تحت عنوان المعلم وتطوير العملية التعليمية
بدء الملتقى السنوي للمعلمين بتعليمية مسندم
بخاء
تغطية وتصوير – أحمد خليفة الشحي
بدأت بالمديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسندم فعاليات الملتقى السنوي التاسع للمعلمين والرابع للتخطيط وذلك بالمدرسة المحمدية للتعليم الأساسي بولاية بخاء حفل افتتاح الملتقى
محفوظ بن محمد الحميدي وبحضور الدكتور/ محمد بن شامس الحوسني مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم لمحافظة مسندم وبحضور الدكتور صالح احمد الحبسي الخبير التربوي بالمكتب الفني للدراسات والتطوير وحمود أحمد الحنيني باحث تربوي بالمكتب الفني للدراسات والتطوير و مجموعة من الطلبة وأولياء الأمور بالإضافة إلى بعض رجالات التربية وكذا المعلمين والمعلمات ومديري المدارس وقد بدأ الملتقى بتلاوة آيات من الذكر الحكيم بعدها ألقى
محمد حسين إسماعيل الشحي نائب مدير دائرة تنمية الموارد البشرية بتعليمية مسندم كلمة جاء فيها :
الجودة والإتقان
إن التطوير لا ينفصل عن أنشطة أي من المؤسسات التربوية في دول العالم فهي تتسابق من أجل الوصول على الإتقان والجودة لأن العملية التعليمية متجددة تتفاعل مع الأحداث والمستجدات المتغيرة باستمرار وحيث أن المعلم هو العنصر الفعال الذي يناط به تنشئة الأجيال وبناء المجتمع كان لا بد له من التجاوب مع تلك المستجدات ليصل إلى أفضل السبل والوسائل لإنضاج الطلاب وإعدادهم لتحمل مسؤولياتهم المستقبلية بجدارة ولهذا كان الإنماء المهني والتدريب الفني والدراسات والبحوث والمشروع العملي كل ذلك بهدف التطوير للوصول إلى درجة الإتقان وأضاف في كلمته بأن الملتقيات السنوية للمعلمين تهدف على إكساب المعلمين ثقافة التقويم الذاتي لدى المعلم من حيث مفهومه وأساليبه وآلية اكتسابه وأثره على أداء المعلم بالإضافة على قياس الرضا الوظيفي ودافعية المعلم وأثره على الطلاب وتمكين المعلم من المادة العلمية للوصول على تمهين التعليم .
أوراق العمل
بعدها بدأت عروض الأعمال الورقة الأولى تناولت صفات قيادية من سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم وقدمها
أحمد بن عبدا لله خلفان المدحاني مدير دائرة تخطيط الاحتياجات التعليمية وضبط الجودة بتعليمية مسندم تطرق فيها إلى مواقف الرسول الأعظم عليه الصلاة والسلام والتي تمثل القيادة وحاول الربط بين المفهوم الحديث للقيادة وما كان يقوم به الرسول صلى الله عليه وسلم وإعطاء الأمثلة التي تجلت فيها قيادة الرسول صلى الله عليه وسلم في مختلف المواقف أما الورقة الثانية فكانت بعنوان الإستراتيجية التي تساعد على تمهين التعليم لدى معلمي محافظة مسندم من وجهة نظرهم وهي بحث إجرائي قامت بها
صفية بنت عبدالله الشحي، وغنيمة بنت عبدالرزاق البدري من مدرسة خولة بنت الأزور للتعليم الأساسي 5-12 حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على الاستراتيجيات التي تساعد على تمهين التعليم لدى معلمي محافظة مسندم حيث تطرقت الباحثتان على مشكلة الدراسة وأهميتها وأهدافها، وحدود الدراسة ومصطلحاتها، كما تطرقت الباحثتان في عرضهما على تجربتي الولايات المتحدة الأمريكية واليابان في تمهين التعليم، كما أن الباحثتان رصدتا الواقع التربوي وعلاقته في تمهين التعليم وكيف أن تمهين التعليم في سلطنة عمان لا يزال في خطواته الأولى.
وفي نهاية العرض قامتا بعرض التوصيات الناتجة عن الدراسة أما الجزء الثاني من نشاط الملتقى والمنعقد في المدرسة المحمدية كانت حلقة نقاشية تهدف إلى معرفة الأساليب الصحيحة في اختيار المواد الدراسية في الصف العاشر ودور أولياء الأمور في توجيه أبنائهم التوجيه الصحيح نحو اختيار المواد الدراسية بما يتوافق ومستقبلهم المهني كما تم التطرق لدور أخصائي التوجيه المهني في ذلك؛ حيث ضمت الحلقة النقاشية أفراد من أولياء الأمور وبعض الطلبة والطالبات وأخصائي التوجيه المهني من الجنسين وقد أدارت الحلقة النقاشية
حورية بن محمد بن إبراهيم النظري المشرفة الإدارية الورقة الثالثة بعنوان "
أثر دافعية المعلم على المتعلم" مقدمة من
عائشة بنت سليمان بن علي الشحي وبسمة بنت محمد بن أحمد الشحي، وقد هدفت إلى تعريف الدافعية، ودور المعلم في إثارة الدافعية للتعلم، وأهمية الاهتمام بالفروق الفردية بين الطلبة، وكذلك العوامل المؤثرة في الدافعية.
