحاجتنا للماء والهواء وبها نسمو ونرتقي وشجعهم على اقتناء ما يتوافق مع ميول كل طالب وحثهم على أهم الكتب والقصص وكيفية الوصول إلي أي كتاب في المعرض وتحدث أيضا عن دور النشر العربية والأجنبية وتعتبر هذه الرحلة فرصة كبيرة للتعرف على دور النشر واهم الإصدارات .








الهدف من زيارتنا لمعرض مسقط الدولي للكتاب هو توعية الطلاب بأهمية القراءة وتعويدهم على ذلك
"عندما نجمع الكتاب نجمع السعادة "



وانطلقنا بعد ذالك إلى التسوق فكانت محطتنا الأخيرة وهي سيتي سنتر حيث الصلاة والتسوق وتناول العشاء وبعدها الرجوع إلى الديار وعند وصولنا كان الأب الرحيم الأستاذ هلال السنيدي بانتظارنا ليطمئن قلبه ، فكل الشكر والتقدير مني ومن أبنائي وإخواني الطلاب لك .

وشكرا لكم للمتابعة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..