مساء الإنتماء ومساء الولاء لهذا الوطن المعطاء ...
موضوعٌ شيّق وجميل أن يتحدث الواحد عما يجول في خاطره من شعورٍ جميل يكنه لشخصٍ ما ..لزمنٍ ما ..لمكانٍ ما ،،،،
الشعور بالإنتماء للمؤسسة أمرٌ مهم شعورٌ لا يصل إلى كل قلب وربما لا يصله كل قلبٍ كذلك ، شعورٌ ومسؤوليةٌ يتعانقان معاً ليشكلان أروع تشكيلة تسمى بالإنتماء المؤسسي والذي نطمح كلنا إليه ، ذلك الإنتماء الذي ينتج عنه الرضاء الوظيفي والذي هو غاية لو تحققت في قلوبنا كموظفين لأصبحنا في غاية السعادة ولأصبح عملنا في غاية الإتقان وعطاؤنا يتدفق من الأعماق ...
لا أُريد هنا أن أتحدث عن مثاليات لا يصلها إلا النوادر ولا يقبلها كذلك إلا من عاشها وربما كثيرٍ منا عاشها والبعضُ يعيشها والبعض سيعيشها...
الإنتماء للمؤسسة بما فيها من عمل و زملاء عمل وإدارة إلخ ... حتما لو نسعى جميعنا بأن يسود هذا الإحساس بيننا لأصبح أداءنا للعمل قمة في السعادة ولأصبح عطاؤنا قمة في الإجادة ولأصبح يُشار إليه بالبنان ...
بعض الزملاء -وهم قلة-من الولاء لمؤسساتهم وحبهم لطلابهم أصبحت تلك المدارس التي يعملون بها وكأنها بيوتهم وكأن إسم المدرسة قرينٌةٌ بهم يحبها وينتمي شعورياً لها...يأتي مبكراً لها يتجولُ أحياناً في أروقتها وممراها في الصباح الباكر يستقبل طلابه بابتساماتٍ مشرقة لا بوجهٍ عابس كأيب، يرى بأن طلابه أبنائه يتقرب منهم ويقربهم لنفسه يتواصل مع أُسرهم باستمرار ليبلغهم بإنجازات أبنائهم وليشكر هم، يُشعرهم بأن هناك من يتابع لنا الأبناء في غيابنا ويطمنهم ، يسأل عن حال الأب المريض والأم كذلك يتحسس حال الأسر المعسرة أحياناً ،،،،
ربما عشتُ يومٍ ما هذا الشعور في المدرسة ....................:unsure::unsure:
تخيلوا معي لو أن في كل مدرسة من مدارسنا عشر فقط من المعلمين /المعلمات بهذا الشعور ...كيف ستصبح تلك المدارس!!!!!
أُحبُ طلابي ...أحب مدرستي ...أحبُ مهنتي ورسالتي ..أحب زملائي ،،،، ماذا سيكون عملي لو كان شعوري هكذا ...
شعورٌ جميل أردت أن تتذوقونه معي
ولكم خالص الود من الأمانة أولاً
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات