حالة تمر بظروف استثنائية وتحتاج مد يد العون و الوقوف معه
لظروف الجائحة كرونا ( كوفيد 19 ) تعذر توفير الدواء لعلاج مرض السرطان الذي يعاني منه
الظهوري خدم في مستشفى خصب و عاون المرضى و الدواء متوفر بسعر باهظ من الخارج
كورونا يصعب ظروف حصول الظهوري على دواءه .. فهل من مُعين ؟
6 ابريل 2020 م
علم موقع مسندم نت من مصادر مقربة عن ظروف الأخ ع الظهوري وهو أحد أبناء ولاية خصب ممن خدم بالقطاع الصحي لمدة تزيد عن 15 عام ، و لقد أصيب أخونا ع بمرض سرطان الرئة نظير طفرة جينية ، و هو و لله الحمد يتلقى العلاج من أكثر من عام في أحد المستشفيات بالعاصمة مسقط - المستشفى السلطاني - حيث كان يأخذ العلاج و هو عبارة عن أدوية يومية و التي أثبتت نجاحها معه بنسبة كبيرة تتجاوز الـ90% ، و لكي يستمر بالعلاج تم تحديد فترة تقارب السنتين لأخذ هذا الدواء و هو قد أكمل نصف المدة ، إلا أن جائحة كرونا ( كوفيد 19 ) قد أثرت بالحصول على هذا الدواء لتعثر مورد وزارة الصحة و الذي قد يتطلب أكثر من 3 أشهر للحصول عليه.
و لكون المريض يحتاج لهذا الدواء يومياً فمن الضروري توفيره من أماكن أخرى و توصل المريض لصيدلية بدولة خارج السلطنة و لكن تكلفة الدواء تقارب 5800 ريال عماني و هو ما يتعذر عليه مجدداً علما أنه قام بشراء جرعة مسبقاً ، و ظروفه المادية لا تسمح و تُستصعب عليه لإلتزامه بالحياة اليومية و رعاية أسرة و أطفال . و لتتبع حالته تمت إفادته برسالة من مختصين بقسم الأورام بالمركز الوطني لعلاج الأورام اطلع عليها موقع مسندم نت جاء فيها بتصرف : ((يخضع المواطن ع الظهوري للعلاج في المركز الوطني للأورام ، و تم تشخصيه بسرطان الرئة الناتج عن طفرة جينية نادرة. و في هذه الحالة فتكون الإستجابة بأدوية محدودة للغاية ، و لقد بدأنا بعلاجه بإستخدام دواء و أتى بنتائج ممتازة أثمرت في تحسن حالته إلى نسبة تعدت 90% و هو يحتاجه بشكل يومي و مستمر.
ولكن نظراً لجائحة كرونا ( كوفيد 19 ) فقد تعذر توفر هذا الدواء عن المورد بالسلطنة ، و قد يتأخر توفير الدواء له عن طريق وزارة الصحة لأكثر عن ثلاثة أشهر و هذا ما لا يمكن أن تسمح حالته المرضية للإنتظار. و لذلك نرجو التكرم بتقديم المساعدة الضرورية له كي يحصل على هذا الدواء كونه يتوفر بالخارج )) .
ولهذا نناشد أهل الخير في هذه الأيام الكريمة ، والله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه، وجزاكم الله خيراً ... و سنقوم بالتعاون معكم لإيصال نداء هذه الحالة للجهات المعنية و الأيادي البيضاء الخيرة التي لا تتوانى عن مد يد العون لإخواننا في هذه الظروف الصعبة.
مسندم نت تنقل رسالته لكم راجيين منكم أخواني الأفاضل الكرام بأن تتفضلوا بالنظر لوضع أخونا الذي عرف عنه البذل و العطاء أثناء خدمته في مستشفى خصب طوال السنوات الماضية ، وعلى من استطاع منكم يد العون والمساعدة فليودع ما تجود به يده الكريمة (( والله لايضيع اجر من أحسن عملا )) وبارك الله فيكم
علماً أننا سنتابع هذا الموضوع لحين أن يحصل المريض على الدواء المطلوب خلال الفترة العاجلة القريبة.
لتفاصيل الحالة يمكنكم التواصل عبر هاتفه الشخصي :
99027965
سائلين الله تعالى أن يسبغ عليكم ظاهره وباطنه ويجعله في ميزان حسناتكم ودمتم بصحة وعافية .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
---------------------
و لكم صور من الرسالة الرسمية من المختصين بالمستشفى السلطاني ، و كذلك صورة الأدوية و الوصفة الطبية :
صورة من الجهة التي يتعالج فيها منذ أكثر من عام و كانت الجهة توفر له الدواء حتى فترة قريبة لكن للظروف الحالية تعذر ذلك
صورة من الدواء و هو متوفر في صيدلية Aster فرع الإمارات - Alecensa hard capsules
صورة من فاتورة الدواء تصل لـ 5800 ريال عماني و هو متوفر في صيدلية Aster فرع الإمارات - Alecensa hard capsules
صورة من البطاقة الشخصية للمريض
قال الله تعالى: وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [الحج:77]، وقال جل وعلا: وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة:195]، وقال سبحانه: إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ [النحل:128].
فالإنسان مأمورٌ بالإحسان وفعل الخير مع إخوانه ومع غيرهم؛ لأن الخير ينفع للمحتاج إليه من المسلمين.
يقول النبي ﷺ: المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يُسلمه يعني: ولا يخذله، ومَن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومَن فرَّج عن مسلمٍ كربةً من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربةً من كرب يوم القيامة، ومَن ستر مسلمًا ستره الله يوم القيامة.