"صخور الموت" تتربص بمرتادي طريق خصب- تيبات..
والأهالي يؤكدون: مشروع التحسينات مجرد مسكنات
◄ جبل يوشك أن يتداعى.. وإنحناءات خطرة تعصف بمشروع إصلاحات الطريق
◄ "الصخور الطائرة" تثير الرعب أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية
◄ دراسات استشارية كلفت مئات الآلاف والنتائج على الأرض لا تزال متواضعة
◄ فريق "النقل والاتصالات" أخفق في إقناع الأهالي بالمشروع.. و"ضعف العرض" السبب
◄ مشروع النفق يحل الأزمة ويُجنب الأهالي خسائر في الأرواح والمركبات
الرؤية- طالب بن علي العامري
بمجرد أن يُدير أحدهم محرك سيارته قاصدًا طريق خصب- تيبات، تتقافز إلى ذهنه صور الصخور الطائرة التي تهبط من أعلى الجبل باتّجاه المارة ومركباتهم.. هذا المشهد المفزع لم يكن عالقاً بالذاكرة إثر مشاهدة أحد أفلام الرعب في هوليود، ولكنه واقع مرير يعيشه ويشاهده الأهالي "لايف" كلما هطلت الأمطار على محافظة مسندم وجرت معها الأودية والشعاب.. وتحركت الصخور من فوق الجبال الرواسي معلنة هبوطًا اضطراريًا نتيجة عوامل الطقس والتعرية وتغيرات جيولوجية معقدة..
الأهالي من جانبهم جفّت حلوقهم من المناشدات والمطالبات للجهات المعنية بحلول عاجلة تكفل لهم "المرور الآمن" على هذا الطريق الذي اصطلح الأهالي على تسميته بـ"طريق الموت"..
ولأنّ صوت الأهالي قد وصل بالفعل للمسؤولين فقد تعددت الدراسات الاستشارية الواحدة تلو الأخرى بمئات الآلاف من الريالات لكن دون جدوى..
ولما حانت ساعة التنفيذ رصدت الحكومة مبلغ 42 مليون ريال تقريبًا لإدخال تحسينات على الطريق لكن الأهالي رأوها مسكنات لا تعدو كونها حلولاً مؤقتة تقف عاجزة عن إصلاح الطريق الذي يعاني بجانب "تربص الصخور" بمرتاديه منحنيات شديدة الخطورة وجبلا يوشك أن يتداعى على المارة..
إنّ أهمية هذا الطريق تكمن في أنه همزة الوصل بين قلب مسندم وبقية مناطق المحافظة..
يقول هيثم بن حمود الشحي: أصبحنا نألف مشهد تساقط الصخور وتطايرها في هذا الطريق في ظل غياب حل سريع وناجع، ويتزايد هذا الأمر أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية فخلال الأمطار التي سقطت في نهاية يناير الماضي بمحافظة مسندم تكرر المشهد المفزع على طريق خصب تيبات فقد هاجمت الصخور المارة واعترضت طريقهم، بل إنّ بعض الصخور تتساقط على المركبات أثناء عبورها.. وقد أدت إلى مقتل شخص داخل مركبته .. الأمر الذي أدى إلى تزايد سخط المواطنين بسبب عدم إعطاء هذا الطريق أهمية ومعالجة الخطورة الناجمة عنه أثناء تساقط الأمطار.
ويؤكد محمد بن سليمان الشحي فقدان الثقة في إيجاد حلول ناجعة وتنفيذ إصلاحات حقيقية لشارع خصب - تيبات، ويقول: من المؤسف أن نكرر هذه المطالب منذ أكثر من خمس سنوات دون تنفيذها أو الشروع في تلافي أسبابها، فنحن نطالب الجهات المعنية بطرح جدول زمني لتنفيذ تلك الإصلاحات وإعادة النظر في نفق موه الذي سيكون مساراً آمناً ومسلكا اقتصاديا ينعش الحركة الاقتصادية في الأسواق المجاورة.
ويضيف إنّ حالات الوفاة في هذا الشارع وتضرر بعض مركبات المواطنين كفيلة بأن تكون رسالة قوية تجيد مكاتب وزارة النقل والاتصالات قراءتها تلافياً لأيّ ضرر يقع مستقبلاً مع بطء تنفيذ تلك الإصلاحات العاجلة لأن أرواح البشر أغلى من أيّ شيء.
ويرى عبد المنعم بن صالح الكمزاري أن شارع خصب تيبات من أهم الطرق اﻻقتصادية والحيوية في محافظة مسندم وأن معظم المؤسسات الحكومية تقع في خصب حيث يتوافد الكثير من الموظفين والمراجعين من وﻻيات المحافظة عبر هذا الطريق الذي يعد أيضاً من أهم الطرق السياحية إذ تشهد المحافظة حركة سياحية نشطة وتوافدا للسياح بأعداد كبيرة سواء من الأجانب أو الدول الخليجية والعربية الشقيقة على مدار العام وخاصة في فصل الشتاء .. ويضيف: يتعرض هذا الشارع إلى تساقط الصخور بصفة مستمرة مما حدا بالكثير من الأهالي إلى تسميته بشارع الموت.. وتساءل: إلى متى نصبر على هذا الوضع فقد مللنا كثرة الوعود ومنذ أكثر من 6 سنوات والناس تنادي بتغيير مسار هذا الشارع أو إيجاد الحلول المناسبة للحد من تساقط الصخور وحماية الأرواح؟ .. سمعنا بعدة دراسات لعمل نفق ما بين خصب وبخا وقد فرح المواطنون بهذا الخبر إﻻ أن الموضوع أصبح "في خبر كان" ولم تظهر نتائج الدراسات التي صرفت عليها الملايين وﻻ ندري ما السبب؟.
وعاد ليتساءل مرة أخرى: هل أصبحت أرواح المواطنين وغيرهم رخيصة إلى درجة أنها تقاس بمقياس عجز الميزانية وعدم توفر المخصصات المالية التي أصبحت "أسطوانة مشروخة" مل الجميع سماعها؟
ويتابع: كل يوم يتوجه السالكون لهذا الطريق صباحًا ومساءً متوكلين على ربهم الواحد الأحد أن يحفظهم من الخطر المحدق بهم جراء تساقط الصخور..
وتقول إيمان بنت صالح السلطية: كما نعرف فإن طريق خصب- بخاء هو شريان حياة أبناء المحافظة وأي انقطاع فيه يعني انقطاع لشريان الحياة، والمناظر التي رأيناها خلال فترة الأمطار مؤسفة جدًا؛ فقد افتقدنا لذة الاستمتاع بالمطر، وكنّا نعيش حالة من الترقب والخوف لدى الجميع ولم تكن هذه المرة الأولى. كما إنّ المطالبة بالحلول ليست وليدة اليوم والليلة بل قديمة، ولا نعرف ماذا ينتظر المسؤولون للبدء في اتّخاذ الإجراءات اللازمة حيال هذا الطريق.. صحيح أن تغريدة وزير النقل والاتصالات طمأنتنا ولكننا بحاجة لحلول عاجلة جدًّا وبحاجة لإطلاع المواطن على مستجدات الوزارة حول هذا المشروع ووضع تواريخ واضحة لإنجاز المشروع.
يذكر أنّ معالي الدكتور أحمد بن محمد بن سالم الفطيسي وزير النقل والاتصالات قد قال في تغريدته على تويتر: " بأنّه تمّ وضع الطريق ضمن أولويات مشاريع الوزارة والمناقصة في طور التحليل وسيتم استعجال إسنادها" .
لقاء عاصف
وفي يوم الإثنين 3 مارس الحالي عقد لقاء وصف بأنّه "عاصف" بين أهالي خصب وفريق فني من وزارة النقل والاتصالات لإطلاع المواطنين على مشروع التحسينات المقرر تنفيذها بشارع خصب تيبات، وحضور سعادة السيد خليفة بن أحمد المرداس البوسعيدي محافظ مسندم، وسعادة أعضاء مجلس الشورى والولاة وأعضاء المجلس البلدي وعدد كبير من المسؤولين والمواطنين، وكان الهدف من اللقاء عرض المشروع وتكلفته.. إلا أنّه لم يستكمل بعدما اعترض الأهالي على الطريقة التي عرض بها المشروع ولم يتم تقديم تفاصيل أوفى عنه وتأجل لإشعار آخر..
وقال سعادة محمد بن عبدالله الشحي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية خصب: كنا نتوقع عرض مشروع طريق خصب بخاء عرضًا تفصيليًا بحيث يتناول الشارع الحالي والجديد.
كما إنّ مبلغ 42 مليون ريال عماني غطى كامل الشارع لكن الصدمة الكبيرة أننا لم نر شيئًا من المشروع فلم يوفق فريق النقل والاتصالات في العرض وأسلوب إبراز المسارات. فضلاً عن تغطية المشروع عملياً لـ 15 كيلومتر فقط هذا صدم الحضور وتقرر إيقاف العرض وتساءل: أين المختصون في وزارة النقل ومجلس المناقصات من مشروع بهذا الحجم (42 مليون ريال) ويحتاج لإعادة النظر فيه مرة أخرى.
أما أحمد بن محمد الكمزاري– عضو المجلس البلدي بمسندم ممثل ولاية خصب فقال: إن التحسينات الحالية لشارع خصب – تيبات لا تضيف لنا الجديد ولا تؤمن لمرتادي الطريق السير الآمن ولا تسهم في تنمية المحافظة اقتصادياً ولا سياحياً ولا تساعد في تيسير الحركة المرورية للمشاريع العملاقة القادمة للمحافظة.
وأضاف: أن ما نطمح إليه وننتظره منذ سنوات عديدة وما عانيناه من ذعر وخوف وخسائر في المعدات والأرواح طيلة السنوات الماضية أكبر من هذه التحسينات، كما إنها لا تساوي قيمة التكلفة والمدة الزمنية لإنجاز المشروع، أملنا خيراً في حكومتنا الرشيدة ووزارة النقل الموقرة إعادة النظر في إقامة مشروع متكامل وإلغاء مشروع هذه التحسينات.
وتمنى سعيد بن راشد الشحي إيضاح تفاصيل المخطط المقترح والأخذ بآراء المواطنين لأنّهم هم المستفيد الأول والأهم من هذا الطريق الذي يخدم أهالي ولايتي خصب وبخاء ويجب أن يضعوا في الحسبان أن هذا الطريق سيخدم أبناءنا بالمستقبل لكي لا يعانوا الخطر ذاته وبالنهاية أرواحنا وأرواحهم أمانة وقد رصدت الدولة مبلغاً ليس بالقليل بأوامر سامية من جلالة السلطان حفظه الله ورعاه لإيجاد طريق جديد ليجنبنا-نحن المواطنين- الخطر لكن أموال الدولة يجب أن تستغل للغرض الذي خصصت لأجله وللمشكلة التي نعاني منها منذ فترة طويلة والأمر لا يحتمل التأجيل ولا نقبل الحلول المؤقتة وللمدى القريب بل نطمح أن يقر مشروع وفق تخطيط سليم يخدمنا بالوقت الحالي ويخدم الأجيال القادمة.
ومن وجهة نظري كمواطن أرتاد الطريق بصفة دائمة أؤكد أنّه من حق المواطن الاستماع إليه وأخذ ملاحظاته للمخطط فنحن مرتادي الطريق على علم أكثر بالوضع لتعايشنا معه منذ سنين على خلاف من يجلس خلف مكتبه ويضع حلولاً وخططًا من دون معايشة الوضع
وأكد أنّ هذه المشكلة تشكل ضغوطًا نفسية مما يزرع بداخلنا القلق على أنفسنا وعلى الآخرين بمجرد الحاجة لاستخدام الطريق سواء بوقت الأمطار أو الأوقات العادية، وأخيرًا نطالب المسؤولين بالنظر الجاد ووضع سلامتنا نصب أعينهم قبل اتخاذ أي قرار.
مسلسل الرعب
وتساءل عادل بن سيف الكمزاري لا أعلم حتى الآن ما هو السر الحقيقي وراء مشروع تحسينات الطريق الساحلي (خصب - تيبات) ؟ وكأنّه مشروع القرن الحادي والعشرين الذي عجزت عنه الجهات المسؤولة.. مطالبات عديدة ومستمرة منذ سنوات من قبل أبناء المحافظة بالنظر لهذا الموضوع الذي يشبه مسلسل الرعب الممتد من خصب إلى تيبات خاصة بعد تساقط الصخور الضخمة في أكثر من موقع أثناء هطول الأمطار وجريان الأودية والانقطاعات المستمرة للطريق والتي راح ضحيتها أحد الوافدين من الجنسية الباكستانية وبعد هذه الحادثة التي هزّت مشاعر المواطنين والمقيمين أسند مجلس المناقصات مناقصة تحسينات الطريق الساحلي (خصب - تيبات) لشركة تركية بقيمة 42 مليون ريال عماني وشكل فريق مختص من وزارة النقل والاتصالات لمتابعة هذا الموضوع والإشراف عليه واستبشر أهالي المنطقة خيرًا وطالبوا الفريق المختص بمتابعة المشروع وشرح التحسينات ومعرفة الشكل النهائي له ولكن وبكل أسف صدم الجميع بالعرض الهزيل وغير الواضح الذي قدمه الفريق الفني القادم من وزارة النقل والاتصالات والذي وصفه الجمهور بالشرح الضعيف وغير المرضي بسبب عدم وضوح آليات المشروع وكيفية تنفيذه، ولقد رفض أهالي ومسؤولو المحافظة هذا المشروع الذي رصدت له المبالغ الضخمة وطالبوا بتأجيل الجلسة ودراسة المشروع بشكل أكثر جدية وعمقًا، وبالتالي نطالب مجلس المناقصات بإيقاف المناقصة التي أسندت للشركة التركية لحين توضيح التحسينات التي ستتم بالطريق بشفافية تامة.
وقال إبراهيم بن مرزوق الظهوري: التحسينات التي أسندت للشركة التركية بهذا المبلغ الضخم لم تلبِ تطلعات أبناء المحافظة لأنّها لم تعالج المشاكل الحقيقية بهذا الطريق ومنها الانحناءات الكبيرة أو ضيق الشارع وعدم وجود أماكن للتوقف الاضطراري وكذلك وجود ارتفاع جبلي شاهق قابل للانهيار وقد انهار جزء بسيط منها أدى إلى وفاة وعدة إصابات وخسائر مادية.
وأضاف أنّ نفق موه أحد الحلول التي تنهي هذه المعاناة وذلك بعد أن صرفت مبالغ ضخمة لدراسة المشروع عدة مرات.
وقال علي بن محمد الشحي إنّ وزارة النقل لم تفِ بمشاريعها في محافظة مسندم إذ لم تتم حتى الآن المرحلة الثانية من شارع خصب ليما دبا ، لتأتي إشكالية ليست بجديدة وهي تحسينات شارع الموت خصب – تيبات والذي أسندت مناقصتها لشركة أجنبية ثم تأتي لجنة مكلفة من الوزارة لتقدم شرحًا هزيلاً لهذه التحسينات مقابل ضخ تلك الأموال من مكتسبات الوطن، وكما أكدنا مراراً فإنّ على المسؤولين النظر بجدية حول تحسينات دائمة وليست مؤقتة، ونحن كمواطنين نترقب اللقاء الآخر مع وزارة النقل للوقوف على ما وصلت إليه وقفتهم الأولى على المشروع، كما نناشد مجلس الشورى بأن تكون له كلمته بهذا الشأن.
آلية عمل
ومن جهتها عبّرت فوزية بنت عبد الله الشحية عن وجهة نظرها قائلة: لم تكن آلية عمل فريق النقل واضحة بتاتًا فماذا تعني إزاحة الصخور الآيلة للسقوط؟ هل يقوم الفريق بمراقبة وتحري الصخور الآيلة للسقوط في حين أن الجبل ذو طبيعة رسوبية وآيل بالكامل للانهيار؟
نحن نريد حلاً جذريًا ونهائيًا لطريق الموت بأحد أمرين لا ثالث لهما إما إزاحة الطريق بالكامل عن الجبل ولمسافة بعيدة أو شق النفق.
كما نتمنى من هذا الفريق إن جاء مرة ثانية أو لجان التخطيط العليا للدولة أن يحملوا في جعبتهم خرائط وصور ورسومات واضحة ودقيقة ومقنعة.
وترى خولة بنت زايد الشحية أن طريق خصب بخا.. حيوي جدًا ويجمع بين مناطق المحافظة من ولاية بخا إلى خصب ويمر بعدة مناطق على ساحل البحر، وهو من الطرق الرئيسية والمنفذ الوحيد الذي يمر به جميع أهالي الولايتين والزائرين والسياح، ورغم جماله الآخاذ الذي لفت أنظار العالم إليه، إلا أنه أصبح "شارع إزهاق الأرواح" بسبب سقوط الصخور المستمرة وهي عوامل طبيعية تحصل للجبال بمرور السنوات، وغير ذلك من الحوادث الذي يتسبب بها الشارع للمركبات الصغيرة.
