
من نحن
الحي الثقافي مشروع استثنائي يزخر بالآمال والتفاعلات الإنسانية، وقد تحقق بفضل رؤية صاحب السمو أمير البلاد المفدى، الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وإيمانه القوي وقيادته الحكيمة.
نحن نشهد اليوم قيام ثقافة عالمية جديدة تفرض نفسها حول العالم، وترقى بالتنوع وباستكشاف الاختلافات الإنسانية.
وبصفتها وصي على تراثنا، ستعمل كتارا على تأسيس نفسها كمركز حيوي للنشاطات الثقافية وأرض خصبة لتلتقي عليها الثقافات المختلفة وتزدهر.
نحن فخورون بأن نعرّف العالم على الحي الثقافي المذهل كتارا، فالمعالم الثقافية البارزة الموجودة فيه، فضلا عن الفنون والموسيقى بأرقى مستوياتها، ستغير نظرة العالم تجاه بلد لا يزال يمتلك إمكانيات كثيرة والتي قد تبهر العالم.
فكرة كتارا
ولدت فكرة كتارا من حلم لتكريس قطر كمنارة ثقافية عالمية تشع في الشرق الأوسط من خلال المسرح، والآداب، والفنون، والموسيقى، والمؤتمرات، والمعارض.
وسيكون الحي الثقافي بمثابة نظرة على مستقبل عالم يحوي أشخاص من خلفيات ثقافية مختلفة نجحوا بتخطي حدودهم الوطنية الجغرافية، وتبنوا قضايا مشتركة في دعم الوحدة الإنسانية.
كتارا هي نقطة التقاء جمالية الماضي بإشراقة المستقبل.
ما معنى كتارا
"كتارا" (Catara) هو أول وأقدم مسمى استخدم للإشارة إلى شبه الجزيرة القطرية في الخرائط الجغرافية والتاريخية منذ العام 150 ميلادي. وقد ظهر الاسم للمرة الأولى في خرائط كلوديوس بطليموس عام 150 م والتي صدرت عام 882 هـ-1477 م.، وبعد ذلك في أطلس تاريخ الإسلام، حيث حددت الخرائط شعوب شبه الجزيرة العربية في منتصف القرن الثاني الميلادي. كما حددت موقع قطر الجغرافي تحت اسم كتارا Catara جنوب غرب مدينة الجرهاء، غرب مدينة كدارا.
أما اسم "كتارا" (Katara)، فطهر في الخرائط الجغرافية والتاريخية في أوائل القرن الثامن عشر الميلادي. وفي خريطة فرنسية للساحل شبه الجزيرة العربية، وللبحر والخليج كُتب اسم كتارا على شكل Katara بدلاً من Catara واستخدمت هذه التسمية من قبل الجغرافيين منذ صدور خريطة بطليموس عام 150 وحتى عام 1738 م.
وفي هذا الإطار، ارتأت مؤسسة كتارا أن تعيد إحياء اسم قطر القديم دعماً للروابط التي تجمع الإنسان بجذوره التاريخية، وتكريماً لموقع قطر الهام والمتميز منذ فجر التاريخ.
واختارت المؤسسة هذا الاسم أيضاً كعنوان لموقعها الاكتروني:
www.katara.net
لا شك أن تتبع مصدر وتتطور كلمة "قطر" خلال التاريخ هو في الوقت نفسه مفيد ومثير للاهتمام، نظراً لثروة قطر الثقافية والتعليمية. ويلعب هذا الغنى الثقافي دوراً مهماً في بناء المجتمع القطري وتعزيزه. فالأسس القوية للهوية القطرية وقيمها نابعة من تعلق المواطن بجذوره القديمة، وإصراره على الحداثة، ومواكبة التكنولوجيا.
أما رسالة كتارا، فتركز بشكل رئيسي على دعم التراث الثقافي ونشر الوعي حوله وإعادة صياغة المشهد الثقافي العربي من خلال إعادة تكوين أفراد عرب وقطريين، ودعم مواهبهم، وإطلاق حوار حقيقي يساهم في تقوية التعايش الثقافي على مستوى العالم.
رؤيتنا وقيمنا
تقوم رؤيتنا على فكرة بناء أرضية مشتركة لدعم الحوار والتبادل في الشؤون الثقافية، الفنية، الفكرية، والابتكارية، فضلاً عن المساهمة في إنجازات الرؤية الوطنية لدولة قطر 2030.
وتساعد كتارا المواطنين العرب بتعزيز روابطهم بمحيطهم من خلال فرص غير محدودة لعرض مواهبهم واكتشاف آفاق ثقافية جديدة. لذا، سيشكل الحي الثقافي الموقع الأقوى للمناظرات والمناقشات التي ستثري تجربة العيش المشترك بين ثقافات العالم المختلفة.
وسنسعى جاهدين لتحقيق مهمتنا في جعل دولة قطر منارة ثقافية تغير مفهوم الثقافة العربية، وتطلق أفكاراً جديدة، وتعانق روح القومية.
وبتبني دولة قطر لمشروع الحي الثقافي في هذه المرحلة، فهي تشارك في أحد أهم المشاريع على المستوى الدولي. ونحن نتطلع في مهمتنا لبناء جيل جديد من المبدعين والخلاقين، الذين يمتلكون الوعي حول ما يحيط بهم، ويحسنون الاطلاع على الثقافات العالمية، بما يشكل نموذجاً يفتخر به العالم.
رسالتنا
يهدف الحي الثقافي "كتارا" إلى تعزيز الحركة الثقافية في قطر ودعم الطاقات الإبداعية عبر مختلف مرافقه ومبانيه ولتحقيق ذلك، سنعمل على:
جعل "كتارا" بيئة مناسبة لرعاية وتفعيل الأنشطة الثقافية، والفكرية، والإبداعية، والفنية.
تحضير "كتارا" لتكون منتدى للفنانين والمثقفين.
المساهمة في تعزيز الوعي الثقافي عبر المهرجانات، والمعارض، والندوات، والحفلات الموسيقية، وغيرها من الأنشطة ذات الطابع الثقافي. وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة والفنون والتراث.
إجراء الأبحاث والدراسات المتعلقة بأهداف وأنشطة المؤسسات المنضوية تحت مظلة كتارا.
إصدار منشورات دورية تعبر عن أهداف وأنشطة كتارا.
التنسيق والتعاون مع المؤسسات المحلية والدولية ، بما فيها الوزارات وغيرها من المؤسسات الشبه حكومية وشركات القطاع الخاص.
مراجع
كتارا
الدكتور محمود رمضان عبد العزيز خضراوي
كتارا، قطر : مكتب الممثل الشخصي لصاحب السمو الأمير للشؤون الثقافية
مسجل ومقيد لدى مركز حماية حقوق الملكية الفكرية بوزارة العدل بدولة قطر،
بتاريخ 18 / 7 / 2010 م، تحت رقم الإيداع (700 / ح م ح م)، ورقم الإيداع (704 / ح م ح م)، وفقا لمتطلبات القانون رقم 7 لسنة 2002 م بشأن حماية حق المؤلف والحقوق المجاورة.
خريطة الزائر ثلاثية الابعاد:

زوروا كتارا
لمزيد من المعلومات :
www.katara.net
Shehhi
المفضلات