رجال أعمال ومستثمرون يقدرون دور الغرفة لتسيير نخبة من رجال الأعمال لزيارة إيران ويتطلعون لنتائج إيجابية
الكيومي: شراكة حقيقية بين القطاعين العام والخاص
حامد زمان رئيس غرفة التجارة بمسندم يصاحب الوفد و يشهد توقيع مذكرات التفاهم
الرئيسي لموقع مسندم.نت : ستكون لنا رحلة بوفد حكومي اقتصادي من محافظة مسندم إلى بندر عباس

جانب من التوقيع : سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان في العاصمة طهران
و يشهد التوقيع حامد بن زمان الرئيسي رئيس غرفة التجارة و الصناعة بمسندم - ابريل 2015
ابريل 2015 :
تحرص الغرفة على استثمار استقرار وتميز العلاقات العمانية الايرانية على المستوى السياسي لتنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين بما يواكب ذلك المستوى، والاستفادة من الامكانيات الكبيرة للسوق الايراني في رفع حجم التبادل التجاري بين البلدين. وذلك تجسيدا لرؤيتها الاستراتيجية للسنة الجديدة 2015م المتمثلة في التركيز على استهداف اسواق كبيرة واعدة لولوج المنتجات العمانية إليها ورفع مستوى التبادل التجاري معها والذي يصب في مجمله على تنمية الجانب الاقتصادي للدولة وتمكين مختلف فئات مؤسسات وشركات القطاع الخاص من ادوات جديدة لنموها وتطورها.
فقد كثفت الغرفة خلال الفترة الماضية من اهتمامها بتنشيط العمل التجاري والاستثماري وعقد لقاءات وتنظيم زيارات الى الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وفي هذا الاطار نظمت الغرفة يومي الرابع والعشرين والخامس والعشرين من ابريل 2015م وفدا تجاريا ضم اكثر من 60 شخصية من كبار أصحاب الأعمال يمثلون قطاعات وانشطة مختلفة وممثلي جهات وشركات حكومية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
تخلل الزيارة تقديم أوراق عمل من قبل كل من ميناء صحار وإثراء والمنطقة الاقتصادية بالدقم وميناء صلالة، كما نظمت الزيارة لقاءات ثنائية مع قرابة 500 من أصحاب الأعمال الإيرانيين المهتمين بإيجاد تعاونات تجارية مع نظرائهم بالسلطنة كما استعرض الوفد من خلال هذه الزيارة الأنظمة والتشريعات المنظمة للاستثمار في السلطنة.
بالمقابل تعرف الوفد على المناطق الحرة الموجودة بإيران والفرص التجارية والاستثمارية المتاحة للاستثمار المشترك. الزيارة كانت تظاهرة اقتصادية كبيرة تميزت بوضوح في الاهداف ودقة في التنظيم والترتيب ودرجة عالية من التعاون والتنسيق بين الجهات ذات العلاقة في القطاعين العام والخاص في الجانبين العماني والايراني ولذلك استطاعت ان تحقق نتائج عملية مباشرة من خلال توقيع عدد من الشركات العمانية ونظيراتها الايرانية على اتفاقيات شراكة في مجالات وانشطة مختلفة وذلك ضمن برنامج الزيارة كما تلقت العديد من الشركات العمانية عروضا تجارية من شركات ايرانية لتأسيس شراكات تجارية واستثمارية خلال المرحلة المقبلة.
وقال سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة عمان : نشيد ونثني على الشراكة الحقيقية بين الحكومة والقطاع الخاص والتي ظهرت جلية في تسهيل مهمة الوفد وسرعة استجابة الحكومة لتخصيص طائرة خاصة لنقل الوفد العماني شاكرين ومقدرين هذا التعاون الذي يخدم اقتصادنا دون شك.
وأضاف: الغرفة سعيدة جدا بهذه الزيارة وبهذا الوفد من كبار رجال الأعمال العمانيين للقاء نظرائهم الإيرانيين، فقد تم التحضير له مع الغرفة الإيرانية قبل موعده بفترة تزيد على الأربعة أشهر ونحن على ثقة تامة بان له مرودا إيجابيا على البلدين الصديقين، حيث عملنا جاهدين لإيجاد خطوط ملاحية مباشرة مع إيران، وتم توقيع مذكرة تفاهم بإقامة خط بحري مباشر يربط بندر عباس بصحار. وأضاف سعادته أن السوق الإيراني كبير جدا وواعد وفيه الكثير من الفرص التجارية والاقتصادية، ونحن محظوظون بالعلاقات الطيبة التي تربط بلدينا.
كما توجد فرص كبيرة جدا للإيرانيين وخاصة فيما يتعلق بالعمل اللوجستي وما يتعلق بإعادة التصدير فعمان وجهه ممتازة لتكون مركزا لإعادة تصدير البضائع والمنتجات الإيرانية كونها مفتوحة على العديد من الأسواق الكبيرة كالسوق الإفريقي والهندي وغيرها من الأسواق.
كما أننا نعول الكثير على نتائج هذا الوفد ونتمنى أن تكون نتائجه مبشرة وواعدة وترى النور في القريب. وقد عبر عدد من كبار رجال الاعمال المشاركين في هذه الزيارة عن ارتياحهم عن هذه الزيارة مشيدين بدور الغرفة المتميز للترتيب لها وتسخير كافة الامكانيات لتمكينها من تحقيق اهدافها الهادفة الى تعزيز علاقات التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي بين السلطنة وايران بما يعكس العلاقات السياسية المتميزة التي تربط البلدين.
فقد عبر جميل علي سلطان أحد أعضاء الوفد التجاري إلى إيران عن اعجابه ببرنامج الزيارة قائلا: لله الحمد كانت زيارة موفقة وعلى مستوى رائع من التنظيم والترتيب، وكانت اللقاءات مع رجال الأعمال الإيرانيين على مستوى راق جدا وأظهرت جدية الجانبين لتكوين شراكات تجارية واستثمارية ناجحة في شتى القطاعات والانشطة التجارية والاقتصادية التي تحظى بأولوية لدى الجانبين العماني والايراني فضلا عن تبادل الخبرات في المجالات المتعددة، وأضاف جميل بن علي سلطان : أتمنى تكرار مثل هذه الزيارات الهادفة والمتخصصة والتي يتم الاعداد لها من قبل الغرفة بهذه الآلية المتميزة، وأدعو رجال الأعمال للاستفادة من هذه الزيارة ومثيلاتها التي تعكف الغرفة على تنظيمها باستمرار.

نظمت غرفة التجارة و الصناعة عمان يومي ( 24 - 25 ) ابريل 2015م وفدا تجاريا ضم اكثر من 60 شخصية من كبار أصحاب الأعمال
يمثلون قطاعات وانشطة مختلفة وممثلي جهات وشركات حكومية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية
فيما قال الشيخ سالم عبدالله الرواس : إن وفدا كبيرا بهذا الحجم له دلائله التي تنم عن رغبة واضحة للاستفادة من الفرص المطروحة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبالفعل كانت الزيارة إيجابية جدا والتنظيم للرحلة كان جيدا ويرقى بحجم هذا المستوى من رجال الأعمال، نتمنى أن تكون نتائج هذا الوفد إيجابية كذلك فيما يخص إزالة المعوقات والعراقيل للتجار العمانيين والإيرانيين على حد سواء.
وأضاف الرواس: توجد فرص كبيرة وجيدة في البلدين، حيث نحتاج إلى التسريع في انجاز الخطوط البحرية والجوية المباشرة للتسهيل على أصحاب الأعمال، كما يجب علينا الاستعداد للمرحلة القادمة وما بعد رفع العقوبات عن إيران وذلك من خلال تهيئة القوانين والأنظمة المتعلقة بالتعاملات التجارية والاقتصادية معها والتسريع كذلك في إيجاد الخطوط الملاحية.
من جانبه قال حسين جواد عبد الرسول في حديثة حول الزيارة إن القطاع الخاص يقدر هذه البادرة من الغرفة نحو تسيير نخبة من رجال الأعمال المؤثرين لزيارة الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي الوقت ذاته من المؤسف أن حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يجاري مستوى العلاقات السياسية العمانية الإيرانية وبالتالي كان على الطرفين أن يتباحثوا حول الوسائل التي يمكن أن تعزز حجم العلاقات بما يحقق مصالح الجانبين.
وأضاف: علينا أن نستثمر الموقع الجغرافي والعلاقات المتميزة التي تربط البلدين حيث لا يخفى على الجميع أن العالم يتطلع في الأشهر المقبلة لاتفاق نووي من شأنه أن يحقق انفتاحا كانت تنشده إيران لاقتصادها مما سيسهم دون أدنى شك في تنشيط التجارة والاقتصاد ليس بين السلطنة والجمهورية الإيرانية فحسب بل مع المنطقة ككل.
وأردف: سعدنا بلقاء عدد كبير من رجال الأعمال الإيرانيين ممثلي ما يقارب 500 شركة ومؤسسة تجارية ممن يتطلعون للاستفادة من المميزات التي تتمتع بها السلطنة من ناحية الموقع الجغرافي وأن تكون حلقة عبور تجارية بينها وبين دول شرق أفريقيا، وأضاف: تم خلال الزيارة استعراض المميزات التي تتمتع بها كل من المنطقة الاقتصادية الحرة بالدقم وميناء صحار في ورقتي عمل حظيتا باهتمام مجتمع الأعمال هنالك، وقد أبدى الجانب الإيراني رغبتهم في أن يصار إلى تسهيل بعض الإجراءات حتى يتسنى تنشيط التجارة والاستثمار بين البلدين. اما عادل بن سعيد الشنفري فقد اشار الى ان الزيارة كانت ناجحة والحضور ممتاز من الجانبين، ويبقى العمل من جانبنا ومنها تسهيل الفيز والتأشيرات لكسب رجال الأعمال، ومن خلال الزيارة أرى أن الطرفين راغبان في الاستفادة من الفرص الموجودة وعلى معرفة بما لدى الآخر من فرص استثمارية واقتصادية وهذا ما يعزز مجالات الشراكة والتعاون.
وأضاف توجد في الجمهورية الإيرانية العديد من المصانع ذات الخبرات الطويلة في العديد من القطاعات والتي يمكن أن تكون عمان وجهتهم الجديدة لتكون لديهم امتدادا لمصانعهم في إيران وذلك للموقع الجغرافي الذي تتميز به السلطنة حيث ممكن أن تكون السلطنة نقطة تصدير لإفريقيا والهند وشرق اسيا.
سمعان كرم جميل احد رجال الاعمال البارزين المشاركين بالوفد قال عن هذه الزيارة: انطلاقا من العلاقة المتميزة التي تجمع البلدين، كان الوفد العماني من ناحية تمثيله وحجمه على قدر المناسبة وتميز اللقاء بكثافة واهتمام رجال الأعمال الإيرانيين الذين انتهزوا هذه الفرصة للتداول مع العمانيين في مجالات اقتصادية متعددة منها الأمن الغذائي والنقل البحري والترانزيت والسياحة والبتروكيماويات، وقد بحث الطرفان في العوائق البسيطة التي يجب تذليلها لإعطاء التبادل الاقتصادي الحيوية المطلوبة، وكثير من تلك الفوائد المتعلقة بوضع إيران والآمال المعقودة على الاتفاقية الدولية التي ستعيد بإذن الله الأمور إلى مجراها الطبيعي، ومجموعة الصاروج لها استثمارات عديدة منذ سنوات في مناطق متعددة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
و حول زيارة الوفد التجاري بالسلطنة للعاصمة الإيرانية طهران يقول الفاضل حامد بن زمان الرئيسي رئيس غرفة التجارة و الصناعة بمسندم في تصريح خاص لموقع مسندم.نت "من ضمن ما خرجنا به من الزيارة وضع موعد زمني محدد لتفعيل الخط البحري بين موانئ السلطنة وإيران ومن ضمنها ميناء خصب ، حيث ستكون لنا رحلة مع بعض المسؤولين بالمحافظة مع جهات الإختصاص بمتثيل وفد حكومي اقتصادي من محافظة مسندم إلى بندر عباس في الجمهورية الإيرانية وذلك لتفعيل النقل البحري للركاب وكذلك للبضائع ، أما عن الموعد فسيتم الإعلان عنه و سيكون في النصف الثاني من العام الجاري.
و مشاركتنا في هذه الرحلة للعاصمة طهران كانت للقاء المسئولين في الجانب الإيراني و كذلك رجال الأعمال للوصول إتفاق حول آلية العمل للمرحلة المقبلة وتفعيل جميع الجوانب التجارية والسياحية بين الطرفين ."
المفضلات