صبااح الورد .... عليــكم [[
إن المُتأمل لهذه الحياة ليجدها تُشبه إلى حد كبير تلك الأُرجوحة التي عشقنا
... منذ زمن ..حين الصبا ...
نركبها صعوداً فهبوطاً دونما كلل أو ملل ....
دون اللجوء للتفكير وقتئذ لفكرة الصعود أو الهبوط بمعناها الواسع
العريض ....دون فسلجتها وإقحام مبادئ النجاح والفشل ....
مع مرور الوقت ... وتقدم العمر ...
فإن جميعنا تعرض للفشل في حياته وتذوقه صبراً ... إما في عمل أو علاقة إنسانية أو حتى فشل في فهم أمر ما ....
فكان الهبوط .... على أرجوحة الحياة ....
يعترينا اليأس .... التحطم .... شهقات وكأن أكسجين الدُنيا لن يكفي لنستطعم الحياة .....
جلد للذات ... موجع .... مُؤلم .... وقد يكون في إطار تطييب الخواطر .... حانياً .... ناعماً .... ولكل إنسان طرائق
عده تتناسب وبيئته وتكوينه الفسيولوجي والمُتأثر بالذات وفق الإنعكاس على الآخر كمُؤثر خارجي .....
أثناء الهُبوط ... تسارع عجيب في الأحداث ... تعطل الأفكار .... قد تكون لا مبالاة أو حتى تطنيش ...
بعد الهبوط .... قد يُتبع بسقطه .... وقد نتعلق بحبال أرجوحة الحياة كي لا نسقط ...
بعد المُراجعه ... والمُداولة ... يصدر الحكم ... والبشر في هذا أنواع ....
قد يُؤثرون مصالحة النفس في صمت يُعالجون تلك الخدوش التي حدثت في ذواتهم جراء السقطة بتئده وهدوء دون
أن يشعر بهم أحد ... يُعاهدون النفس على الصعود مُجدداً ... يُقسمون بكل دساتير الدُنا ألا يضعفوا أو يهنوا ....
مُكابرين .... كبرياء الشجعان .... فيصعدوا مُجدداً ليتذوقوا طعم النجاح .....مُجدداً ... وأثناء الصمت قد يطول
الألم بعض الشيء ....
وقد يُؤثر البعض الصياح والعويل .... والمُبالغة في جلد الذات بسياط لا ترحم ... يُشعرون أنفسهم بالهزيمه مع
كبرياء حذر .... يعقبه أنفجار .... إنهيار .... لتبقى تلك الجراحات مفتوحة بدواخلهم مُتألمين مع كُل قفزه في
مُحاولات شبه يائسة للإنتشاء والقيام مُجدداً ... للصعود .... وهؤلاء قد يطول بهم الوقت في التعافي ... لمعاودة الكرة
مُجدداً ....لكنهم ينجحون حتماً ..
وقد يُؤثر البعض ... اللامبالاة المُفتعله ... لقناعتهم بأن هذه الحياة ماهي " إلا صعود وهبوط " دون الإلتفات للحظات نحو
تلك الأغبرة التي تطايرت من وقع السقطه .... لإيمانهم العميق ... ويقينهم الحتمي أنهم لم يُقصروا وفق إمكاناتهم
المُتاحة لكن القدر فوق كل قُدره ... يعاودون الصعود على الأرجوحه بسرعه لا يُمكن تخيلها ... بثقة ونزعة إصرار
يزفرون ما علق في صدورهم من بقايا فشل .... ليشهقوا نجاحات ليست كما سابقتها .... بل أكثر ثباتاً وقوة وتأكيداً ...
وغيرهم وغيرهم ......غير أن الثلاث أعلاه ما يحضرني في نطاق الأمل ....
بعد هذا .... لو فكــرت بحياتك ستأجد نفســك
بتأكيــد ]] تعرضت لسقطه حياتيه ؟
فــكيف خرجت منها ؟
وهل تلذذت بطعم النجاح بعدها ؟؟
هنا فقط أحببت أن نـــ [[زرع الثقه في النفس ...
ولتكن بدايــة لـــ [[ زرع قناعة أن الحياة هبوط قد يتخلله سقوط لكن بالإصرار سيكون الصعود مُجددا ....
دمتم بمحبــة
المفضلات