السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
هذا هو اليوم العاشر لطرح الأسئلة للمسابقة الرمضانية ..
سؤال اليوم عن صحابي جليل لقب بالأمير الشهيد النبوي المسمى في سورة الأحزاب الكلبي ثم المحمدي سيد الموالي وأسبقهم إلى الإسلام وحب رسول الله وأبو حبه وما أحب إلا طيبا ولم يسم الله تعالى في كتابه صحابيا باسمه إلا هو بن حارثة وعيسى بن مريم عليه السلام الذي ينزل حكما مقسطا ويلتحق بهذه الأمة المرحومة في صلاته وصيامه وحجه ونكاحه وأحكام الدين الحنيف جميعها.
كان شديد البياض
لم يكن من العبيد ولا الموالي ولكن اللصوص سرقوه وباعوه في مكة على أنه من الرقيق, فاشترته خديجة رضي الله عنها ثم وهبته للنبي صلى الله عليه وسلم, ولما عرف أهله بمكانه جاءو ليأخذوه فخيره النبي صلى الله عليه وسلم بين البقاء معه والذهاب مع أهله, فاختار البقاء مع النبي صلى الله عليه وسلم, وهذا قبل مبعثه صلى الله عليه وسلم, وجاء أخوه ليأخذه من رسول الله فقال يا رسول الله ابعث معي أخي قال ( هوذا فإن انطلق لم أمنعه ) فقال : لا والله لا أختار عليك أحدا أبدا, فكان يدعى بابن محمد فنزلت { ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله } [ الأحزاب 5 ]
وقيل أنه أول من أسلم على الإطلاق.
أمَّره النبي صلى الله عليه وسلم على سبع سرايا .
قالت عائشة رضي الله عنها: لو كان حيا لاستخلفه رسول الله, أي: لو كان حيا حين مات النبي صلى الله عليه وسلم لجعله خليفة على المسلمين.
عقد له رسول الله على الناس في غزوة مؤتة وقدمه على الأمراء فلما التقى الجمعان كان الأمراء يقاتلون على أرجلهم فأخذ اللواء فقاتل وقاتل معه الناس حتى قتل طعنا بالرماح رضي الله عنه قال فصلى عليه رسول الله أي دعا له وقال ( استغفروا لأخيكم قد دخل الجنة وهو يسعى ) وكانت مؤتة في جمادي الأولى سنة ثمان وهو ابن خمس وخمسين سنة
ولما جاء مصابه وأصحابه (خبر مقتلهم) أتى رسول الله منزله بعد ذلك فلقيته ابنته فأجهشت بالبكاء في وجهه فلما رآها رسول الله بكى حتى انتحب فقيل ما هذا يا رسول الله قال ( شوق الحبيب إلى الحبيب ) .
فمن هو هذا الصحابي؟؟
المفضلات