صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 11

الموضوع: حكاية رمزية.. على آفة واقعية.. (لنتعلم من أخطائنا)

  1. 1
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    157
    يوسف الكمالي غير متواجد حالياً

    Angry حكاية رمزية.. على آفة واقعية.. (لنتعلم من أخطائنا)

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم


    تحية وبعد ::.

    آثار دخان المصانع على حمائم الطبيعة!


    يحكى أنه في أحد المدن الإسلامية كان هنالك منزل يضم أسرة كريمة مسلمة
    تتكون من زوج وزوجة وابن وابنة ،
    وقد بلغ الحرص في هذين الزوجين على ابنيهما مبلغ التربية الصالحة لهما وأكثر،


    ::

    فمما كان يرشد به (الزوجين - الأبوين) هذين الابنين هو حفظ النظر وغضه عن المناظر غير اللائقة،
    وحفظ السمع عن الأغاني الهابطة، وحفظ اللسان من الكلمات الملوثة، والقلب من الانحراف، في إطار امتثال أوامر الدين واجتناب نواهيه،
    ولم تكن ردة فعل الابنين إلا السمع والطاعة، والتطبيق برضى بل وشغف


    ::

    كبر الابنان فشبَّا على ما تعودا عليه في صغرهما
    ولكن المرحلة التي أقبلا عليها فتحت أمامهما أبوابًا أوسع من تلك التي كانت ضيقة في صغرهما
    مثال على هذه الأبواب: الانفراد بحاسوب وهاتف أو تلفاز أحيانًا، وملازمة الصحبة لأوقات طويلة وفي أماكن مختلفة.. ،
    ذلك ما كان يشكل على فطرتهما السليمة ضغطًا يزدادُ حينًا بعد آخر،


    ::

    حتى وصل الأمرُ بعد مقاومة غير مجدية إلى التخلي عن إحدى المبادئ والإرشادات التي كانا عليها في صغرهما،
    ثم أخذ الأمر يتوسع يومًا فيومًا أكثر فأكثر حتى أصبح الابنان متخليان عن معظم ما كانا عليه من قيم وعادات ومبادئ،
    إلا أنهما لم يتجرَّءا على التخلي عنها أمام أبويهما
    إذ كانا يطبِّقانها أمامهما ويتخليان عنها في باقي الأوقات..


    ::

    الخلاصة: هي أن الأبوين لا يريان من ابنيهما إلا ما ربياهما عليه مما يرضونه بل ويفرحون به،
    بينما اعتاد الابنان على غير ذلك من خلف أبويهما


    وإزاء هذه الحكاية (الواقعية) أود أن أطرح بعض الأسئلة التي أتمنى أن نجري حولها حوارًا جادًا :
    س1/ ما المشكلة؟
    س2/ مِن مَن المشكلة؟
    س3/ ما سبب المشكلة؟
    س4/ كيف يمكن أن تحل المشكلة؟

    ــــ

    وسؤال خاص موجه من الشباب:
    س5/ لماذا تتحجب الفتاة في الشارع ونرى في إحدى المنتديات في توقيعها صورة فتاة متبرجة "وأكثر" ؟

    ::

    بادلونا أفكاركم وآراءكم وأجوبتكم
    نبادلكم بالشكر والامتنان والدعاء ..
    ولنتعلم معًا من أخطائنا ..
    (= ..
    التعديل الأخير تم بواسطة يوسف الكمالي ; 03-08-2010 الساعة 12:02 AM

  2. 2
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    157
    يوسف الكمالي غير متواجد حالياً

    افتراضي

    يا باغي الخير أقبل!

  3. 3
    شخصيات هامة
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    604
    شبيهـ الملـح غير متواجد حالياً

    افتراضي

    أشكر لك أخي يوسف موضوعك وطرحك ونرحب بك في مسندم نت

    ويسعدني أن أكون أول المتواجدين والمشاركين بهذا الموضوع

    يتعب الوالدان بتربية اولادهم ولكن الصحبه والرفقه هي التي تؤثر على ما يتعلموه الاولاد في البيت

    أصبحت هناك اشياء كثيره تؤثر التلفزيون والانترنت والهاتف والبلاك بيري وغيره كلها أثرت على التربيه

    اما عن تواقيع البنات فهي فعلاً تلفت الانتباه طبعاً اقصد الصور اللي فيها مياعه طبعاً بعض البنات

    قديما قيل : قل لي من تصاحب ؟! أقل لك من أنت ، ومصادقة لهذا المثل قال النبي صلى الله عليه وسلم :" الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل "


    الحل بأختيار الصحبه الطيبه والابتعاد عن اصدقاء السوء ومتابعه استخدام الابناء للتكنلوجيا وشبكه المعلومات

  4. 4
    عضو نشيط
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    68
    الرحيـــل غير متواجد حالياً

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..


    حكاية رمزية على آفة واقعية ..


    نعم أخي آفة قد تكون في معظم بيوت المسلمين ..




    برأيي ، تبدأ المشكلة من الوالدين : الثقة الزائدة بالأبناء ، الإطمئنان التام بالتربية التي زرعوها وأنها كفيلة في رضخ الابناء عن التخلي عن أياً من المبادئ ، عدم معرفة الوالدين بما يحيط بالأبناء من مؤثرات أخرى كالاصدقاء والإعلام بأنواعه ....


    صحيح من الصعب التحكم التام بسلوك الأبناء بسبب وجود هذه المؤثرات ، ولكن يكون هناك رقابة معتدلة مع ثقة بنفس الوقت ..

    القصة التي ذكرتها هي تحليل لعدم تصديق بعض أولياء الأمور عن التصرفات الخاطئة لأبنائهم لأنهم - باعتقادهم أفنوا حياتهم بتربية صحيحة 100% خالية من أي زلل ..


    على الوالدين التعاون في إكمال مسيرة التربية بالإطلاع على سلوك ولديهما ، من يصاحب ؟ ماذا يفعل في الخارج ؟ متى يعود للمنزل ؟ يضع رقابة على المواقع التي يزورها في الشبكة العنكبوتية ..وهكذا ، ولـــــــــــــكن تكون هذه الرقابة خفية عنه مع ثقة طبعا ولكن كما قلت ليست تاااااااااامة ..



    واحتواء الإبن كصديق هذا اهم شيء - لأن المراهق يلجأ لصديقه اكثر من والديه - أسمعه ويسمعني أفهمه ، أصلح من أفكاره بالطريقة الطيبة من غير أي تعصب ، فإذا شعر بأن علاقته بوالده فحتما يفسح المجال لعلاقة إيجابية بينهما ...



    هذا ما لدي ... وعذرا على الإطالة ..

  5. 5
    عضو محترف
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    معدل التقيم
    17
    التعليقات
    1,615
    حزين بغربتى غير متواجد حالياً

    افتراضي

    موضوع رائع وقيم


    بارك الله فيك اخى

    اهم شى المتابعة الدائمة للاهل وتعاون الابناء



    تحياتى




  6. 6
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    247
    الــمــوعــود غير متواجد حالياً

    افتراضي

    اشكرك ع الموضوع الرائع وكما قال حزين فغربتي

    اخي اهم شي المتابعه

    تقبل مروري

  7. 7
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    112
    TALON غير متواجد حالياً

    افتراضي

    الاخوة الاعزاء . هناك جانب آخر للمشكلة المطروحة
    لماذا لم تؤثر التكنولوجيا سلباً على مراهقي الدول المتقدمة ؟
    هل لأن أولياء الامور والجهات الرسمية أكثر حرصاً على ابنائهم ؟
    هل لأن النظام التعليمي هو أول ما يواكب التطور التكتولوجي ويستطيع غرس مفاهيم الاستخدام الصحيح منذ الطفولة ؟
    اسئلة محيرة .
    دعونا نأخذ مسار تطبيق التكنولوجيا بيننا وبينهم في هذه المقارنة :
    الغرب
    العرب