أما
الورقة الرابعة بعنوان "أساليب رفع مستوى الدافعية لدى المعلمين في محافظة مسندم لمهنة التدريس" مقدم من
أحمد بن إبراهيم الصم الشحي من مدرسة أبو بكر الصديق للتعليم الأساسي5-10 حيث تناول أهمية معرفة أساليب رفع المستوى الدافعية لدى المعلمين في محافظة مسندم لمهنة التدريس من وجهة نظرهم، وقد تطرق الباحث في دراسته إلى مشكلة الدراسة وأهميتها، وأهدافها، ومصطلحات الدراسة، ومتغيراتها، وحدود الدراسة ، كما تطرق الباحث إلى أداة الدراسة وكيفية تحليل نتائجها.
الورقة الخامسة بعنوان"دواعي تمهين التعليم ومتطلباتهم من وجهة نظر المشرفين والمعلمين بمحافظة مسندم" حيث قدمت الورقة
منى بنت عبدالله الظهوري من مدرسة آمنة بنت وهب للتعليم الأساسي 5-12حيث تناولت الدراسة و مفهوم تمهين التعليم وفلسفته وتوضيح إسهامات التمهين في الارتقاء بتمهين التعليم، كما تعرض مقدمة الدراسة إلى مشكلة الدراسة، والمصطلحات، والحدود الزمانية والمكانية، وأدوات الدراسة وأسلوب تحليلها ومن ثم التوصيات التي خرجت بها الدراسة.
الورقة السادسة حول "مدى وعي معلمي مدارس الحلقة الثانية بمحافظة مسندم بأهمية التقويم الذاتي على تطوير الأداء المهني من وجهة نظرهم" قدمت الورقة
فاطمة بنت محمد بن عبدالله الشحي من مدرسة خولة بنت الأزور للتعليم الأساسي5-12 حيث هدفت الدراسة إلى معرفة وعي المعلمين بأهمية التقويم الذاتي على تطوير أدائهم المهني، كما تعرضت الباحثة إلى مشكلة الدراسة وأهميتها وأدوات الدراسة وأسلوب تحليلها، ومن ثم التوصيات التي خرجت بها الباحثة.
الورقة السادسة بعنوان" مدى توفر ثقافة التقويم الذاتي لدى المعلمين في محافظة مسندم" وهي دراسة مقدمة من
زعيمة بنت طالب البلوشي من مدرسة أبو هريرة للتعليم الأساسي1-4 حيث هدفت الدراسة إلى التعرف على مدى توافر ثقافة التقويم الذاتي لدى المعلمين في محافظة مسندم وأثر كل من النوع والخبرة والتخصص والمرحلة التي يدرسها وتطرقت الباحثة إلى مشكلة الدراسة، وأهميتها، وأهدافها، والأسئلة التي دارت حولها الدراسة ومصطلحاتها والحدود الزمانية والمكانية للدراسة وأدواتها ومن ثم التوصيات التي خرجت بها الدراسة.
أما
الورقة السابعة حول"الدافعية وأثرها على الطلاب" وهي مقدمة من
عبدالناصر محمد، من مدرسة المحمدية للتعليم الأساسي5-12 حيث هدفت ورقة العمل إلى وضوح رؤية للمعلمين بطبيعة وأهمية الدور الذي يقوموا به، وإيجاد روح جديدة مستعدة للعمل الجاد والفعال
الورقة الثامنة بعنوان " ثقافة التقويم الذاتي لدى المعلم" مقدمة من
ا محمد يسري وصهيب محمد الشحي، هدفت الورقة إلى الوصول إلى مفهوم التقويم الذاتي، والتعرف على أساليب التقويم الذاتي المختلفة، وكيفية اكتساب المعلم آلية ثقافة التقويم الذاتي. " الدافعية والعملية التعليمية" الورقة التاسعة مقدمة من أغسطينوس جاب الله ، وقد هدفت ورقة العمل إلى تحقيق مجموعة من الأهداف تتمثل في التعرف على مفهوم الدافعية وعلاقتها بالتعلم، كما تحدث عن عناصر العملية التعليمية.
مسندم.نت
المفضلات