كبرت بلادنا عاماً
فستهلت مدرسة النبع
بتدريب طالباتها قبل ذلك لكي تُلقي في صدورهن سعادة

أتـى اليوم المتتظر و الجميع في شوقٍ و لهفةٍ

إنه يوم الثامن عشر من نوفمبر

يحمل في طياته أرقـى و أصدق و أجمل المعاني

ففي صباح هذا اليوم كُلُ فردٍ من أفراد المدرسة

باشر في القيام بعمله و البسمة لا تفارق محياهم.

من كان يشرع بتزين المدرسة ومن كان ينظم الحفلة
ومن كان يعاود على التدريب و بعدها رنة الساعة معلنةً عن الموعد المحدد

فكلُ من في المدرسة ذهب إلـى مكانه المحدد و المختار بدقة و إنتظام

بدأت الطالبة ألين المقيدة بالصف العاشر تقديم الإحتفال و اللبس العماني التقليدي
قد أعطاها رونقا مختلفا
وبعدها سكنت الأنفس و اقشعرت

بسبب تلاوة عطرة للقرآن الكريم من إحدى الطالبات

ما زلتُ متذكرةً جيداً كيف كان صوتها المخملي

يدخل في قلوبنا قبل آذاننا

وبعد ذلك قامت مديرة المدرسة بالترحيب

بجميع الحاضرين و باشرت بتقديم كلمة

واصلت مدرسة النبع الاحتفال باليوم الوطني الرابع و الأربعون

المجيد الذي اجتمعت فيه أعذب المشاعر في نفوس الجميع.


























[/CENTER]
ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..