*
لا
أستطيعُ البقاء بلا ظل،
أم أنّ الشمسَ
شاحبةٌ لا تروي انطفاء !!
نعم..
كبرتُ ، وتكرر الماضي في ملامحي،
حتى آنَ
للغربةِ أن توحدّ الطريق إليه،
بل يستوي العمرُ في كفِّ غريبٍ أو في حضنِ عودة !!
و
صوتكَ الليلة يمضي على عتبٍ ممدود
في العتمة النكراء.. في خبطة الديجور ،
كان الحبُّ
عذباً ، كان القلبُ رطباً ، وكنتَ نبضي المعصور .
أن تأخذ
مني كلّ شيء ،
وأراكَ تعبثُ
بالدموع، تطوي كلامي بلا رجوع،
أم
عدتَ تحصد من رفات الضوء أيام الشموع !
لم تبقَ غير
الجرحِ والموت القديم .
.
لمَ ننسى
صوت الجرحِ في عينيه،
و
الجفن يعبثُ بالخدلان والصبر المحتضر ،
لا أسألُ عن الإهتمام الذي كونته االمسافات،
وانتهى بعد
الاعتراف بأني أوقفتُ
المسير، بعد الغد المهاجر..
بعد أن
طفيتُ على الذاكرة،
كيفما تشاء
خبئني في الحضور ،
علمني الشوق نحوك يلهثُ بالشعور، أنني عشتُ بذاتي
أنني أسقي رفاتي..بعض أحلام الظهور !

سأراكَ هدفاً لا
انتفعُ منه..أمنيةً زجرها التحقق..
سأراكَ قصةً نساها الكبار وأحبها الصغار،
أنني لن أعشق حجم ابتسامتك،
وعمر السماء فيك ينهمر ،
تنمو فيك الكذبة
القديمة،
أنكَ السطر الأخير من
تهويدة العمر ،
و
آخر ظل في ربيع الحب !!



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..