لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ
لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ
إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ
لاَ شَرِيكَ لَكَ
اللهُ أكبر ، هدّت كل أحزني ،
وأمطرت بالرضا قلبي و وجداني . .
اللهُ أكبر ، سلوانُ القلوب بها ،
نورٌ يضيء ظلام المتعب العاني . .
اللهُ اكبر ، قلها و اليقين بها ،
مادام همٌ وربُ العرش يرعاني . .
مهما تمادت جيوش الحزن إنَّ لها ،
ربٌ عظيمٌ .. بِكُل اللطفِ يغشاني . .
اللهُ أكبر ، اللهُ أكبر ، اللهُ أكبر ،
لا إله إلا الله
اللهُ أكبر ، اللهُ أكبر ،
و لله الحمد
إحتفلت مدرسة زينب بنت ابي سفيان 5-9 بقدوم عيد الأضحى المبارك وذلك على مدار إسبوع
من يوم الاحد 3 ذو الحجه الموافق 4 سبتمبر حتى ال7 من ذي الحجة الموافق 8 سبتمبر لعام 2016
حيث بدأ الاحتفال في اول يومين من الاسبوع بتجسيد مناسك الحج و الشعائر التعبدية التي يقوم بها الحاج بدئا
بالإحرام عند حدود الميقات، ثم التوجه إلى مكّة بعد الاستحمام أو الوضوء ، والبدء بالطّواف (طواف القدوم )
حول الكعبة سبع مرات ، بعدها يقوم الحاج بالسعي بين الصفا والمروة سبعة أشواط ، ومن ثم التوجه
إلى منى وذلك يكون في اليوم الثامن من ذي الحجة، وتتوجه جموع الحجاج في اليوم التالي إلى عرفات
اليوم التاسع من ذي الحجة ، ليتوجهوا بعدها إلى المزدلفة ويقضوا ليلتهم فيها،
و في اليوم العاشر من ذي الحجة يقوموا برمي الجمرات في منى وهي جمرة العقبة، وبعدها يتم ذبح الأضحية
وحلق الرأس بالنسبة للرجال وشيء من طرف شعر النساء، ثم بعد ذلك يقوم الحاج بالذهاب إلى مكة للقيام بطواف الزيارة
والعودة إلى منى ، والسعي بين الصفا والمروة إذا فاته السعي في اليوم الثامن من ذي الحجة،
ثم القيام في منى وذلك في اليومين الحادي عشر والثاني عشر ويقوم برمي الجمرات الثلاث وذلك بالترتيب ،
و بذلك يكون قد إكتملت مناسك الحج ويستطيع الحاج العودة إلى مكة المكرمة ويقوم بالطواف حول الكعبة والذهاب
إلى ماء زمزم والشرب منه ويشكر الله على هذه النعمة ، وقد ابدعت طالبات الصف الخامس في تجسيد هذه الشعائر التعبدية.
أما في يومي الثلاثاء و الأربعاء فقد جسدت الطالبات مظاهر احتفاء الاسرة العمانية بالعيد ابتداءً بيومي
السابع و الثامن من ذي الحجة حيث تقام الهبطة العمانية في سوق الولاية و التي يعرض خلالها الباعة المواشي
و الألعاب و الحلويات و الماكولات الشعبية التقليدية ، انتهاءا بصباح أول ايام العيد حيث يرتدي افراد الاسرة الملابس الجديدة
و البسمة تعلو محياهم ، ويتبادلون زيارة الاهل و الاصحاب و الجيران وتوزيع العيدية على الصغار ،
كما جسدت الطالبات العادات العمانية في طهي لحم الاضحية و التي عادة ما تتمثل في
الشواء العماني و المحمس( المقلي) ، و المشاكيك ، وقد ارتدت الطالبات
الأزياء العمانية الجميلة مما أضفى شعورا بالفرح والبهجة والسرور.
و في يوم الخميس كانت نهاية الختام لهذه الاحتفالية الرائعة حيث وزعت العيدية على طالبات المدرسة،
و جسدت الفسحة أجواء الهبطة العمانية وذلك بجهود الكادر الإداري و التدريسي و الفني
وطالبات زينب المبدعات ،فقد تنافست الفصول في عرض الماكولات و الألعاب والبالونات و الاكسسورات
المختلفة في أجواء من السعادة ، لتعيش الطالبات أجواء العيد ويشعرن بان المنظومة التعليمية
جزء من المجتمع يتعايش مع المناسبات الدينية والوطنية بكل حب وود
و قد حدثتنا الاستاذتان المبدعتان وفاء البوصافية_معلمة دراسات اجتماعية ، و سناء البلوشية- معلمة علوم
حول هذه الاحتفائية، قائلتان:
" إننا سعينا الى ترسيخ المبادئ الاسلامية و تعريف الطالبات بمناسك الحج ،
و الملامح العمانية الاصيلة في الاحتفال بمثل هذه المناسبة العظيمة
لتتناغم العملية التعليمية مع الشعائر الدينية و عظمتها ، و الموروثات العمانية المكتسبة ،
لنربط الطالبات بالمجتمع المحلي ، آملين أن نكون قد وفقنا في ذلك
و كل عام و الجميع بألف خير"

*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..
المفضلات