أدم لها مكانة خاصة في القلب جعلت المشاعر تنبض بحبها فتبعثرت كلمات الشوق والمحبة لؤلؤاً تسطرت حروفه لتعبر عن حبي لها
إشراقة الصباح في أدم لها حكاية جميلة قلت فيها :
محلى صباحك يا أدم .. يحكي الضياء إذا ارتسم
كالكحل زين مقلة .. حوراء شعت في الظلم
يختال صبحك ضاحكاً .. بين الزوايا والقمم
وأشرقت شمس النهار .. تعيد ما تمحو الظلم
فالحسن يكسوه الظلام .. ويضيء حسنك يا أدم
أعجبني حسن أدم وجمالها فقلت فيها :
عجز المداد كذا القلم .. عن وصف حسنك يا أدم
الماء شهد طعمه .. والنور قد أجلى الظلم
وهواؤها مسك وعود .. ونخلها عالي القمم
شاهدت زهرة متفتحة في أحد جبال أدم فقلت :
زهور أدم متفتحة .. كالشمس بانت مشرقة
وعبيرها مثل البخور .. قد فاز من استنشقه
والعين عند جمالها .. تبقى هناك محدقة
تذكرت أدم في عيد الفطر فاستشعر قلبي جمال العيد فيها فقلت :
عيد أدم حقاً عجيب .. يصل القريب كذا البعيد
ويطوف أرجاء البلاد .. ويعود يشرق من جديد
وتراه ينشر فرحة .. قد غردت أحلى النشيد
وأتى العتاب من الحبيب .. أتعبت نفسك ما تريد
أدم مدحت فيا ترى .. هل خالط الشوق الوريد
فأجبتها أنت الفؤاد .. وهواك في قلبي وحيد
لكن عيني أبصرت .. حسناً فبعثرت القصيد
أدم بقلبي حبها .. قد أقلقت حبي الوحيد
هنا لم تنتهي الحكاية بعد ...
صورة مرفقة![]()
![]()
![]()
![]()
*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات