للإبداع معها لابد له من حضور والتميز لابد له من وقفة
ها هي الأستاذة المبدعة رحمة العامري معلمة مادة اللغة العربية
تتألق بحصة نموذجية
وسط أجواء مليئة بالأحداث المثيرة
كان للشعر العربي صولات وجولات بأفواه طالبات يعشقن الشعر ويترنمن به

فقد نفذت اليوم طالبات الصف الحادي عشر حصة نموذجية لدرس
بدايات النقد الأدبي عند العرب حيث تم مسرحة الدرس بلغة بلاغية شعرية فصيحة
ومنتقاة افتتحها رجل مسلم قادم من أرض الضباب استقبله صانع السبائك ليدور
بينهما حوارا نقديا ممهدا لزيارة ثلاث بيئات أدبية..

البيئة الجاهلية وسط خيمة النابغة الذبياني التي تردد عليها
مجموعة من الشعراء كحسان بن ثابت والخنساء وامرؤ القيس وعلقمة
ليجدوا قضاة يحكمون بينهم في مقدمتهم أم جندب والنابغة الذبياني.

ثم انتقل إلى دولة الإسلام مستبشرا بأواخر آيات سورة الشعراء
التي تتحدث عن موقف الإسلام من الشعر والشعراء. .
وكيف أنها أثرت في الوليد بن المغيرة ويظهر عمر بن الخطاب
مؤكدا على أن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الناقد الأول
ومن أقواله (إن من البيان لسحرا)كما أدلى عمر بحكم نقدي
مستحسنا شعر زهير بن أبي سلمى صابغا أحكامه النقدية بصبغة دينية أخلاقية .

فودع الرجل المسلم البيئة الإسلامية على إيقاعات أنشودة دينية
متجهاً إلى قصور بني أمية ليجد مناظرة شرسة بين شعراء المثلث الأموي
جرير والأخطل والفرزدق ويتدخل الناقد خالد بن صفوان ليحكم بينهم
بحضرة الخليفة الأموي هشام بن عبدالملك

فودع الرجل المسلم ديار العرب وهو مندهش من حياتهم الأدبية النقدية
وكله أمل أن ينشرها في أنحاء أوربا .

ثم اختتمت الجلسة بفيديو شيق للشيخ سالم النعماني مطبقا النقد
بأسلوب عفوي بسيط يتلوه وقفة ختامية بقيادة المبدعة هدى العامري
ومجموعة من المسابقات كمسابقة من يقبل التحدي ومسابقة شجرة البالون.

وقد انبهر الحضور من أبداء الطالبات وعلى رأسهم مديرة المدرسة
الأستاذة
زيانة علي التبعي ومشرفة المادة الأستاذة منى والمعلمة الأولى
الأستاذة
زيون ونخبة من معلمات المدرسة حيث اختتم هذا اللقاء
بعبارات الثناء والشكر والتحفيز من قبل مديرة المدرسة للطالبات.
..


صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..