يعتبر الإنسان أكبر كنز واعظم ثروة وكل أمة أو وطن يحرص على إعطائه الأولولية في الرعاية وينبغي على المؤسسات التربوية أن تتعهد هذا الانسان منذ الصغر بالرعاية الكاملة من جميع النواحي ليكون إنساناً فاعلا ويصبح عطاؤه سخيا وخيرا لأمته ومجتمعه، والمعلم هو من يمكن أن يتحمل هذا العمل المهم لأنه من يضحي من أجل تحقيق الأمل الواعد والباسم لجيل الغد المأمول براحته ووقته ، قدوته في ذلك الرسل والانبياء عليهم السلام، الذين سبقوه ينشرون الهداية بين البشر ويقودونهم إلى طريق الإيمان ويعلمونهم الفضيلة ومكارم الاخلاق والمثل العيا ولاشك بأن المعلم يعد العمود الفقري للعملية التعليمية وذلك لما لدوره من اهمية في بناء الأمة وتربية الأجيال الواعدة فإننا مسؤولون جميعاً بتفهم دوره ورسالته وتأثيره العميق في كل ميدان من ميادين الحياة الانسانية فالتحية كل التحية لأخواتي المعلمات بهذه المناسبة والذي نتمنى جميعا ان يكون عام خير على جميع من يربي الأجيال التي سوف تنهض بهذه الأمة مع إضافة الكثير وبهمة وعزيمة لنحقق معها ما هو مرسوم من اهداف لبلادنا وبالذات في مجال التعليم
احتفلت مدرسة السلطان فيصل بن تركي بولاية مطرح بيوم المعلم الذي يوافق الرابعِ والعشرينَ من شهرِ فبراير من كلِّ سنةٍ ميلاديّةٍ وذلك تعريفا بدور المعلم ومكانته العالية ودعما لاحتياجاته وتحفيزاً له
حيث كان راعِيَ الحَفْلِ سعادةَ المهندسِ خلفان بن صالح الناعبي مستشار وزارةِ الشؤونِ الرياضيّةِ وبحضور المديرُ العامُ للمنطقةِ التعليميةِ بمسقط ورئيسَ مجلسِ الآباءِ والمعلمينَ بالمدرسةِ والهيئة الإدارية و المعلمين ،
لَـولَا المعلمُ مَا قَرأتُ كِتابـــا ** يومًا ، ولا كَتَبَ الحروفَ يَرَاعِي
فبِفضلِهِ جُزْتُ الفَضَاءَ مُحَلِّقًا ** وَبعلمِهِ شَّقَ الظَّلامُ شُعَاعِي
سياسةُ اللهِ في القرآنِ كافيةٌ ** وما يزيدُ على القرآنِ نُقْصانُ
فارجِعْ إلى اللهِ وانظرْ في سياستِهِ ** فأنتَ مِن مَشْرَبِ القرآنِ رَيَّانُ
إنّ هذِهِ الوَقْفَةَ القَصيرةَ معَ المعلمِ ؛ لَنُدْرِكُ من خلالها دورَهُ العظيمَ في المجتمعِ ، وضخامةَ العملِ الذي يقومُ بِهِ ، وعظيمَ المسؤوليةِ التي تقعُ على كاهِلِهِ ، فما هذه الألوفُ المؤلفةِ من أبناءِ عُمانِنَا الحبيبةِ من طلابٍ وطالباتٍ إلا غراسٌ تعهدَها المعلمُ المُخلِصُ بماءِ عِلمِهِ ؛ فانبعثَتْ وأثمرتْ وفاضتْ علمًا ومعرفةً وفضلًا . فحُقَّ لنَا جَميعًا أنْ نُولِي المعلمَ التبجيلَ والإجلالَ ، وما هذَا الاحتفاءُ المُقامُ في هذا الصباحِ إلا صورةً واحدةً من صورِ التبجيلِ والإجلالِ بهذا المعلم .
برنامج الحفل :
استقبال راعي الحفل و الضيوف والمشايخ
مقدم الحفل الطالب : طه الاسماعيلي
آياتٍ عطرةٍ من آيِ الذكرِ الحكيمِ ، تلاها الطالبُ : أمجد البطاشي
كلمةِ وزيرةِ التربيةِ والتعليمِ الدكتورةِ مديحة بنت أحمد الشيبانية ،والتي أَلقَتْها في هذا العامِ بمناسبةِ يومِ المعلمِ ، ووجّهتْهَا إلى جميعِ العاملينَ في الميدانِ التربويِّ ، قرأها الطالبُ : فارس مصطفى
![]()
كلمةِ المعلمينَ ، ألقاها المعلمُ أ.هلال بن محمد العبدلي
حيث قدمت إدارة المدرسةِ متمثلةً في هيأتِها الإداريَّةِ والتدريسيةِ تقديمُ هدايا تِذْكَاريّةٍ لكلٍّ مِنْ :
الفاضل الأستاذ / علي بن حميد بن سيف الجهوري- مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسقط
الفاضل / سالم بن أحمد الحَرَمِي ، رئيسِ مجلسِ الآباء والمعلمين بالمدرسة ؛ وذلك تقديرًا لجهودِهِ المبذولةِ طوالَ سنواتِ وجودِهِ كرئيسٍ للمجلسِ
هدية تذكارية لمدير المدرسة من الهيئة الإدارية والتدريسية
وفي الختامِ : قدّمُت إدارةُ المدرسةِ بتقديمِ هديّةٍ تِذكَاريةٍ لراعي الحفل سعادةَ المهندسِ خلفان بن صالح الناعبي مستشار وزارةِ الشؤونِ الرياضيّةِ؛ احترامِاً وتقديرِاً منه على قَبولِ دعوةِ المدرسةِ ، حيث قدم الهدية الأستاذ محمد بن خلفان الشبلي مديرُ المدرسةِ بصحبة الفاضل سالم بن أحمد الحرمي رئيسِ مجلسِ الآباءِ .
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات