إن تعاون الأسرة والمدرسة بات أمراً ضرورياً للغاية من أجل النجاح والنهوض بالعملية التربوية والتعليمية، فحياة الطلاب الدراسية لا تنفصل عن حياتهم اليومية في البيت، وتعد المدرسة شريكا أساسيا في عملية التنشئة الاجتماعية، بل تعتبر الفاعل المؤثر الأكثر أهمية في حياة الطلاب، وتكوين شخصياتهم وثقافتهم قبل أن تسهم في تكوين وتأسيس اتجاههم الأكاديمي.
من ثم كان مجلس الآباء والأمهات أهم القنوات أو الصيغ التربوية الأبرز لتحقيق التواصل والترابط بين البيت والمدرسة لانضباط وإنجاح وتكامل العملية... التعليمية، وتحقيق المتابعة الفاعلة والإيجابية للأبناء الطلاب داخل وخارج أسوار المدرسة ومدرسة مديرة نموذج جيد لتواصل مجلس الأمهات مع الهيئة التعليمية بالمدرسة، حيث تعقد الاجتماعات واللقاءات والزيارات الدورية التي تعزز لغة التواصل والحوار والمتابعة.البيت.فقد عقدت الفاضلة / هويدا محمد عادل مديرة المدرسة الإجتماع الدوري لمجلس الأمهات يوم الخميس الموافق 16/3/2017وذلك لاطلاعهم على سير العملية التعليمية ومتابعة أبنائهم وتبادل وجهات النظر حول كل ما يتعلق بالتحصيل الدراسي لتحقيق أفضل نتائج للعملية التعليمية




صورة مرفقة



*** منقول ***
لمتابعة أكثر خارج موقع مسندم.نت...
نرجو زيارة هذا الرابط (( بالضغط هنـــا )) ..