بخاء- خصب
طرحت عدة مناقصات خاصة بإجراء دراسات استشارية لطريق خصب /موه / بخاء ففي يونيو 2009م أبرمت اتفاقية مع شركة الاستشارات الهندسية الحديثة بالتعاون مع شركة استشارات ستوب فرع الهند والبالغ قيمتها 863 778 ريالا عمانيا نظير الخدمات الاستشارية والإشراف على مشروع إنشاء طريق خصب /وادي موه/بخاء وتحسين طريق بخاء الساحلي بمحافظة مسندم.
وفي يونيو 2010 طرح المشروع ضمن الأعمال الإضافية لتقديم الخدمات الاستشارية والإشراف على مشروع إنشاء طريق خصب /وادي موه/بخاء وتحسين طريق بخاء الساحلي بمحافظة مسندم بمبلغ قدره 575145 ريالا عمانيا.
وفي إبريل 2012م تم طرحه أيضا "مشروع الأعمال الإضافية لتقديم الخدمات الاستشارية والإشراف على مشروع إنشاء طريق خصب /وادي موه/بخاء وتحسين طريق بخاء الساحلي بمحافظة مسندم بمبلغ قدره 182199 ريالا عمانيا. والسؤال المطروح أين ذهبت أموال هذه الدراسات؟! وما جدوى إجراء دراسة تلو دراسة دون تنفيذ للنتائج؟.
وفي مارس 2014م .. طرحت مناقصة تحسينات على الطريق بتكلفة 42 مليون ريال عماني وبطول يقل عن 20 كيلومترا .. لكن الأهالي رفضوا مشروع التحسين بهذه الطريقة.
قيد النظر
اعتذار عن مقترحات "بلدي مسندم" لعدم توافر الاعتمادات
قال أحمد بن محمد بن عبد الله الكمزاري عضو المجلس البلدي لمحافظة مسندم: هناك العديد من المقترحات والتوصيات التي رفعها المجلس وقوبلت هذه المقترحات في الوقت الحالي، باعتذار الجهات المعنية بسبب عدم إمكانية التنفيذ لعدم توفر الاعتمادات المالية بموازنة الخطة الحالية، ومن هذه المقترحات :
- إنشاء حديقة عامة بشاطئ بصة بولاية خصب، كتوصية مرفوعة من المجلس البلدي بمسندم .
إنشاء سد حماية لنيابة ليماء، لاستغلال مياه الأمطار وحماية المخططات السكنية المزمع توزيعها بالنيابة.
رصف طريق دبا - ليما- خصب وتطوير الميناء
ـ يجري تنفيذ رصف طريق دبا - ليما - خصب بمحافظة مسندم الذي يعتبر من الطرق الساحلية بطول (65) كيلومترا ويمتد من الخالدية بولاية خصب إلى دبا مروراً بقرية ليما وهو امتداد للمرحلة الأولى التي تم تنفيذها بطول (21) كيلومترا وتبدأ من مركز ولاية خصب وحتى قرية الخالدية حيث تمّ تعديل تصميم مسار الطريق بتنفيذ عدد من الأنفاق والجسور وذلك بهدف تقليل المنحنيات وأنصاف الأقطار، الأمر الذي مكن من الوصول إلى سرعة تصميمية مناسبة.
ـ سيتم تطوير ميناء خصب من حيث الإدارة والتشغيل كما ستقوم الوزارة بالتنسيق مع إحدى الشركات المتخصصة من القطاع الخاص وذلك لإدارة وتشغيل ميناء خصب بالإضافة الى إنشاء تسهيلات عاجلة بالميناء وبناء بعض المرافق المهمة وتوفير قاطرات بحرية ومرشدين وبعض الخدمات الضرورية.
وستقوم وزارة النقل والاتصالات بدراسة استشارية لتقديم بدائل للتنمية والتطوير لبناء أرصفة وساحات لاستيعاب الأنشطة التجارية والسياحية والصيد السمكي والأخذ في الاعتبار وضع المخططات العمرانية في المنطقة المجاورة للميناء.
