النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: حافة الهاوية !

  1. 1
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    معدل التقيم
    14
    التعليقات
    865
    الخاتون غير متواجد حالياً

    افتراضي حافة الهاوية !



    مع أن مصطلح " حافة الهاوية " جاء من عالم السياسة ، حيث الحروب الباردة والعيش في توتر دائم ، إلا أن بعض الأزواج والزوجات أيضا يتخذون من حافة الهاوية مكانا للعيش ، ولكم جميعا أن تتخيلوا حال أسرة تعيش على الحافة ، حيث تصبح كلمة

    الاستقرار بلا معنى ، حافة الهاوية هنا هي التلويح الدائم بكلمة الطلاق ، ومع أن أبغض الحلال عند الله الطلاق ، والذي جعله سبحانه وتعالى ، الحل الأخير حين لا تنفع كافة الحلول ، فإن البعض يتعاملون مع الطلاق وكأنه أمر بسيط يمكن أن يهدد به المرء شريكة حياته في كل وقت ومهما كانت تفاهة الأسباب .

    الأمر ذاته ينطبق على بعض الزوجات التي تغامر باستقرار ومستقبل الأسرة ، بمجرد أن تقرن تحقيق طلب ما بالطلاق كبديل .
    هذا العبث في أمر لا يحتمل إلا الجد هو ما يجعل أسرا ( غير قليلة العدد للأسف ) لا تعرف للاستقرار والهدوء والسعادة معنى .

    من يستهين بالطلاق ككلمة وفعل ، يستهين أيضا بالزواج ككلمة وفعل .


    وسوء التقدير وعدم إدراك المعنى الحقيقي للطلاق وتكرار التهديد به يجعل الأمر كمن يحمل سلاحا قاتلا يلهو به ولا يعرف مدى خطورته .







    ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما أعنيه وليست مشكلتي إن لم تصل الفكره لأصحابها هذه قناعتي .. وهذه أفكاري... وهذه كتاباتي بين أيديكم أكتب ما أشعر به ... وأقول ما أنا مؤمنة به ليس بالضروره ما أكتبه يعكس حياتي الشخصية ... هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري.... من وراء شاشة زجاجية تخاطب من يمتلك عقلاً و وعياً كافياً





  2. 2
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    معدل التقيم
    14
    التعليقات
    865
    الخاتون غير متواجد حالياً

    افتراضي رد: حافة الهاوية !


    بين العناد والانتقام


    مرة أخرى نؤكد ويؤكد وقبلنا وقبلهم شريعتنا السمحاء أن الطلاق والانفصال وإن كان أبغض الحلال ، إلا أنه في النهاية يعني طي صفحة خلافات في إيجاد حل لها ، إلا أن البعض يعتبر الطلاق إعلان الحرب التي تبدأ للتو .
    وساحة الحرب التي تتجلى فيها المعارك هي الأبناء الأبرياء الحائرون بين أب وأم منفصلين .

    صحيح أن الشرع والقانون حددا كيف تكون ولمن تكون حضانة الصغار ، كذلك نظمت حق الرؤية للطرف الآخر الذي لم يمنح حق الحضانة ، إلا أن هذا الأمر المنظم يحيله البعض إلى فوضى وعناد ومحاولة إلغاء شريك الحياة السابق من الوجود ، سواء بحرمان

    الأم – إن كانت غير حاضنة – من رؤية أبنائها واختلاق المشاكل في كل مرة تطلب فيها لقاء أبناءها ، لا نستطيع أن نحدد أيهما يكون حاضنا أفضل الأب أم الأم ، فليس هناك قاعدة تحكم كل سلوكيات البشر ، لكننا نحاول أن نلقي الضوء على مشكلة كلنا يعلم أن

    السكوت عليها سيكون له بالغ الأثر السيئ في الأبناء ، ونظن أن أغلبنا يتابع ما ينشر من حوادث أو دراسات تؤكد أثر الانفصال بين الوالدين في الأبناء ، فما البال إذا كان الانفصال تعقبه حروب صامته أحيانا أو صاخبة أحيانا أخرى .

    هناك حالات كثيرة لوالدين انفصلا لكنهما استطاعا رغم انفصالهما أن يكملا دورهما في تنشئة صغارهما بما يرضي الله ، فاستحالة العشرة بين الأب والأم لا تعني بالضرورة خلق ضحايا جدد من الصغار الأبرياء .





    ليست مشكلتي إن لم يفهم البعض ما أعنيه وليست مشكلتي إن لم تصل الفكره لأصحابها هذه قناعتي .. وهذه أفكاري... وهذه كتاباتي بين أيديكم أكتب ما أشعر به ... وأقول ما أنا مؤمنة به ليس بالضروره ما أكتبه يعكس حياتي الشخصية ... هي في النهاية مجرد رؤيه لأفكاري.... من وراء شاشة زجاجية تخاطب من يمتلك عقلاً و وعياً كافياً





معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •