كان محرجا جدا
نظراته لم تكد ترتفع إلا ماندر
ليسترق ردات الفعل المجاورة
ابتسامة خجولة تتوارى خلف الأصوات التي تعتلي زوايا المكان
معاذ أخوه الأصغر منه سنا وصفا دراسيا يتعالى بضحكاته الساخرة منه
وهو ينادي
أمي .. أبي ... خالتي
سعيد ضعيف لا يجيد القراءة كسول مازال يتعلم الأحرف الهجائية
نعم تلك كانت مقدمة الداء فهل من طبيب يمتلك الدواء
نعم أخواتي ،، إخوتي ،، معلمي،، معلمتي .. وولي الأمر
أناشدكم كيف أتعامل معه
؟؟؟؟
وأنت ماذا تراك فاعلا تجاه مواقف كهذه مشابهة وما أكثرها في واقعنا اليوم
سعيد طالب بالصف الخامس الأساسي
لا يجيدالقراءة ضعيف
معلمه يحاول معالجة الخطأ وإتمام النقص
فيعطيه جرعات ليقوي من حصيلته ومعارفه
يذهب للبيت يأخذ بعضا من تلك الجرعات على استحياء
نعم قصصات ورقية كان يخبئها في جيب دشداشته
لم يجرؤ على وضعها في دفتره بين كتبه وفي جوف حقيبته
بل آثر وضعها في جيبه
خوفا من أن تراها والدته أو والده حين وقت استذكاره
ولكن ربما غاب عن خياله الصغير
أن والدته صدفة ستعثر عليها بين كومة الملابس للغسيل
فوقعت بيد الأخ الأصغر
لتأتي بعدها سلسلة المواجع
ضحكات متتابعة أطلقها الأخ الأصغر سخرية
بطابع طفولي لم يكن ليعي كنهها
الخلاصة : كيف السبيل لتضميد جرح سعيد؟!
وهل هناك وسائل أخرى
تراها مناسبة لمعالجة نقص المهارات التي لم يكتسبها سعيد سابقا
دون أن نجرح مشاعره؟
هل تعتقد أن سعيد سيتدارك تلك المهارات الفائتة ويتخطى عقبتها
أم يظل قابعا محرجا يتخبط خجلا بين زواياها ؟
ومعاذ الأخ الأصغر ماهي الوسائل لأجعله معينا ومعولا فاعلا
بدلا من كونه ساخراعابثا ؟

باختصار شديد
المتأخرون دراسيا يتألمون
:embarrest:embarrest:embarrest:embarrest

أليس منكم رجل رشيد
يحمل علاجا للنهوض بهم
؟؟
متأكدة من ذلك

:idea:
:idea:

أنتظركم لأنهل من بعض خبراتكم التربوية
خالص مودتي

[/CENTER][/CENTER][/CENTER]
ط§ظ„طµظˆط± ط§ظ„ظ…ط±ظپظ‚ط©



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..