تملَّكَني الغــَـــــــــــــــــــــــــــرامُ وبُتُّ مُضنىً
بسيدَةٍ لها في القــــــــــــــــــــــــــــــــلبِ بَيتُ

يُقاذِفُني إليها الشـَّـــــــــــــــــــــــــــــوقُ حتى
لشدَّتهِ لَعَمــــــــــــــــــــــــــــــــــري قد بَليتُ

ومن هـــــــــــــــــــــــــــــــولِ الهُيامِ بها أراني
غـــــــــــــــــــــــــــريقاً في الصَّبابَةِ فانتشَيتُ

هواها بَلسَمي و مــَـــــــــــــــــــــــرامُ فِكري
وممَّا كُنتُ أشـكــــــــــــــــــــــــو قد شُفيتُ

شُغفتُ بها فَنالَ الوجْــــــــــــــــــــــــدُ منَّّي
فأرشفُ كأسَـــــــــــــــــــــــهِ مهما ارتويتُ

وأسبحُ في لُماهُ بكــــــــــــــــــــلَّ شـَـــــــــوقٍ
كأني ما بـــــــــــــــــــــــــــــدأتُ وما انتهيتُ

لها عينانِ ماخُـــــــــــــــلِقتْ سِــــــــــواها
وبينَ الغِيـــــــــــــــــــــــــــــــــــدِكلاَّ ما رأيتُ

وقدٌّ مثلُ غُصنِ البـــــــــــــــــــــــــــــانِ يَدْنو
بحُسنٍ مُفْعَمٍ لــــــــــــــــــــــــــولاه قُلـــــــــــتُ

مــــــــــــلاكٌ مُـنْزَلٌ من فــــــــــــــــــوقِ سَبعٍ
أتاني بالسـَّـــــــــــــــــــــــــــــــعادةِ إذ هَويتُ

وأرشَـــــــــــــــــــــــدَني طريقَ الحُبَّ حيناً
فهِمتُ به لعَمْـــــــــــــــــــــــــــري ما شَقيتُ

وناداني هلُمَّ كفاكَ حـُـــــــــــــــــــــــــــــــزناً
فلبَّيتُ النــــَّـــــــــــــــــــــــــــداءَو قَد أتيتُ



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..