مما لاشك فيه ان الكثير من الآباء يشعرون بالصدمة وخيبة الامل إذا شُخص طفلهم بمتلازمة داون. وبعد التغلب على الصدمة الاولى يجد معظمهم ان الطفل هو مثل أي طفل آخر، جميل وخاص، يحتاج الى كل الحب والرعاية التي يحتاجها الاطفال في مثل عمرهم.

متلازمة داون الآن معترف بها كواحدة من الاحتياجات الخاصة التي يمكن ان تؤثر على الناس. وفي عام 2006، خصصت المنظمة العالمية لمتلازمة داون 21 مارس كيوم عالمي لمتلازمة داون. وفي هذا اليوم تنظم وتشارك المنظمات المتخصصة بمتلازمة داون في جميع انحاء العالم في مناسبات مختلفة لرفع مستوى الوعي العام بمتلازمة داون.

من هذا المنطلق جاء الاحتفال بهذا اليوم في مدرسة المورد فقد نظمت الأستاذة :- مريم الستمية ، وشيماء المقيمية معلمات طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة حفل بسيط بهذه المناسبة شمل على برنامج إذاعي متنوع ، مع تكريم طلاب " متلازمة داون " وبعدها تم توزيع حلويات على طلاب المدرسة ، ومن ثم حفل بسيط في قاعة الدمج والتي تم فيه دعوة أولياء أمور الطلاب ، وكذاك أولياء أمور الأطفال الذين لم يلتحقوا بالمدرسة والذي لديهم أطفال " متلازمة داون" .



















صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..