ألقى الفاضل حسين عوض علي محاضرة بجامع السلطان قابوس بخصب ضمن سلسلة البرامج المسجدية التي يُقيمها مركز السلطان قابوس للثقافة الإسلامية بعنوان "علامات قبول الطاعة في رمضان" حيث تطرق في بدايتها إلى التذكير بأنواع الطاعات التي قام بها المسلمون في رمضان من الصيام والقيام وتلاوة القرآن والصدقة والإنفاق وصلة الأرحام وأن المسلم الحق هو الذي لا يصبر عن الطاعة ولا يفتر بل يواظب ويستمر لأنه يعبد ربه وهو رب رمضان ورب الشهور كلها وهذا الاستمرار على الطاعة علامة من علامات قبول الطاعة في رمضان وأشار إلى جزاء المؤمنين "أولائك يُجْزَوْنَ الغرفة بما صبروا" وفصَّل القول في أنواع الصبر الثلاث وهي الصبر على الطاعة والصبر عن المعصية والصبر على أقدار الله المؤلمة. كما حذر من الفتور وترك الطاعة واستشهد بقوله تعالى "ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا" وحث على الطاعة باعتدال وتوسط لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "خذوا من الأعمال ما تطيقون" وأما العلامة الثانية فهي التوفيق لعمل الحسنة بعد الحسنة وهذا من الثبات لأن عمل السيئة بعد الحسنة يعد انتكاسا والعياذ بالله.علامات قبول الطاعة في رمضان
محاضرة بجامع السلطان قابوس بخصب
ومن علامات قبول الطاعة في رمضان أن يكون الإنسان محبوبا بين الناس وهذا دليلٌ على وضع القبول في الأرض وكذلك التعرض للبلاء لأن المرء يبتلى في دينه.
المفضلات