بعد ترقب وبعد انتظار، بعد قلق، على موعد مع حدث مهم طال انتظاره، واشرأبت الأعناق لرؤيته، هبط الطائر الميمون وارتفعت معنويات شعب بأكمله، نزل القائد المفدى.
وصعدت أسهم الدعاء لعنان السماء شكرا وامتنانا لسلامة ذلك الاب الحاني على رعيته، فإن كان الثامن عشر من نوفمبر يمثل ميلاد قائد، فإن الثالث والعشرين من مارس يمثل ميلاد شعب سطر باقتدار ملحمة حب وولاء لباني عمان الحاضر والمستقبل، وإن كان الثالث والعشرين من يوليو يمثل النهضة المباركة فإن الثالث والعشرين من مارس يمثل وقوف الشعب العماني خلف قيادته الحكيمة في الضراء قبل السراء، نعم إنها خطوات قائد صنع مجدا لعمان.
وترجمة هذه الفرحة في مدرسة أحمد بن سعيد الخليلي للتعليم ما بعد الاساسي من اداريين ومعلمين وطلاب بهذه العودة الميمونه إلى أرض الوطن
حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم والحديث الشريف ثم كلمة مدير المدرسة الاستاذ محمود الهادي كلمة هنأ بها الاداريين والمعلمين وجميع الطلاب بالمدرسة
وبعدها كلمة المعلمين ألقاها الاستاذ عبدالله بن هلال الهادي معبراً عن فترحة المعلمين بهذه العودة
ثم ألقاء المدرس عبدالرحمن بن سعيد الراشدي قصيدة بعنوان سلطان القلوب
ثم رسائل طلابية ألقاها الطالب محمود بن محمد المعشري والطالب صفوان بن أحمد الحبسي والطالب مهند بن مأمون العبري والطالب هشام عامر العبري والطالب يوسف بن علي الجرداني والطالب أحمد بن محمد البلوشي
ثم بدأت الاناشيد الوطنية مع المنشد ياسر بن خميس البوسعيدي بعنوان عاش حبيب الشعب للشعب
ثم مسرحية ودعاء بعنوان عودة السلطان شارك في المسرحية الطالب عبدالله بن بشير الزدجالي والطالب عبدلله بن سليمان السلماني والطالب رضوان بن هلال الكندي
وتميزت أصوات الكشافة بتقديم بعض الصيحات الكشفية الوطنية معبرين عن فرحتهم بهذه المناسبة
ثم تم تقديم عرض للفنون الشعبية قدمة طلاب الصف الثاني عشر سادس وتمازجت أصواتهم بفن الميدن
ودمتم بالف خير وفرحة
صورة مرفقة![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات