النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: حال السَّلف في استقبال شهر رمضان‏

  1. 1
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    36
    التعليقات
    21,266
    قصيد غير متواجد حالياً

    افتراضي حال السَّلف في استقبال شهر رمضان‏

    حالة السَّلف -كما هو مدون في الكتب المروِّية بأسانيد الثِّقات عنهم- أنَّهم كانوا يسألون الله -عزَّ وجلَّ- أنْ يُبلِّغهم رمضان قبل أن يدخل، يسألون الله أنْ يبلِّغهم شهر رمضان؛ لما يعلمون فيه من الخير العظيم والنَّفع العميم؛ ثمَّ إذا دخل رمضان يسألون الله أنْ يُعينهم على العمل الصَّالح فيه؛ ثمَّ إذا انتهى رمضان يسألون الله أن يتقبَّله منهم، كما قال الله -جل وعلا-: ﴿وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ أُولَئِكَ يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَهُمْ لَهَا سَابِقُونَ﴾. [المؤمنون: 60-61].
    وكانوا يجتهدون في العمل ثم يُصيبهم الهمّ بعد العمل؛ هل يقبل أو لا يقبل؟! وذلك لِعلمهم بعظمة الله -عزَّ وجلَّ-، وعلمهم بأنْ الله لا يقبل إلا ما كان خالصًا لوجهه وصوابًا على سنة رسوله من الأعمال؛ فكانوا لا يزكُّون أنفسهم، ويَخشَوْن من أنْ تبطُلَ أعمالهم؛ فهم لها أنْ تقبل أشدّ منهم تعبًا في أدائها؛ لأنَّ الله -جلَّ وعلا- يقول: ﴿إِنَّمَا يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ﴾. [المائدة: 27].
    وكانوا يتفرَّغون في هذا الشَّهر -كما أسلفنا- للعبادة، ويتقلَّلون من أعمال الدنيا، وكانوا يوفِّرون الوقت للجلوس في بيوت الله -عزَّ وجلَّ-، ويقولون نحفظ صومنا ولا نغتاب أحدًا، ويُحضِرون المصاحف، ويتدارسون كتاب الله -عزَّ وجلَّ-.
    كانوا يحفظون أوقاتهم من الضَّياع، ما كانوا يُهمِلون أو يُفرِّطون -كما عليه حال الكثير اليوم-؛ بل كانوا يحفظون أوقاته؛ الليل في القيام، والنهار بالصِّيام، وتلاوة القرآن، وذكر الله وأعمال الخير، ما كانوا يفرِّطون في دقيقة منه، أو في لحظة منه إلا ويقدِّمون فيها عملاً صالحًا.

    منقووووول للفائدة



    قصيد


  2. 2
    عضو فضي
    تاريخ التسجيل
    Mar 2011
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,039
    بنت مسندم غير متواجد حالياً

    افتراضي

    مشكورة قصيد ع الموووضوع

  3. 3
    عضو ذهبي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    16
    التعليقات
    1,276
    الحب خالد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    كما يحكى عن مالك أنه كان يعلم الناس فإذا جاء شهر رمضان جرَّد وقته للصيام ولتلاوة القرآن، فاهتموا بتلاوة القرآن في هذا الشهر الكريم مع تدبره وتأمله والاتعاظ بمواعظه والازدجار بزواجره وفهم الحلال والحرام، وفهم الوعد والوعيد وما شاكل ذلك من هذا القرآن الكريم، بهذا تزكو النفوس وتستنير القلوب، هذا -يعني القرآن- هو حياة ونور وهدى كما وصفه الله -تبارك وتعالى- قال: ((وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنتَ تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورًا نهدي به من نشاءُ من عبادِنا وإنَّك لتهدي إلى صراطٍ مُستقيم)) (الشورى: 52).
    جزاج الله خير
    التعديل الأخير تم بواسطة الحب خالد ; 28-07-2011 الساعة 03:24 PM

    قال الإمام الأوزاعي - رحمه الله تعالى- :
    "اصبر نفسك على السنة ؛ و قف حيث وقف القوم ؛ و قل بما قالوا ؛ و كف عما كفوا ؛ و اسلك سبيل سلفك الصالح ؛ فإنه يسعك ما وسعهم "
    قال ابن عمر - رضي الله عنهما - :" كل بدعة ضلالة ؛ و إن رآها الناس حسنة"


  4. 4
    إدارة المنتدى - مسندم نت
    تاريخ التسجيل
    Oct 2010
    معدل التقيم
    36
    التعليقات
    21,266
    قصيد غير متواجد حالياً

    افتراضي

    بنت مسندم
    تسلمين غناتي ع مرورج الحلو

    الحب خالد
    مداخلة رائعة وتواجد جميل
    تسلم اخوي



    قصيد


معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •