الشيبانية تكرم (314) مجيداً ومجيدة،في الحفل السنوي الرابعلتكريم الموظفين المجيدين بوزارة التربية والتعليم
§ التوبي: إستمرار الوزارة في تكريمموظفيها يأتي؛تقديراً للجهود المبذولة،وتشجيعاً لهم لمواصلة المزيد من الجهد والعطاء.§ المكرمون: التكريم أصبح نهجاًسنوياً يحظى به كل من جعل الإجادة نصب عينيه.كتبت :ناهد الكلبانية،وهناءالشبيبية تصوير:خلفان الجلندانيرعت معالي الدكتورة مديحة بنتأحمد الشيبانية وزيرة التربية والتعليم الحفل السنوي الرابع لتكريم الموظفينالمجيدين بديوان عام الوزارة ومديريات التربية والتعليم بالمحافظات التعليمية ،والذيأقيم بقاعة مجان بفندق قصر البستان، بحضور أصحاب السعادة وكلاء الوزارة والمستشارينومديرو العموم.
التقديروالتحفيز
جاء هذا الحفل إيماناً من وزارة التربية والتعليم بأهمية ودور المواردالبشرية في عملية التطوير والبناء، والإجادة في العمل التربوي، وتقديراً منالوزارة للجهود التي بذلها هؤلاء الموظفون خلال العام الدراسي الحالي في مختلفالمجالات المتصلة بالعمل التربوي، والذين أسهموا بفعالية في تحقيق خطط الوزارةوأهدافها، وتحفيزاً لهم على مواصلة البذل والعطاء في المستقبل،وتشجيعاً لزملائهمعلى الاقتداء بهم،وقد تم خلال الحفل تكريم (314) من القيادات التربوية المجيدة،والموظفينوالموظفات المجيدين بمديريات ديوان عام الوزارة والمحافظات التعليمية،بجانب تكريمالشركات والمؤسسات التي كان لها دور فاعل في دعم ورعاية العديد من الأنشطةوالبرامج التي تنفذها دائرة رعاية الموظفين خدمة للعاملين بالوزارة،بالإضافة إلىتكريم رؤوساء مجالس الآباء والأمهات في المحافظات التعليمية.
اتقانالعمل أمانة
وفي بداية الحفل ألقى سعادة الشيخ محمد بن حمدان التوبي مستشار وزارة التربيةوالتعليم كلمة الوزارة قال فيها: إن سعي الموظف لإتقان عمله مطلب وأمانة،أمر بهالدين الحنيف فقال تعالى في محكم كتابه: "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسولهوالمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعلمون"،وحثعليه النبي الكريم القائل:" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"، وتأكيدا على توجيهات مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم –حفظهالله ورعاه- عندما قال في خطابه بمناسبة العيد الوطني الثاني والعشرين المجيد:"إن رقي هذا البلد العزيز وتقدمه،ونهضته وتطوره،ورفعته وعزته،ورخاءه ونماءه، لهيالغاية العظمى،والهدف الأسمى لكل عماني ينبض بالإخلاص قلبه،وتفيض بالحب والولاءلهذا الوطن مشاعره،إلا أن هذه الغاية الجليلة لا تتحقق على أرض الواقع إلا بالجهدالمبذول،والعطاء المتواصل،والتخطيط الواعي،والفكر المستنير الذي يستقرئالمستقبل،ويستشرف آفاقه وعليه،كان لزاماً علينا جميعا بأن نضع هذه التوجيهاتالسديدة موضع التنفيذ،وأن نترجمها واقعاً معاشاُ وسلوكاً ممارساً.وأوضح سعادة المستشار: إن الموظف المثالي في مواقع العمل قدوة يحتذىبها ونموذجاً ناجحاً بين أقرانه،مستشعراً أمانة الوظيفة وعظمتها،ومتحلياً بالصدقوالأمانة في قوله وعمله،متمسكاً بالإخلاص في أداء واجبه،قائماً بعمله على الوجهالمأمول منه،منتجاً في عمله ومجيداً في أدائه يؤدي من خلاله الأعمال المألوفةبطريقة غير مألوفة،عوضاً عن كونه مبادراً وهو النموذج الذي نأمل أن يسود مؤسستنا.
تقدير الجهود
واختتم سعادة الشيخ مستشار الوزارة كلمته قائلاً: إن استمرار وزارةالتربية والتعليم في تكريم موظفيها وتحفيزهم يأتي انطلاقاً من حرصها على تقديرجهود المخلصين من موظفيها،وتقديراً لجهودهم المبذولة في تأدية واجبهمالوظيفي،وتشجيعاً لهم لمواصلة المزيد من الجهد والعطاء،بما يعزز روح العزيمة علىتجويد العمل بما يتماشى ومتطلبات العصر الحديث ويساير استخدام التقانة في المهاماليومية،ويشجع لديهم مهارة الإنجاز المتقن،الذي ينعكس أثره على العملية التربويةوالقائمين عليها بشكل عام،ويسهم في تحقيق أفضل الأهداف والغايات التي تنشدهاالوزارة،آملين مواصلة هذه الجهود في قادم الأيام لخدمة هذا الوطن المعطاء وقائدهالمفدى .
تعزيزروح العزيمة
وألقت فاطمة بنت حمدالبلوشية رئيسة قسم التربية الخاصة بتعليمية محافظة الظاهرة كلمة المجيدين نيابةعن زملائها فقالت: إن التميز والإجادة مستوى راق من التعبير الإنساني؛وذلك لأنالمجيد يتخطى كل ما هو مألوف ليخطو خطوات أوسع تطال مستويات الرفعةوالسمو؛وإيماناً من وزارة التربية والتعليم بأثر تقدير الجهود المخلصة وتعزيزالعطاءات السخية وأهميته في تجويد الدوافع ومواصلة الجهود فقد جعلت في صدارةاهتماماتها الاعتراف والتقدير لجهود المجيدين،بل أصبح نهجاً سنوياً يحظى به كل منجعل الإجادة نصب عينيه وأدرك أن النجاح الحقيقي لا يطاوع إلا من طلبه وسعى له.وأضافت : إن العملية التعليمية،منظومة متكاملة كل جزء فيها يؤثر في الآخرولا يكتمل العمل ولا تتحقق لأهداف ما لم تتآلف هذه الجهود لخدمة المتعلم وهو منيجد ثمرات هذا الجهد ليحصده وعياً وفكراً ووجدانا لتحقيق نوع من العلاقة التكامليةفي العمل وسرعة الإنجاز مما يسهم في بناء هذا الوطن الغالي.واختتمت فاطمة البلوشية كلمتها بقولها:إن الوزارة تنتهز هذه المناسبةالبهيجة لتجدد شكرها الغامر وثناءها العاطر لكل المجيدين تقديراً لجهودهم المبذولةفي سبيل تأدية الواجب الوظيفي وتشجيعا لهم لمواصلة بذل مزيد من الجهد والعطاء بمايعزز فيهم روح العزيمة الصادقة مما يسهم في تحقيق أفضل الأهداف والغايات فيالعملية التربوية،راجين لهم دوام الإزدهار ومواصلة العطاء ومزيداً من التألقوالنماء.عقب ذلك قام الشاعر فيصل بن عبدالله الفارسي بتقديم عدد من القصائدالشعرية،تلا ذلك عرض مادة فلمية حول الجهود التي تقوم بها دائرة رعاية الموظفينخدمة للعاملين بوزارة التربية والتعليم،بجنب تقديم مقطوعات موسيقية متنوعة لجمعيةهواة العود،وفي الختام قامت معالي الوزيرة بتكريم الموظفين المجيدين على فترتين.
وسام على صدورنا
وعبر عدد من الموظفين المجيدين عن سعادتهم بهذا التكريم الذي يتوجمسيرة من الجهود والعطاء المتواصل خدمة للعمل التربوي، حيث تحدثت سهام بنت أحمدالريامية مديرة دائرة برامج ومناهج المدارس الخاصة بديوان عام الوزارة عن سعادتهاوهي تعتلي منصة التتويج بقولها: إن الكلمات والمشاعر تناثرت عاجزة عن قول شكراًلمولانا حفظه الله في بداية الأمر على رعايته للإنسان العماني وتشجعيه لبناء الوطنالعزيز في ظل حكمته ورعايته فهو المعلم الأول،ولكل من قدم لنا كلمة شكرا وقدر لناإجادتنا وجهودنا،ويعد هذا التكريم دفعة نحو التقدم والعمل،وهو وسام على صدورنا نمضيبه لمواصلة مسيرة العمل والعطاء،وأتوجه لزملائي ممن لم ينالهم شرف التكريم في هذا العام،بقولهتعالى ( وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).أما سعيد بن سالمبن محمد الأخزمي مدير مساعد للإشراف التربوي بتعليمية محافظة مسقط، فقال: تغمرنا مشاعرالفرحة والبهجة لما نلناه اليوم من تكريم، وهذا التكريم دافع لنا إلى المزيد من العطاءوالجهد والتفاني لتحقيق الإجادة في مهامنا الوظيفية وإتقانها، ودافع للبحث عن المزيدمن التطوير الذاتي للرقي بمستوى العمل والمحافظة على مستوى الأداء الوظيفي وتطويره.
لفتةكريمة
من جانبه قال عبدالله بن حمد الجساسي رئيس قسم العلاقات والإعلام التربويبتعليمية محافظة الظاهرة : التكريم هو لحظة تتويج لعمل دائم ومستمر، وهو بادرةطيبة تشكر عليها وزارة التربية والتعليم،والتي تقول من خلاله بأن المجيدين محطاهتمامها ،كما ويعد حافزاً كبيراُ من أجل تطوير العمل وبذل المزيد من الجهدوالعطاء سعياً إلى تطوير العمل وتحسين جودته للارتقاء به لمجالات أرحب وأوسع، وقدمعبدالله الجساسي تهنئته لجميع المكرمين المجيدين،ودعاهم إلى بذل المزيد من العطاءخدمة للتربية والتعليم في المجالات المختلفة.وشارك سالم بن خميسبن حمد الجعفري رئيس قسم الشبكات بتعليمية محافظة جنوب الشرقية، زملائة فرحة التكريمبقوله: إنه ليوم سيظل راسخاً في الذاكرة، جميلاً بجمال قيمته ورائع بروعة ماهيته، إنالتكريم الذي أنتهجته وزارتنا الموقرة وبحضور معالي الوزيرة الموقرة له قيمته المعنويةالتي لها المردود الإيجابي في نفوس المجيدين، وهذه لفتة عظيمة مباركة نرجوا استمرارها،لما لتكريم المجيد من أثر إيجابي ودفعة معنوية لبذل المزيد من العطاء والتضحية، ومزيداًمن الإبداع والتجديد العملية التعليمية.
تقديرالجهود
فيما وصف يوسف بن حمد البادي رئيس قسم العلاقات والإعلام التربويبتعليمية محافظة البريمي لحظة التكريم بقوله: شعور غير عادي وأنت تعتلي المنصة لتنال التكريم من قبل معالي وزيرة التربيةوالتعليم،حيث تشعر بالإهتمام والتقدير من قبل المسؤولين لكل من عمل بجدواجتهاد،وأتوجه بالشكر الجزيل للمعنيين على تنظيم هذ الحفل البهيج،وأدعو زملائي أنيشمروا عن سواعد الجد والعمل ويقدموا أفضل ما لديهم في مواقع عملهم من أجل خدمةهذا الوطن العزيز.سعيد بن مصبح بنجمعه الفرعي عضو دراسات ومتابعة بمكتب مدير عام تعليمية محافظة مسقط عبر عن فرحة بالتكريم:إنه لشرف عظيم ومشاعر لا توصف ونحن نكرم في هذا اليوم الكبير بمعية أخوة لنا من منتسبيهذه الوزارة بذلوا جهدهم وأبدعوا وأخلصوا العمل، وأدركوا عظيم مسؤولية العمل الملقىعلى عاتقهم حتى نالوا هذا التكريم، وأرى أن مثل هذا التكريم يمنح الموظف دفعة معنويةكبيرة لبذل المزيد،ومن هذا المنبر أتوجه لزملائي بالشكر الجزيل والثناء الحسن، لأنهلولا جهودهم وتكاتفهم لما بلغنا منصة التكريم حيث أن الفرد لا يستطيع النجاح بمفردهوإنما بتكاتف جهود الجميعوالعمل بروح الفريق الواحد.
دافعكبير
وقال محمد بن عامر بن سهيل النقيب اليافعي مدير دائرة تنمية المواردالبشرية بتعليمية محافظة ظفار:نتوجه بالشكر الجزيل لوزارة التربية والتعليم علىهذا الحفل البهيج الذي تم من خلاله تكريم كوكبة من الموظفين المجيدين،ويعد هذاالتكريم تقديراً لعمل كل مجتهد ودافعاً كبيراً لمواصلة مسيرة الإجادة في العملالتربوي،وأتوجه لكل مجيد بالتهنئة الخالصة.وأشار حمد بن خليفة الحاتمي رئيس قسم المدارس الخاصة بمحافظة الظاهرة: أنه يوم عظيم والشعور فيه لا يوصف،ويعجز اللسان عن التعبير عن هذه المناسبة التيجاءت لتتويج الجهود المثمرة من العطاء التربوي والعلمي،ونحن نشعر بالسعادة والغبطةلأن هنالك من يثمن جهودنا ويعي قيمة ما نقدمه،حيث يعد التكريم حافزا لمزيد منالإجادة والذي يرفع من قيمة الولاء والإنتماء لهذه المؤسسة التربوية،وأتوجه بالشكرالجزيل لمعالي وزيرة التربية والتعليم وللمديرة العامة للمدارس الخاصة على الدعمالكبير الذي ناله.وقال حمد بن محمدبن سيف الرواحي عضو مناهج تعليمية بالمديرية العامة للبرامج التعليمية: إنه لمن دواعيالفخر والإعتزاز أن أكون اليوم بين كوكبة من الموظفين المجيدين نتشارك سوياً فرحة التكريملما بذلناه من جهد وتفاني طوال سنوات عملنا في هذه المؤسسة العريقة، فهو تعزيز يُشعرالموظف أن جهوده مقدرة ومشكورة، مما يدفعه لبذل المزيد، وليس التكريم هو دافع وإنماهو مكافئة قد تكون أقل مما بذله الموظف، فعليه العمل بإخلاص وتفاني دائماً من أجل الرقيبهذا الوطن الغالي.أما خميس بن راشد الكلباني رئيس قسم المخازن بتعليمية محافظة الظاهرة: أن للتكريم أثر عظيم في نفوس البشر،فهو يعطي الدافع المعنوي لدى الموظف لتقديمالأفضل كما ويزيد من حس المسؤولية لديه وهو يرى اهتمام الوزارة بالمجيد،كما ويعد بمثابةالدافع لمواصلة مسيرة الجد والاجتهاد والتميز في خدمة أبناء عمان ورد الجميل للوطن،وأناسعيد بما لمسته من حسن التنظيم والإستقبال فالشكر الجزيل لكل من ساهم في نجاح هذاالمحفل السنوي.


*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..