يوم ما .. كان الطفل الصغير .. يمسك بتعثر بقلم
بدى للوهلة الأولى ... كبير عليه
بدأ الطفل ... أولى شخابيطه .. على صفحات دفتره الصغير
بدأها بحرف ... تلته كلمة .. تلتها جملة
تلتها صفحة ... تلاه كتاب
تلته قواميس .. وموسوعات ...
ومرت السنون ...
أصبح طفل الأمس كاتبا يشار له بالبنان .. أو مهندسا يرفع أعمدة الخرسانة
أو طبيبا يشفي علة المعتل
وما نسي طفلنا الذي صار يافعا .. بذرة زرعتها بيديك .. ولبنة وضعتها بيمينك
لك سيدي .. ولك سيدتي
يا من يحمل وتحمل لقب .. معلم / معلمة
فائق تقديرنا ... واحترامنا
************************

الثلاثـــــــــــــاء
الموافق 24/2/2015م
من كل عام وفي جميع أنحاء المعمورة
من حمل في قلبه ذرة تقدير واحترام للمعلم
ومن دول تربى أجيالها على قول الشاعر

قُـمْ للمعلّمِ وَفِّـهِ التبجــــــــــــــــــــيـلا ***** كـادَ المعلّمُ أن يكونَ رسولا

أعلمتَ أشرفَ أو أجــــــــلَّ من الذي ***** يبني وينشئُ أنفـساً وعقولا

هنا وصلت رسالة هذا اليوم بهدفه ومضمونة
إلى معلمات مدرسة الهمبار للتعليم الأساسي

مع إشراقة شمسه ونسمات صباحة
عندما وصلت كل معلمة إلى مدرستها
تنتظرها تهنئة من ذلك البرعم الصغير
تسبقها إبتسامة حب وتقدير
شكرا معلمات مدرسة الهمبار


يومنا هذا
أحيته المعلمات بإذاعة عبر فيها الجميع عن فرحته بهذا اليوم

سـبحانكَ اللهمَّ خـيرَ معـــــــــــــــــــلّمٍ ***** علَّمتَ بالقلمِ القـرونَ الأولى
أخرجـتَ هذا العقلَ من ظلمـــــــــــاتهِ ***** وهديتَهُ النـورَ المبينَ سـبيلا

وكان من ضمن إذاعتنا
كلمة وزيرة التربية والتعليم والتي ألقتها الأستاذة
ميمونة البلوشي
مديرة المدرسة


والتي نقلت فيها فضل المعلم ومكانته في أي مجتمع
كما حملت تهنئة معالي الوزيرة بمناسبة هذا اليوم .


نشيــــد شكرا معلمي



مسرحية الكتاب والقلم
حيث تحدثت عن أهمية العلم والمعلم



ثــــــم مسابقات جمعت بين المعلمات والطلاب
في جو من المرح والترفيه .




وأنشودة أخرى عن المعلم







تبادل التهاني والهدايا في هذا اليوم
بين مديرة المدرسة والهيئة الإدارية والتدريسية



وبين معلمات المجالات والمعلمات الأوائل



بقي من يومنا صورا تحملها ذاكرة الزمن
ليبقى لها أثرا في نفوس أجيالنا
ومع تعاقب أيامنا .



صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..