مسندم .. روعة الطبيعة البكر والسواحل الزرقاء
مسندم .. روعة الطبيعة البكر والسواحل الزرقاء
مسندم، هي إحدى محافظات السلطنة الواقعة في أقصى الشمال، وتتميز بطبيعتها الساحرة ومناظرها الخلابة التي تجعل منها وجهة سياحية فريدة، كما يميزها أيضا وقوعها على مضيق هرمز ووقوعها على قمم جبال الحجر الوعرة التي يبلغ ارتفاعها أكثر من 2100 متر فوق سطح البحر ولذا فقد كانت واحدة من الأماكن التي زارها صاحب السمو الملكي ودوق كامبريدج الأمير وليامز عند زيارته الأخيرة للسلطنة.. ولذا يقول البعض بأن من لم يزر مسندم لن يشعر بجمال وروعة الطبيعة البكر في السلطنة .. ويمكن الوصول إلى مسندم من خلال عدة سبل منها برا وبحرا وجوا، فيمكن عن طريق الطيران وكذلك بالسيارة وأيضا عن طريق الشركة الوطنية للعبار ات التي توفر رحلات منتظمة أسبوعيا وبأسعار معقولة جدا ولذا فنحن نرشح لكم الوصول إليها عبر البحر، حيث تربط العبارات جميع مناطق مسندم، مع العاصمة مسقط، وولاية شناص، كما تقوم بالترويج السياحي حيث من خلال رحلاتها التي تنطلق من وإلى هذه المحافظة الجميلة .
وتكثر في مسندم وولاياتها الأربع: «خصب»، «بخا»، «مدحاء»، و«دبا» العديد من الأماكن السياحية ويأتي على رأس القائمة مضيق هرمز، كما يوجد بها المواقع الأثرية والتاريخية التي تشتهر بها المنطقة ومن أبرز معالمها أيضا القلاع والحصون التاريخية ككثير من ولايات السلطنة، ففيها حصن خصب، و هناك باب فك الأسد، و وادي الروضة و هضبته الشهيرة، كما يمكنك مشاهدة أفلاج مدحاء و أحافير جبل حريم.
وتزخر ولايات مسندم بالعديد من المعالم الأثرية التي لا تزال شاهدة على عراقة التاريخ العماني وقوة وشموخ ابنائة، ولعل من أبرز المعالم التي زرتها وينبغي على السائح زيارتها في ولاية خصب حصنها «حصن خصب» الذي يعود بنائه إلى ما بين القرنين السادس عشر والسابع عشر الميلاديين، وهو يقع في موقع إستراتيجي على شاطئ خصب حيث يطل على مياه الخليج العربي ويشتهر ببرجيه اللذين يطل أكبرهما على البحر. وقد رمم الحصن في ظل العهد الزاهر للنهضة العمانية الحديثة المباركة و ذلك خلال الفترة (1989 -1991م ).