الجرز الماسي ,,, كلامكحلو استفسارك احلى ... اذكر ان المدرسين ايام الدراسة فالابتدائي كانو يخبرونا ان الكتب الاسلامية خااصة اذا ما احتفظنا بها فنغوصها بالماي عشان ينمحي المكتوب عليها ..
\
ونترك الاجابة النهاية للاخت اشراقة
الجرز الماسي ,,, كلامكحلو استفسارك احلى ... اذكر ان المدرسين ايام الدراسة فالابتدائي كانو يخبرونا ان الكتب الاسلامية خااصة اذا ما احتفظنا بها فنغوصها بالماي عشان ينمحي المكتوب عليها ..
\
ونترك الاجابة النهاية للاخت اشراقة
السلام عليكم..
اسمحوني على التدخل.. موضوع مهم وفي رأي يستحق التثبيت حتى يستفيد منه الجميع..
وحتى تكتمل الفائدة نقلت لكم فتوى للشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في الموضوع:
س180: يقول السائل: بعض الناس يقومون بكتابة آيات قرآنية ، أو بسم الله الرحمن الرحيم على بطاقات الدعوة للزواج ، أو لغيرها من الأعمال ، وقد ترمى في النفايات أو تهان ، أو يداس عليها ، أو يلعب بها الأطفال ، وهناك أيضا من يهين الأوراق التي فيها البسملة أو آيات أخرى. فنريد التوجيه في مثل هذا؟
الجواب : الكاتب عليه أن يفعل المشروع ، فإذا كتب رسالة أو دعوة إلى وليمة أو غيرها ، فإنه يفعل المشروع يعني التسمية ، وإذا ذكر آية من القرآن لها مناسبة فلا بأس وعلى من كتب إليه أن يحترم ذلك ، وألا يطرحها في محل القمامة ، ولا في محل يستهان بها ، فإذا استهان بها هو فهو الآثم.
وأما الكاتب فلا إثم عليه ، وكان النبي عليه الصلاة والسلام يكتب في الرسائل بسم الله الرحمن الرحيم ، وربما كتب بعض الآيات.
فالذي يكتب يستعمل ما هو مشروع في التسمية وذكر بعض الآيات عند الحاجة والأحاديث ، والذي يهين هذا الكتاب أو هذه الرسالة هو الآثم ، فعليه أن يحفظها أو يحرقها أو يدفنها أما أن يلقيها في الزبالات أو يهينها الصبيان; أو يتخذها لحفظ بعض الحاجات أو ما أشبه ذلك ، فهذا لا يجوز.
وهكذا يفعل بعض الناس من جهة الجرائد والصحف ، يتخذها سفرة للطعام أو ملفات لحاجاته التي يذهب بها إلى البيت ، كل هذا لا يجوز ، فهذه إهانة لها؛ لأنه قد يكون فيها آيات وأحاديث لرسول الله عليه الصلاة والسلام فلا يجوز هذا العمل بل هذه الصحف التي يحصل عليها إما أن يحفظها عنده في مكتبته ، أو في أي مكان ، أو يحرقها أو يدفنها في محل طيب ، وهكذا المصحف إذا تقطع ولم يبق صالحا للاستعمال ، فإنه يدفن في أرض طيبة ، أو يحرق كما حرق عثمان بن عفان رضي الله عنه المصاحف التي استغنى عنها.
وكثير من الناس ليس عندهم عناية بهذا الأمر ، فينبغي التنبه لهذا ، فالصحف والرسائل التي ليس لها حاجة إما أن تدفن في أرض طيبة ، وإما أن تحرق ، وأما أن تتخذ لفائف لبعض الحاجات ، أو سفرا للطعام أو تلقى في النفايات فكل هذا منكر لا يجوز. والله المستعان.
من فتاوى نور على الدرب المجلد الأول ص 390 ,391
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات