]
.....
تلتهج المشاعر السلطانية على فخامة اللهفة
سلطنةُ عُمانَ تتأصلُ بوثاق الأنبياءِ صدقًا وتختالُ قولًا وفعلًا ..
[ياعمانَ نحنُ من عهدِ النبيّ
...... أوفياءَ مِن كِرام العربِ]
وتعزفُ العهدَ كلَّ يومٍ في آنِ شروق شمسِها.. تلك السلطنة العمانية الآسرة للقلوب شغفا وجمالًا لا ينبض الاسترخاءُ الروحيُ إلا في فضاء سمائها الشرقيّة في مرايا شواطئها اللؤلوية الممتدة على حدودِ تفاصيلها الطبيعية وتتباهى لتحضن بعضَها في كلِّها شمالًا جنوبًا شرقًا غربًا يمزج ثراها في فضاء جمالها .تلك الأمواج المتلاطمة الحانية على حنايا نبض الشعب العُمانيّ هي فخامة الحنينِ مع أناقةِ السّنين التي تتعطَّرُ بهُوية السلطنة ونغمة حروفها المُهداة للأناقة ولاءً وعرفانًا.. كيف لا يكون ؟!! وهي سلطنةُ السلطنةُ..حيث يتناغمُُ الحبُّ مع دفءِ الحنانِ من أمٍّ نادرةِ القلب الأمّ عُمان... ليؤلف تلاطمُ الأمواج تغريدًا طبيعيًا سُلطانيًا بمحبةٍ وأشواقٍ.. وطقوس انسجامٍ.. يتوسّمُها سلامٌ ..
أيا هيبة السَّلام قابوس .

تُمْطرُنا هيبتُكِ ياعمانَ فخرًا مُمَجّدًا.. ويهبُنا الرّحمنُ سلطانًا معظّمًا.. فيُبدِدُ وحشة َ كيانكِ ويُعليكِ عرشًا مُرتِبًا تفاصيله في وقار وانسجام وطنيّ يُقتدى ويُفتدى منذ 70 الماجد إلى الآن وعمرا مباركا بعد الآن .

ما أروع حكمةُ الوقت تنصفُ وطنياتٍ مُكَرَّمةً في ملتقى الأرواح! .. ففي [5 نوفمبر] أهدانا مقامُك السَّاميُّ صوتًا يصدحُ دفئا حكيمًا وفي [23 مارس] يترجمُ سيّدي الدِّفءَ إلى ملحمة وثاق ينْحتُها التاريخُ وقارًا ولن يفي!فتتآلف الوطنياتُ[ 18نوفمبر و23يوليو ]في عرش الفخامة .. أحداثٌ تهطلُ من هنا وهُناك والنبضُ واحدٌ.

وها نحن والتاريخ نخلّدُ الخامس َ من نوفمبر والشهر كان ومازالَ شهرًا عمانيًا وطنيًا كما يتبوأ يوم [ 23 خلودا بعد 23 يوليو ] ليُطرَّز يومًا وطنيًا عمانيًا بنكهة مارسيّة تتعانقُ والحنانَ وتتعاظمُ والأمانَ .

نقطفُ لك( سيديّ ) من رياضِ الحبِّ مشاعرَ يهتزُّ لها المدى.. فأنتَ وعمان طبيعةٌ تكملُ بعضَها..روحان تتقاسمان النبضَ.. على ورق بياضِ فرحتِنا تتزاحمُ محابرُ حروفنا تلتقي فتفترق ثم تلتقي فتفترق خجلا معظَمًا مباركًا لأنه فخامة شعور .. والفخامة لا يليق بها إلا فخامة تفيها مقامًا .

وكم نستنجد _نحن عشَّاق سلطنة البياضَ_ حروف الحبِّ فيك وقد سبقتنا بأناقة واستعمرت قلبك فكوَّنت السلطنةَ في حنايا روحكَ (سيّدي). لنستلهم خفقات الوفاء منك ياوقارَ الصِّدق فحضورُك أحيا طقوسَ الفرح وألجم أوهامه.

أيا فخامةَ الشُّعور (قابوس) نحْنُ لك نبضٌ يتعطّشُ لنفسِه ويكتفي بكَ فيكتفي ..(سيدي) يتسيّد نظرُك المدى البعيد تسيّدًا كونًيًا يتعدّى حدود الوطنَ إلى حدود أوطانٍ .. لها بصماتٌ تعترفُ بالبوحِ وإن هيجَّها الصمت.

سيّدي السلطان ترقى بك المعاني والمروءات وتلبيكَ جزءًا من كلٍَ فأنتَ كلُّها .. تدوِّنك الجوارحُ بشائرَ خيرٍ ومدرار فيضٍ لتسعدَ بدعائها العاطر في الدارين.


سيدي المفدّى ..ألْهَمْتَنا هيبةَ النصرِ وحنكةَ البصرِ وفولاذيةَ الصبرِ وحرية الحبر ومازالت خطواتُك الموزونة ُ تروينا بكاريزما الفخر وجاذبية الفكر .. َوتسردنا مقصدًا وطنيًا عمانيًا وفيًا لك .

أيا سلطان القلوب ستبقى أنتَ لمن أبتغاكَ مرجعًا رُوحيًا فأنتَ ملهمٌ.. ولمن دوّنك تاريخًا سياسيًا فأنتَ ملهمٌ.. ولمن رواكَ سلطانا متأصلًا فأنتَ ملهمٌ ولمن رسمكَ ملمحًا وقاريًا فأنتَ ملهمٌ ..ولمن احتذاكَ نهجًا ممنهجًا فأنتَ ملهمٌ.. وما خُلّدَ ويُخلّد ُوسيُخلّدُ من إلهامك أعظمُ ..أنتَ فخامةٌ تصنعُ الرضا والتفرّدَ وهكذا هي الفخامةُ دائمًا.. رضا وتفرد يصنعان الفرق ويقرّانه إلهامًا سلطانيًا.

[فخامة شعور] تتسلطن الحنايا لتحكي قابوسَ السَّلام فابشري قابوس جاء.
كلمات نحتها قلم تربوي بمداده الضادي
:: بقلم مداد الضاد :::
( مدادُ قلمُ يشدوا فكرا )



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..