خصب .. قلب مسندم النابض
ولاية خصب .. قلب مسندم النابض الذي تتفرع منه شرايين الحياة مغذية بقية ولايات المحافظة وهي مركز إقليمي للمحافظة، وتبعد عن مسقط العاصمة نحو 500 كيلو متر، وتقع في أقصى شمال المحافظة وتستمد اسمها من خصوبة تربتها ويوجد فيها ميناء خصب، أما بالنسبة لولاية دبا البيعة فهي تقع جنوب شرق محافظة مسندم ويعتمد سكانها على الصيد والزراعة وصناعة السفن، وتمتاز خصب بمعالمها الأثرية من القلاع والحصون والأبراج.
فهناك "قلعة خصب" التي يرجع تاريخها إلى بداية عهد آل بوسعيد وقامت وزارة التراث القومي والثقافة بترميمها في مطلع العام 1990م. أما "حصن الكمازرة" فليس معروفا تاريخ تشييده على وجه الدقة. وهو يقع في حلة "الكمازرة". إضافة إلى ذلك توجد ثلاثة أبراج هي: برج "السيبة" الذي يقع في المنطقة الحاملة لنفس الاسم وبرج "كبس القصر" الذي لم يبق منه غير الأطلال وبرج سعيد بن أحمد بن سليمان آل مالك الواقع في حلة "بني سند" وهو من بقايا حصن كبير تعرض للاندثار بمرور الزمن ولم يبق منه إلا هذا البرج. ومن المساجد القديمة في ولاية "خصب" جامع "السيبة" والمسمى بالجامع الغربي وقد أعيد بناؤه في عام 1980م وكذلك مسجدي "السوق والكمازرة" اللذين أعيد بناؤهما أيضًا خلال العهد الزاهر لجلالة السلطان قابوس المعظم. وفيما يتعلق بالمعالم السياحية فهي تتمثل بالمنتزهات الطبيعية في الروضة والسي والخالدية. إضافة إلى وادي خن-مسيفة حيوت - وخور نجد. وكذلك عدد من الأخوار والخلجان والجزر أهمها: خليج خصب- خليج كمزار- خليج شيصة - خور شم- خور النيد- خور حبلين- خور قبل- خور غب- خور قدي. ومن أهم الجزر بولاية "خصب": جزيرة الغنم ـ مسندم - أم الطير- جزيرة سلامة وبناتها-أم الفيارين-الخيل - مخبوق - أبو مخالف وجزيرة ساويك "السوداء".
مواضيع متعلقة :
خبر:لقاء عاصف بين أهالي خصب والفريق الفني لوزارة النقل حول شارع خصب تىيبات
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=105944
تغطية مصورة : تكريم المشاركين بمسابقة القرآن الكريم و أحكام التلاوة بفندق أتانا خصب
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=107679
السفير الايراني : طهران مستعدة لإقامة جسر بري يربط ايران بالسلطنة عبر محافظة مسندم
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=103403
شارع خصب تيبات بين التحسينات المقررة و اﻵمال المرجوة
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=105926
شركة تركية ستبدأ قريباً مشروع تحسينات على طريق خصب – بخاء الساحلي #مسندم
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=102599
مجلس مسندم البلدي يدشن موقعه الإلكتروني و حساب التويتر و يهدف لجعله وسيلة تواصل مع الجمهور
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=106360
شارع خصب تيبات بين التحسينات المقررة و اﻵمال المرجوة
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=105926
شركة تركية ستبدأ قريباً مشروع تحسينات على طريق خصب – بخاء الساحلي #مسندم
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=102599
جريدة الرؤية تنشر : "الصخور الطائرة" تتربص بمرتادي طريق خصب - بخاء
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=101515
مدرسة كمزار تعود إلى طبيعتها الدراسية بعد اضراب استمر يومين ( صور )
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=105967
ليلة الذعر في طريق خصب - بخاء : الصخور المتساقطة تصيب عدة مركبات و الدفاع المدني يؤكد حصول وفاة
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=101401
وسائل الإعلام تنشر لقاء صحفي مع مساعد قائد شرطة محافظة مسندم المقدم سالم بن محمد الغيثي
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=105918
بعد سباق محموم : الرئيسي رئيساً و محمد سليمان الشحي نائباً لرئاسة الغرفة بمسندم
http://www.musandam.net/vb/showthread.php?t=103027
موقع مسندم.نت
المفضلات