    السيارة:
    - عكف الغرب على اخضاع السيارات لأقصى درجات اختبارات السلامة , أخذ القديم واستحدث منه الجديد و صمم منه المستقبلي
    - السلامة تاتي متأخرة في سلم اولويات العربي بعد الشكل واللون و المواصفات , اهم ما فيها الموديل و لوحة الارقام والعبارات المطبوعة عليها

    الكمبيوتر:
    - وحدة معالجة قابلة للبرمجة بعدة لغات
    - وحدة تخزين تتسع للعديد من الصور والافلام

    الانترنت
    - وسيلة تعليم عن بعد ومصدر للتجارة الاكترونية
    - وسيلة تعارف عن بعد و مصدر لا ينضب من البنات

    الهاتف النقال
    - ثورة تكنولوجية لإبقاء العائلة والعمل على اتصال دائم
    - ثورة من مساحات الحرية حيث يمكنني التحدث بعيداً عن أهلي

    كاميرا النقال
    - لا غنى عنها للمحداثات المرئية و التراسل
    لا غنى عنها لتصوير الحوادث و الشباب والمقهى

    البلوتوث
    - وسيلة ربط الاجهزة في شبكة Personal area network والتخلص من الاسلاك
    - وسيلة لنشر رقمي لبعد نطاق يصل اليه

    لو قارننا كل ما يمكن مقارنته لما اتسع المجال , اتفق تماما مع ما ذكر بالموضوع
    لكن ما يحيرني . هل هي غلطة أولياء الامور ؟ ام ان هناك طرفاً ثالثاً يشترك في المسؤولية ؟
    اعزائنا القراء
    رأيكم يهمنا ومشاركتكم بالحوار لها أثر إيجابي للجميع
    بإمكانكم التسجيل على : الرابط التالي
    و بدء المشاركة خلال أقل من دقيقة

  8. 8
    عضو محترف
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    معدل التقيم
    17
    التعليقات
    1,615
    حزين بغربتى غير متواجد حالياً

    افتراضي

    اسعد الله اوقاتكم جميعا


    اخى المشكلة ليس كم اظهرتها بهذة الصورة


    المشكلة الاساسية فى مراحل التعليم والدراسة من وجة نظرى


    ان نظام التعليم المتبع فى اغلب الدول العربية ما هى الا مناهج معربة


    ولا ترقى لعقول الشباب العربى حيث يصبح فى فكر اى شخص

    كيف يمكنة الابتعاد عن محيط العائلة والمدرسة

    وباى طريقة او وسيلة لابد ان نعرف ان الاعلام الغربى فى اكثر الحالات

    يصدر لنا ما هو فاسد من افكار وانا على قناعة ما هو ممنوع عند الاهل مرغوب


    عند الابناء ولا ننسى اننا امة مسلمة وعاداتنا وتقاليدنا مسلمة ولاكن

    يجب تعليم ابنائنا بطرق راقية ومتفتحة عن نظرتهم للحياة

    ولا اظن فى واحد منا راح يسمع ابنة يوم يحكى لة شى من الطبيعى حدوثة


    على سبيل المثال لو خبر ابية انة بيحب شوف شو بيكون رد الوالد


    فما ادراك البنت والامثلة كثيرة الاهم هو ما نوع العلاقة بين الام وابنائها


    وما نوع العلاقة بين الاب واولادة هنا


    ومن هنا ممكن نصل للهدف وهو خلق الجو الاسرى المتين على الحب والصدق والصراحة

    والثقة بينهم


    ولاكن اغلب الواقع غير هيك وين ساير اليوم المدرسة وهو رايح يجلس على البحر يدخن مع اصدقائة

