تنسيق المواقف في المحافل الثقافية الإقليمية والدولية
العمانية: عقدت بوزارة التراث والثقافة أمس جلسة المباحثات الرسمية بين الجانبين العماني برئاسة صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة والقطري برئاسة معالي الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث.
تم خلال جلسة المباحثات مناقشة وبحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين في العديد من المجالات وخاصة التعاون الثقافي وسبل تطويره وتفعيله بما يرقى الى الطموحات المرجوة.
وتم عقب الجلسة التوقيع على مذكرة التفاهم في المجال الثقافي بين وزارة التراث والثقافة ووزارة الثقافة والفنون والتراث بدولة قطر.
وقع المذكرة من الجانب العماني صاحب السمو السيد هيثم بن طارق آل سعيد وزير التراث والثقافة. وعن الجانب القطري معالي الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث الذي يزور السلطنة حاليا.
وتهدف مذكرة التفاهم الى التعاون في مجال تبادل الزيارات بين الجانبين في المجالات الثقافية والأدبية وتبادل الخبرات والمعارف لدعم المشاريع الثقافية والفنية بينهما وتعزيز وتنمية العلاقات الثقافية بين البلدين في سائر المجالات وتنسيق المواقف في المحافل الثقافية الاقليمية والدولية وتبادل نسخ المخطوطات والمطبوعات الأدبية والاصدارات الدورية بين البلدين من أجل دعم التواصل الثقافي بينهما.
كما تهدف المذكرة إلى تبادل زيارات الفرق الفنية الموسيقية والمسرحية والفنون التقليدية اضافة إلى تبادل زيارات الكتاب والمفكرين في كلا البلدين والمشاركة في الفعاليات والأنشطة الثقافية والعمل على تبادل الخبرات فيما بينهم في مجالات الأندية العلمية والانتاج الأدبي والعمل على إقامة اسابيع ثقافية ومعارض للكتاب والفنون التشكيلية والتصوير الضوئي في البلدين.
وتهدف المذكرة كذلك إلى التعاون في مجالات الترميم والفهرسة والتوثيق والتصنيف والتعاون في مجالات الآثار والمتاحف وتبادل الدوريات الخاصة بها والبحث في المشاركات في مجال الفنون التشكيلية وحث المؤسسات على التعاون وإقامة الفعاليات المشتركة.
وأعرب معالي الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث القطري عن سعادته لزيارة السلطنة والالتقاء مع المسؤولين فيها مؤكدا أن العلاقات بين السلطنة وقطر علاقات تاريخية وتعتبر نموذجا يحتذى به سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو الثقافي.
وقال معاليه في تصريح لوكالة الانباء العمانية ان زيارته تهدف الى إجراء مباحثات مع صاحب السمو السيد وزير التراث والثقافة معربا عن شكره لسموه ولمشاركة السلطنة من خلال الايام العمانية في الدوحة في احتفال الدوحة كعاصمة للثقافة العربية لعام 2010 التي أثرت الفعاليات التي شهدتها العاصمة القطرية.
وأضاف: إنه تم بحث كل ما من شأنه توطيد العلاقات الثقافية بكل جوانبها وتم الاتفاق على خطوات معينة تعزز العلاقات القائمة وتدفعها الى الأمام مؤكدا أن مذكرة التفاهم التي وقعت (أمس) تعد إطارا للتعاون.
وقال معاليه: إن التعاون بين الجانبين لا يقع فقط على ما تم توقيعه على الورق وانما يتخطاه الى أبعد من ذلك ولا سقف للعلاقات بين البلدين خاصة في المجالات الثقافية معربا عن أمله في ألا تقتصر العلاقات على المستوى الرسمي وانما على مستوى الجمعيات الثقافية في الشعر والادب والفنون التشكيلية والمعارض وإقامة الايام الثقافية وتبادل الأيام بين البلدين.
حضر جلسة المباحثات من الجانب العماني سعادة الشيخ حمد بن هلال المعمري وكيل وزارة التراث والثقافة للشؤون الثقافية وسعادة سالم بن محمد المحروقي وكيل وزارة التراث والثقافة لشؤون التراث وسعادة السفير محمد بن ناصر الوهيبي سفير السلطنة المعتمد لدى دولة قطر وعدد من المسؤولين بالوزارة.
كما حضرها من الجانب القطري سعادة السفير عبدالله محمد الخاطر سفير دولة قطر المعتمد لدى السلطنة والوفد المرافق لمعالي الوزير الضيف.
من جهة أخرى قام معالي الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون التراث القطري والوفد المرافق له بزيارة إلى دائرة المخطوطات بوزارة التراث والثقافة شاهد خلالها بعض المخطوطات التاريخية العمانية وغيرها من المخطوطات المهمة.
واستعراض سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين
العمانية: استقبل معالي السيد المعتصم بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ مسقط بمكتبه أمس معالي الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث بدولة قطر والوفد المرافق له الذي يزور السلطنة حاليا.
تم خلال المقابلة استعراض العلاقات الثنائية الطيبة بين البلدين الشقيقين في مختلف المجالات وسبل تطويرها.
حضر المقابلة سعادة سفير دولة قطر المعتمد لدى السلطنة
المصدر:جريدة عمان
المفضلات