لم يكن يوماً عادياً

لم يكن اجتماعاً عادياً

فقد تزينت منبع العلم بأجمل حله،،


مع هطول الأمطار في أجواء خلابة حيث امتزجت وتناغمت مع

هبات الهواء العليلة

وأنا في طريقي للمدرسة أراقب المطر وارى الشوارع وقد اغتسلت

برحيق الطهر .. حتى الجماد و المنازل والسيارات والأرصفه ..

تتلون بلون زاهي متجدد وتنبض بالحياة ..

كلما راقبت المطر ارى اياماً مضت كان فيها القلب متوهجا بالامل

.. ونفسا كانت تفيض سعادة وفرحا ..

كلما راقبت المطر .. ازددت اقتناعا بان القادم اجمل ..

وان ما ينبت الزهر والنوار

سينبت معه أملاً .. رائعاً ..

مااجمل المطر ورائحة المطر ..

فسبحان من انعم علينا بنعمة المطر ..


ولم يكن استقبالاً عادياً للأمهات

بل شهد الإستقبال منظرا من أروع المناظر الشاعرية وسط الشموع

والبخور والورود

فأنارت سماء منبع العلم بمنظر خلاب ورااااائع احتضن

أعدادا هائلة من الأمهات


هي منبع الخير،،منبع العطاء


حيث استقبلت معلمات المنبع الأمهات بقلوبهن وابإبتسامتهن وبجو اسري مفعم بالحب


والتواصل والعطاء


فقد كان شعارنا


"معا...يدا بيد فأبنائكم بأعيننا"


أ.شيخة بنت بطي البلوشية


والتي نصفها هي عطاء بلا حدود،،هي نبض وبحر من الأفكار والمشاريع

المبتكرة ،،والتي تسعى دائما بالنهوض إلى مستوى براعم منبع العلم

مهما كانت مستوياتهم..


كانت لها رؤيتها الخاصة


الكثير من الحلم

المزيد من الصبر

والمزيد المزيد من الإحترام

والقليل من التضحية

وأكثر واكثر من الإخلاص في العمل


وإن كانت هناك من كلمة شكر تقال يجب ان تقال...فهي كذلك لمعلمات

منبع العلم فمهما قلنا فلن نوفي حقهن من كلمات الشكر والثناء على

جهودهن وعطائهن وهذا ما التمسناه اليوم في الإستقبال والتنظيم

والعمل بروح الفريق الواحد..



ففي بداية الاجتماع ومع نسمات الهواء العليلة رحبت المديرة

بالأمهات ومدى حرصهن لحضور الاجتماع

وتطرقت في حديثها للتحدث عن مشاريع المدرسة الرائدة والمشاريع

الحديثة وكيفية تنفيذها..ورحبت بإستفسارات الأمهات..

وانتقلنا بعدها إلى جو من الترفيه والسحوبات على الهدايا

المُقدمة من منبع العلم...


حيث كان هذا اللقاء لقاءاً إجتماعياً عائلياً وجو حميمي له رونق

روحاني بالدعاء لأولياء أمور طلاب منبع العلم


واختتم اللقاء بكلمات شكر توجهت من أفواه الأمهات للمجهود الذي

تبذله إدارة المدرسة بالتواصل مع الأهل وشكر معلمات منبع العلم

على حرصهن في رفع مستويات التلاميذ التحصيلية.. وشكر مديرة

المدرسة لحرصها على تجهيز حافلات في الأماكن التي يوجد بها طلاب

المدرسة حتى لا تجد الأمهات مشقة في المواصلات..


تحيتي لكل من سعى ويسعى لبقاء هذا الصرح شامخا دائما..
































صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..