المسابقة الرمضانية

[المسابقة الرمضانية 1432]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذا هو اليوم العشرون لطرح الأسئلة للمسابقة الرمضانية ..

وسؤال اليوم عن صحابي جليل قال عنه الذهبي: السيد، الشهيد، السابق، البدري، القرشي، العبدري.
قال البراء بن عازب: أول من قدم علينا من المهاجرين أرسله النبي صلى الله عليه وسلم لكي يعلم المسلمين من أهل المدينة وأسلم على يديه جماعة منهم.

وعن خباب، قال:
هاجرنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ونحن نبتغي وجه الله، فوقع أجرنا على الله، فمنا من مضى لسبيله، لم يأكل من أجره شيئا، منهم ( هذا الصحابي)، قتل يوم أحد، ولم يترك إلا نمرة كنا إذا غطينا رأسه بدت رجلاه، وإذا غطينا رجليه بدا رأسه.
فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (غطوا رأسه، واجعلوا على رجليه من الإذخر) .

وعن علي بن أبي طالب يقول:
إنه استقى (يعمل ساقيا عنده ) لحائط يهودي بملء كفه تمرا.
قال: فجئت المسجد، فطلع علينا (هذا الصحابي) في بردة له مرقوعة بفروة، وكان أنعم غلام بمكة وأرفه، فلما رآه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ذكر ما كان فيه من النعيم، ورأى حاله التي هو عليها، فذرفت عيناه عليه، ثم قال: (أنتم اليوم خير أم إذا غدي على أحدكم بجفنة من خبز ولحم؟) .
فقلنا: نحن يومئذ خير، نكفى المؤنة، ونتفرغ للعبادة.
فقال: (بل أنتم اليوم خير منكم يومئذ)

وكان أترف غلام بمكة, قتل يوم أحد, قتله ابن قميئة الليثي وهو يظنه النبي صلى الله عليه وسلم.

فمن هو هو هذا الصحابي؟؟

[المسابقة الرمضانية 1432]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذا هو اليوم الحادي والعشرون لطرح الأسئلة للمسابقة الرمضانية ..

وسؤال اليوم عن صحابية جليلة مِنَ المُهَاجِرَاتِ الأُوَلِ.

أَسْلَمَتْ قَبْلَ دُخُوْلِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- دَارَ الأَرْقَمِ، وَهَاجَرَ بِهَا زَوْجُهَا جَعْفَرٌ الطَّيَّارُ إِلَى الحَبَشَةِ، فَوَلَدَتْ لَهُ هُنَاكَ: عَبْدَ اللهِ، وَمُحَمَّداً، وَعَوْناً.

فَلَمَّا هَاجَرَتْ مَعَهُ إِلَى المَدِيْنَةِ سَنَةَ سَبْعٍ، وَاسْتُشْهِدَ يَوْمَ مُؤْتَةَ، تَزَوَّجَ بِهَا أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ، فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّداً وَقْتَ الإِحْرَامِ، فَحَجَّتْ حَجَّةَ الوَدَاعِ، ثُمَّ تُوُفِّيَ الصِّدِّيْقُ، فَغَسَّلَتْهُ، وَتَزَوَّجَ بِهَا عَلِيُّ بنُ أَبِي طَالِبٍ.

وهي التي قال النبي صلى الله عليه وسلم بسببها : (للناس هجرة واحدة، ولكم هجرتان) أي هجرتان للذين هاجروا إلى الحبشة.

توفيت بعد زوجها علي رضي الله عنه في نحو سنة 40 للهجرة.

فمن هي هذه الصحابية؟

[المسابقة الرمضانية 1432]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذا هو اليوم الثاني والعشرون لطرح الأسئلة للمسابقة الرمضانية ..

إِحْدَى المُهَاجِرَاتِ كانَتْ تَحْتَ أَبِي عَمْرٍو بنِ حَفْصِ بنِ المُغِيْرَةِ المَخْزُوْمِيِّ، فَطَلَّقَهَا، فَخَطَبَهَا مُعَاوِيَةُ بنُ أَبِي سُفْيَانَ، وَأَبُو جَهْمٍ.
فَنَصَحَهَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَأَشَارَ عَلَيْهَا بِأُسَامَةَ بنِ زَيْدٍ، فَتَزَوَّجَتْ بِهِ.

تقول:فلما حلت، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (هل ذكرك أحد؟) .
قالت: نعم، معاوية، وأبو الجهم.
فقال: (أما أبو الجهم فشديد الخلق، وأما معاوية فصعلوك، لا مال له، ولكن أنكحك أسامة؟) .
فقلت: أسامة! - تهاونا بأمر أسامة - ثم قلت: سمعا وطاعة لله ولرسوله، فزوجنيه، فكرمني الله بأبي زيد، وشرفني الله، ورفعني به .

وَهِيَ الَّتِي رَوَتْ حَدِيْثَ السُّكْنَى وَالنَّفَقَةِ لِلمُطَلَّقَةِ بَتَّةً.
وَهِيَ الَّتِي رَوَتْ قِصَّةَ الجَسَّاسَةِ. تُوُفِّيَتْ فِي خِلاَفَةِ مُعَاوِيَةَ.

فمن هي هذه الصحابية؟

[المسابقة الرمضانية 1432]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذا هو اليوم الثالث والعشرون لطرح الأسئلة للمسابقة الرمضانية ..

وسؤال اليوم عن إحدى أمهات المؤمنين، مِنْ سِبْطِ اللاَّوِي بنِ نَبِيِّ اللهِ إِسْرَائِيْلَ بنِ إِسْحَاقَ بنِ إِبْرَاهِيْمَ - عَلَيْهِمُ السَّلاَمُ - ثُمَّ مِنْ ذُرِّيَّةِ رَسُوْلِ اللهِ هَارُوْنَ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ-.

تَزَوَّجَهَا قَبْلَ إِسْلاَمِهَا: سَلاَمُ بنُ أَبِي الحُقَيْقِ، ثُمَّ خَلَفَ عَلَيْهَا: كِنَانَةُ بن أَبِي الحُقَيْقِ، وَكَانَا مِنْ شُعَرَاءِ اليَهُوْدِ، فَقُتِلَ كِنَانَةُ يَوْم خَيْبَرَ عَنْهَا، وَسُبِيَتْ، وَصَارَتْ فِي سَهْمِ دِحْيَةَ الكَلْبِيِّ.
فَقِيْلَ لِلنَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْهَا؛ وَأَنَّهَا لاَ يَنْبِغِي أَنْ تَكُوْنَ إِلاَّ لَكَ.
فَأَخَذَهَا مِنْ دِحْيَةَ، وَعَوَّضَهُ عَنْهَا سَبْعَةَ أَرْؤُسٍ.

ثُمَّ إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لَمَّا طَهُرَتْ تَزَوَّجَهَا، وَجَعَلَ عِتْقَهَا صَدَاقَهَا.

وَكَانَتْ شَرِيْفَةً، عَاقِلَةً، ذَاتَ حَسَبٍ، وَجَمَالٍ، وَدِيْنٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا -.

وقالت للنبي صلى الله عليه حين اشتدَّ وجعه : وَاللهِ يَا نَبِيَّ اللهِ، لَوَدِدْتُ أَنَّ الَّذِي بِكَ بِي.
فَغَمَزَهَا أَزْوَاجُهُ؛ فَأَبْصَرَهُنَّ، فَقَالَ: (مَضْمِضْنَ) .
قُلْنَ: مِنْ أَيِّ شَيْءٍ؟
قَالَ: (مِنْ تَغَامُزِكُنَّ بِهَا، وَاللهِ إِنَّهَا لَصَادِقَةٌ).

توفيت رضي الله عنها سنة ست وثلاثين وقيل خمسين للهجرة

فمن هي أُمنُّا هذه؟

[المسابقة الرمضانية 1432]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذا هو اليوم الرابع والعشرون لطرح الأسئلة للمسابقة الرمضانية ..

وسؤالنا اليوم عن صحابي جليل قال عنه الذهبي رحمه الله: الخزرجي، النجاري، البدري، السيد الكبير، خَصَّهُ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِالنُّزُوْلِ عَلَيْهِ فِي بَنِي النَّجَّارِ، إِلَى أَنْ بُنِيَتْ لَهُ حُجْرَةُ أُمِّ المُؤْمِنِيْنَ سَوْدَةَ، وَبَنَى المَسْجِدَ الشَّرِيْفَ.

ولما كان ابن عباس أميرا على البصرة زمن علي رضي الله عنه وفد عليه هذا الصحابي فبالغ في إكرامه، وقال: لأجزينك على إنزالك النبي -صلى الله عليه وسلم- عندك.
فوصله بكل ما في المنزل، فبلغ ذلك أربعين ألفا .

وآخى النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين مصعب بن عمير.

وشهد جميع المعارك مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

ولما غزا الغزوة التي مات فيها ومرض، قال: إذا مت، فاحملوني، فإذا صاففتم العدو، فارموني تحت أقدامكم، أما إني سأحدثكم بحديث سمعته من رسول الله -صلى الله عليه وسلم-:
سمعته يقول: (من مات لا يشرك بالله شيئا، دخل الجنة).

مات سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِيْنَ، وَصَلَّى عَلَيْهِ يَزِيْدُ، وَدُفِنَ بِأَصْلِ حِصْنِ القُسْطِنْطِيْنِيَّةِ، فَلَقَدْ بَلَغَنِي أَنَّ الرُّوْمَ يَتَعَاهَدُوْنَ قَبْرَهُ.

فمن هو هذا الصحابي؟

[المسابقة الرمضانية 1432]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذا هو اليوم الخامس والعشرون لطرح الأسئلة للمسابقة الرمضانية ..

وسؤال اليوم سهل ومباشر: اذكر نسب النبي صلى الله عليه وسلم إلى جده العاشر؟؟

[المسابقة الرمضانية 1432]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذا هو اليوم السادس والعشرون لطرح الأسئلة للمسابقة الرمضانية ..

وسؤالنا اليوم عن حلف حصل في الجاهلية في دار عبدالله بن جدعان بن عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة بن كعب بن لؤي، لشرفه وسنه، فكان حلفهم عنده: بنو هاشم، وبنو المطلب، وأسد بن عبد العزى، وزهرة بن كلاب، وتيم بن مرة، فتعاقدوا وتعاهدوا على أن لا يجدوا بمكة مظلوما من أهلها وغيرهم ممن دخلها من سائر الناس إلا قاموا معه وكانوا على من ظلمه حتى ترد عليه مظلمته.
وفي هذا الحلف قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "لقد شهدت في دار عبد الله بن جدعان حلفا، ما أحب أن لي به حمر النعم، ولو أدعى به في الإسلام لأجبت".

وكان سبب هذا الحلف أن رجلا من زبيد قدم مكة ببضاعة، فاشتراها منه العاصي بن وائل، وكان ذا قدر بمكة وشرف، فحبس عنه حقه، فاستعدى عليه الزبيدي الأحلاف: عبد الدار ومخزوما وجمح وسهما وعدي بن كعب، فأبوا أن يعينوه على العاصي بن وائل، فلما رأى الزبيدي الشر، أوفى على أبي قبيس -جبل بمكة- عند طلوع الشمس، وقريش فى أنديتهم حول الكعبة، فصاح بأعلى صوته:
يا آل فهر لمظلوم بضاعته ... ببطن مكة نائي الدار والنفر
ومحرم أشعث لم يقض عمرته ... يا للرجال وبين الحجر والحجر
إن الحرام لمن تمت كرامته ... ولا حرام لثوب الفاجر الغدر
فقام في ذلك الزبير بن عبد المطلب، وقال: ما لهذا متبرك، فاجتمعت هاشم وزهرة وتيم بن مرة في دار ابن جدعان، فصنع لهم طعاما، وتحالفوا في ذى القعدة في شهر حرام قياما، فتعاقدوا، وتعاهدوا بالله: ليكونن يدا واحدة مع المظلوم على الظالم، حتى يؤدي إليه حقه ما بل بحر صوفة، وما رسا حراء وثبير مكانهما، وعلى التأسي في المعاش، ثم مشوا إلى العاصي بن وائل، فانتزعوا منه سلعة الزبيدي فدفعوها إليه.

فما اسم هذا الحلف؟؟

[المسابقة الرمضانية 1432]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذا هو اليوم السابع والعشرون لطرح الأسئلة للمسابقة الرمضانية ..

وسؤالنا اليوم عن صحابي جليل قال عنه الذهبي رحمه الله: أبو عبد الله - وقيل: أبو عبد الرحمن، وأبو سعيد - الأنصاري، الأوسي.
من نجباء الصحابة، شهد: بدرا، والمشاهد.

وقيل: إن النبي -صلى الله عليه وسلم- استخلفه مرة على المدينة.

وكان -رضي الله عنه- ممن اعتزل الفتنة، ولا حضر الجمل، ولا صفين؛ بل اتخذ سيفا من خشب، وتحول إلى الربذة، فأقام بها مديدة .
وقال: قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: (يا .....، ستكون فرقة، وفتنة، واختلاف، فاكسر سيفك، واقطع وترك، واجلس في بيتك) .
ففعلت ما أمرني

وكان رجلا طوالا، أسمر، معتدلا، أصلع، وقورا.
وقد استعمله عمر على زكاة جهينة.
وقد كان عمر إذا شكي إليه عامل، نفذه إليهم، ليكشف أمره.
خلف من الولد: عشرة بنين؛ وست بنات - رضي الله عنه -.

وآخى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بينه وبين أبي عبيدة، واستخلفه على المدينة عام تبوك.

وهو الذي قتل اليهودي المعادي للمسلمين كعب بن الأشرف, وهذه قصته: فعن ابن عباس قال: قدم حيي بن أخطب، وكعب بن الأشرف مكة على قريش فحالفوهم على قتال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا لهم: أنتم أهل العلم القديم وأهل الكتاب، فأخبرونا عنا وعن محمد، قالوا: ما أنتم وما محمد؟ قالوا: نحن ننحر الكوماء، ونسقي اللبن على الماء، ونفك العناة، ونسقي الحجيج، ونصل الأرحام قالوا: فما محمد؟ قالوا: صنبور قطع أرحامنا واتبعه سراق الحجيج بنو غفار قالوا: لا، بل أنتم خير منه وأهدى سبيلا. فأنزل الله: {ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت} [النساء: 51] الآية. وذكر أبيات في هجاء النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين.
فقال النبي صلى الله عليه وسلم يوما: "من لكعب بن الأشرف؟ فقد آذانا بالشعر وقوى المشركين علينا". فقال هو: أنا يا رسول الله. قال: "فأنت". فقام فمشى ثم رجع فقال: إني قائل ( يعني: قد أظهر الطعن فيك حتى يطمئن كعب لنا ).
فقال: قل فأنت في حل. فخرج ، بعد يوم أو يومين، حتى أتى كعبا وهو في حائط فقال: يا كعب، جئت لحاجة، إن هذا الرجل قد سألنا صدقة، وقد عنانا، وإني قد أتيتك أستسلفك.
قال: وأيضا لتملنه. قال: إنا قد اتبعناه فنكره أن ندعه حتى ننظر إلى أي شيء يصير شأنه, وقد أردنا أن تسلفنا.
قال: ارهنوني نساءكم.
قال: نرهنك نساءنا وأنت أجمل العرب؟ قال: فارهنوني أبناءكم.
قال: كيف نرهنك أبناءنا فيقال رهن بوسق أو وسقين؟ قال: فأي شيء؟ قال: نرهنك اللأمة.
فواعده أن يأتيه ليلا، فجاءه ليلا ومعه أبو نائلة، وهو أخو كعب من الرضاعة، فدعاه من الحصن فنزل إليهم، فقالت له امرأته: أين تخرج هذه الساعة؟ قال: إنما هو أخي أبو نائلة و.....(هذا الصحابي) إن الكريم لو دعي إلى طعنة بليل لأجاب.
قال هذا الصحابي لأصحابه: إذا ما جاء فإني قائم بشعره فأشمه ثم أشمكم، فإذا رأيتموني أثبت يدي فدونكم, فنزل إليهم متوشحا، وهو ينفح منه ريح الطيب، فقال له: ما رأيت كاليوم ريحا، أي: أطيب، أتأذن لي أن أشم رأسك؟ قال: نعم فشمه ثم شم أصحابه، ثم قال: أتأذن لي؟ يعني ثانيا. قال: نعم. فلما استمكن منه قال: دونكم. فضربوه فقتلوه وأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فأخبروه.

مات رضي الله عنه في صفر، سنة ثلاث وأربعين .
عاش رضي الله عنه سبعا وسبعين سنة.

فمن هو هذا الصحابي؟؟

[المسابقة الرمضانية 1432]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذا هو اليوم الثامن والعشرون لطرح الأسئلة للمسابقة الرمضانية ..

وسؤالنا اليوم عن صحابي جليل قال عنه الذهبي رحمه الله: سيد القراء، أبو منذر الأنصاري، النجاري، المدني، المقرئ، البدري.
ويكنى أيضا: أبا الطفيل.
شهد العقبة، وبدرا، وجمع القرآن في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وعرض على النبي -عليه السلام- وحفظ عنه علما مباركا، وكان رأسا في العلم والعمل -رضي الله عنه-.

قال عنه ابنه: كان أبي رجلا دحداحا - يعني ربعة - ليس بالطويل، ولا بالقصير.
وكان أبي أبيض الرأس واللحية.

قال له النبي -صلى الله عليه وسلم- مرة: (إن الله أمرني أن أقرأ عليك القرآن) .
وفي لفظ: (أمرني أن أقرئك القرآن) .
قال: الله سماني لك؟
قال: (نعم) .
قال: وذكرت عند رب العالمين؟
قال: (نعم) .
فذرفت عيناه .

ولما سأله النبي -صلى الله عليه وسلم- عن: (أي آية في القرآن أعظم؟) .
فقال : {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [البقرة (1) : 255] .
ضرب النبي -صلى الله عليه وسلم- في صدره، وقال: (ليهنك العلم أبا المنذر) .

وكان أحد الذين جمعوا القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وهو الذي جمع عمر بن الخطاب الناس عليه في قيام رمضان، فكان يصلي بهم عشرين ركعة.

مات رضي الله عنه في سنة اثنتين وعشرين بالمدينة، وأن عمر قال: اليوم مات سيد المسلمين.

فمن هو هذا الصحابي؟؟

[المسابقة الرمضانية 1432]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

هذا هو اليوم التاسع والعشرون لطرح الأسئلة للمسابقة الرمضانية ..

وسؤال اليوم عن صحابي جليل قال عنه الذهبي:الإمام الكبير، شيخ المقرئين والفرضيين، مفتي المدينة، أبوسعيد، وأبو خارجة الخزرجي، النجاري، الأنصاري، كاتب الوحي -رضي الله عنه-.

وكان عمر بن الخطاب يستخلفه إذا حج على المدينة.
وهو الذي تولى قسمة الغنائم يوم اليرموك.
وكان أحد الأذكياء، فلما هاجر النبي -صلى الله عليه وسلم- أسلم وهو ابن إحدى عشرة سنة، فأمره النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يتعلم خط اليهود، ليقرأ له كتبهم، قال: (فإني لا آمنهم) .

ويقول: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا نزل عليه الوحي، بعث إلي، فكتبته.

ولما أراد أبو بكر الصديق رضي الله عنه كتابة المصحف قال له: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك، قد كنت تكتب الوحي لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- فتتبع القرآن، فاجمعه.
فقلت: كيف تفعلون شيئا لم يفعله رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
قال: هو -والله- خير.
فلم يزل أبو بكر يراجعني حتى شرح الله صدري للذي شرح له صدر أبي بكر وعمر، فكنت أتتبع القرآن، أجمعه من الرقاع، والأكتاف، والعسب، وصدور الرجال .

وقال عنه النبي صلى الله عليه وسلم أنه أفرض أمته. يعني أعلمهم بالفرائض ( تقسيم المواريث )

وجاء ابن عباس إليه فأخذ له بركابه، فقال: تنح يا ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فقال: إنا هكذا نفعل بعلمائنا وكبرائنا .

فمن هو هذا الصحابي؟؟