حظيت المرأة العمانية منذ انطلاقة النهضة المباركة بعناية ورعاية فائقة
وتكريم متميز من حضرة صاحب الجلالة السلطان
قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه
اذ فتحت امامها فرص كاملة للتعليم بكل مراحله ومستوياته
والعمل في مختلف مجالاته النظامية والتطوعية.

ومما لا شك فيه ان حكومة جلالته كان لها الاهتمام الخاص بيوم المرأة العمانية في شتى المجالات
ومنها العمل التطوعي الذي يعتبر من وسائل النهوض بالمجتمع والذي يشكل دعما لجهود المؤسسات الحكومية في التنمية وشريكا لها.

ومن المسلم به ان دور المرأة في السلطنة ومشاركتها في المؤسسات الاهلية التطوعية
لا ينفصل عن وضعها في المجتمع بصورة عامة حيث كانت السباقة
في مجال العمل بشكل عام
والعمل التطوعي بشكل خاص ومع بزوغ النهضة المباركة على ارض عمان الحبيبة

امتد افاق عمل المرأة لتشمل العديد من المجالات والانشطة في المجتمع من خلال ستة وخمسين جمعية نسائية.

وكان الهدف منها النهوض بقدرات المرأة والاهتمام بالبرامج الاجتماعية والصحية والثقافية الهادفة.
واحتفاء بهذا اليوم وتقديرا لجهود المرأة واسهاماتها في تنمية المجتمع بعامة والمجال التطوعي بشكل خاص ,



استضافت مدرسة الثابتي للتعليم الأساسي الاستاذة بدرية بنت راشد السيفية رئيسة فريق شمال الشرقية لأصدقاء المسنين
الذي كان له اطيب الاثر في الاهتمام بفئة المسنين
وتقديم الخدمات الصحية والترفيهية لهم.
وقد اختيرت لتكون نموذجا لهذه المرأة في بناء المجتمع العماني والمساهمة في رقية

تفضلت الأستاذة بدرية بتقديم بطاقة تعريفية عن الفريق التطوعي الذي ترأسه وماهي أهدافه
وتحدثت عن وجهة نظرها عن كيف يمكن أن تكون المرأة العمانية مؤثرة وقادرة على التأثير في المجتمع .
وايضا تحدثت عن الصعوبات والمعوقات التي واجهتها كونها امرأة ترأس فريقا بهذه الإنجازات
ثم وجهت كلمة أخيرة لكل امرأة عمانية.










صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..