العمل التطوعي قلب نابض
صفية حمدان آل مالك الشحية تترأس إدارة جمعية المراة العمانية بخصب للمرة السابعه على التوالي ، مارست العمل التطوعي منذ عام 1999م كان لنا معها هذا اللقاء الساخن :
كيف تقيمين تجربتك في العمل التطوعي ؟
أمارس العمل التطوعي منذ اثني عشر عاما ولدينا حاليا 214 عضوة تقع هذه الجمعية وجميع الجمعيات النسائية فالسلطنة تحت مظلة وزارة التنمية الإجتماعية تولي اهتماما خاصا بالمرأة والطفل من خلال هذه الجمعيات .
كيف وصلت إلى منصبك فالجمعية ؟
هذا العمل بحد ذاته فخر واعتزاز للمسلم اذا اقدم لفعل الخير ومساعدة الغير بشتى الطرق دون مقابل ، وقد تم اختياري كرئيسة لجمعية المرأة من خلال مجموعة من النساء اتفقنا على ترشيحي لتولي منصب رئاسة الجمعية في عام 1999م ، وإلى حينه اشغل هذا المنصب لثقة نساء الولاية فيما نقدمة لهن من خدمات فهذا العمل يشعر الأنسان بالراحة لانه يقدم ولو شيئا يسيرا لابناء مجتمعة لم ياخذ علية مقابلا ماديا .
هل لديكم صعوبة في جذب المتطوعات ؟
نحن الأن تخطينا الصعوبات فسابقا لم يكن التطوع مفهوما لان الاعلام لم يأخذ حيز واسع لنشر ثقافة العمل التطوعي أما الآن باهتمام الحكومة الرشيدة لمولانا حفظه الله ورعاة ودعمة للعمل التطوعي نرى انه قد عم السلطنة . فالمرأة نرى منها اقبالا دون توقف والمشاركة في الفعاليات . ولم يتوقف التطوع على المرأة فالرجل يكمل معها هذا العمل اللإنسانس النبيل .
هل صحيح ان المرأة العاملة لا تجد الوقت الكافي للتطوع ؟
نسبة النساء لموجودات لدينا حاليا تنفي هذا المفهوم لأن المرأة سواء كانت عاملة أو ربة بيت لابد أن تجد لديها وقت فراغ للتطوع اذا رأت التشجيع والتواصل معها من المسؤولين والقائمين على العمل التطوعي .
نختم هذا اللقاء ونبارك لكم الفوز بانتخابات مجلس الأدارة ونسال الله التوفيق لكم فيما تقدمة الجمعية من خدمات .
المفضلات