    والبنت بعد هيك وين رايحة على السوق وهى طالعة مع حبيبها


    الهم عافينا وارحمنا وتب علينا يا الله


    اسف لاطالتى وهذة وجة نظرى




    تحياتى
    التعديل الأخير تم بواسطة حزين بغربتى ; 20-08-2010 الساعة 11:45 PM




  9. 9
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    157
    يوسف الكمالي غير متواجد حالياً

    افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم

    واجب علي الشكر قبل التعقيب
    فقد كلفتكم أوقاتكم وجهودكم "أو جهود عقولكم"، ولكني أوقن أنكم لم تبذلوا ذلك لي بل لما هو أوسع نطاقًا وأعظم هدفًا ..
    فبوركتم ،
    ـ ـ ـ ـ
    أصبحت هناك اشياء كثيره تؤثر التلفزيون والانترنت والهاتف والبلاك بيري وغيره كلها أثرت على التربيه،
    قديما قيل : قل لي من تصاحب ؟! أقل لك من أنت ، ومصادقة لهذا المثل قال النبي صلى الله عليه وسلم :" الرجل على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل "
    هذا جانب مهم جدًا
    وهو تحت سؤال: من من المشكلة، وسؤال: ما سبب المشكلة
    شكرًا لك أخي القدير ..
    ـ ـ ـ ـ
    برأيي ، تبدأ المشكلة من الوالدين : الثقة الزائدة بالأبناء ، الإطمئنان التام بالتربية التي زرعوها وأنها كفيلة في رضخ الابناء عن التخلي عن أياً من المبادئ ، عدم معرفة الوالدين بما يحيط بالأبناء من مؤثرات أخرى كالاصدقاء والإعلام بأنواعه ....
    ممتاز، مدخل معقول
    صحيح من الصعب التحكم التام بسلوك الأبناء بسبب وجود هذه المؤثرات ، ولكن يكون هناك رقابة معتدلة مع ثقة بنفس الوقت ..
    حل ملخص منطقي!
    ـ ـ ـ ـ
    على الوالدين التعاون في إكمال مسيرة التربية بالإطلاع على سلوك ولديهما ، من يصاحب ؟ ماذا يفعل في الخارج ؟ متى يعود للمنزل ؟ يضع رقابة على المواقع التي يزورها في الشبكة العنكبوتية ..
    يا سلام..
    يعجبني فيك أنك تقدم الحل في نطاق المشكلة على التوسع بها
    وأحترم وأقدر لك ذلك ..
    تكون هذه الرقابة خفية عنه مع ثقة طبعا ولكن كما قلت ليست تاااااااااامة
    عبارة بليغة أؤيدك فيها تمامًا ..
    شكرًا لك أخي العزيز
    جزيت خيرًا
    ـ ـ ـ ـ
    اهم شى المتابعة الدائمة للاهل وتعاون الابناء
    صحيح،
    وأرى أنه لابد على الوالدين إيضاح المسؤولية التربوية للأبناء حتى يمكنهم تحمل ما يمكنهم تحمله منها ..
    ،
    وفيك بارك أخي
    شكرًا لك

  10. 10
    اللجنة الاعلامية
    تاريخ التسجيل
    Aug 2010
    معدل التقيم
    0
    التعليقات
    19
    فالك طيب غير متواجد حالياً

    افتراضي نعم نعم يا يوسف

    الأستاذ يوسف الشيزاوي مبدع ونشيط ومحب لعمله ويدير نادي خصب بأفضل حال وأرجو له التوفيق ... بس ممكن اتكون جوائز مسابقات (س ج ) مغرية بعض الشي يعني تلفاز أو غسالة أو بلاك بيري أو شيك مائة ريال ... على الأقل رحلة إلى العمرة وهذا أضعف الأيمان .... كيف الأستاذ يوسف كلامي صح ولا غلط ... بس انته كريم واحنا نستاهل .... يا حبيب القلب ...(( يوسف الشزاوي ))

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •