أن من تمام الخوف من الشرك، ومن تمام التوحيد: أن يدعو المرءُ غيره إلى التوحيد؛ فإنه لا يتم في القلب حتى تدعو إليه
وهذه حقيقة شهادة أن لا إله إلا الله؛ لأن الدعوة إلى شهادة أن لا إله إلا الله عُلِمَت حيث شهد العبد المسلم لله
بالوحدانية بقوله: أشهد أن لا إله إلا الله، وشهادته معناها: اعتقاده ونطقه وإخباره غيره بما دلت عليه
فلا بد - إذًا تحقيقًا للشهادة، وإتمامًا لها - أن يكون المكلَّف الموحِّد داعيا إلىإلى التوحيد
التمهيد شرح كتاب التوحيد -الشيخ صالح آل شيخ -ص68
المفضلات