بســـم الله نبدأ...


ليلة الإسراء والمعراج , يومَ أن أُسري بنبينا الأعظم وأُعرج به ,حدثٌ مكملٌ ليوم فيه أشرق فجرٌ جديدٌ واحتوى
العالم بأسره في كفٍ قد حمل أمانةً أودعها الله سبحانه وتعالى فيه..
شخصٌ عظيم وربٌ كريم ورسالةٌ فنّدت الباطل ومحقته , وإنسان عرف له الزمان قدراً ان كان ذكراَ أوأنثى..

قُمّ سائلاً تلك الزوايا قُمّ ناشداً تلك الهضاب
عن عزف لحنٍ صاغه حرفٌ تضمنه الكتاب
هو والدي وماجدي من صاغ لي نهج الشباب
في ظـل عـدلٍ ســادنا حـبٌ تخـلد في اليــباب
قانــونُ حُـلمٍ , منـهجٌ صيـغَ تفــهَّمهُ اللُبـــاب
أيِمَانهم قرأن ربي وشمالهم خير الصحـاب
يــا وراثيـن المجـد من نهـج النبـي محمـد
ادامــكم ربـي لنـا يـا صـفوة يـا خير صياب

احتفلت مدرسة جمانة بنت أبي طالب بليلة الإسراء والمعراج وعلى طريقتها الخاصة , حيث كانت البداية
مع طالباتٍ قد منَّ اللهُ عليهن بحفظ بعض أي القرأن الكريم ليقمن بقراءة ايات القرأن الكريم تباعاً ,
بعدها حديث خير البشر محمد من شُق له القمر..









بعدها تم تقديم عرض طلابي لطالبات الصف الخامس بإشراف المعلمتين خديجة القاسمية/ مها الشافعية
على أنشودة كنا نتغنى بها منذ الصغر
نردد كلماتها و على ملامحنا وهج وتبسم تلقائي كان يلوح في ملامحنا ما إن نبدأ بترديد

في ليلة تتزيا بالنور والإشراق
جبريل جاء النبيَ يدعوه فوق البراق







بعدها تم عمل لقاء مع الأستاذة مريم الزدجالية معلمة لغة أنجليزية , انسانة جاهدت النفس
في سبيل حفظ القرأن كاملاً وأتم الله لها نعمة الحفظ لتقف رافعةً الرأس وتحكي قصة مسيرتها
في حفظ القرأن الكريم وما أعاده عليها من راحة نفسية وصفاء البال

ثم تم تنفيذ مسابقة دينية تقيس مدى الوعي والثقافة الدينية بين الطالبات إلا أن أن التفاعل
كان واضحاً ليس لدى الطالبات فقط وانما لدى المعلمات أيضاً وفي الختام تم تكريم طالبات
جماعة حفظ القرأن الكريم
نُفذت هذه الفعالية الجميلة ذات التنسيق المنظم والفقرات المتميزة بإشراف المعلمة
فاطمة القرطوبية / معلمة تربية إسلامية



صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..