إلى متى هذا الاهمال ؟!؟
ها نحن اليوم نشهد حالة تكررت مرات ومرات من تساقط للصخور من الجبال المحاذية للشارع الذي يربط ولاية بخاء بولاية خصب هذا الشارع الذي يقول عنه الأهالي (المار به مفقود والخارج منه مولود)
بتاريخ 14/يناير/من العام 2008
كان الحدث الأكبر سقوط جزء كبير من جبل وادي غزير وتوقفت حركة المرور ومن كان بهذا الجانب ظل هناك ومن كان هناك ظل بذاك الجانب والحمد لله أنه لم يكن هناك احد وقت سقوط الجبل
ورجعنا للزمن القديم الذي كان ينتقل من خلاله الناس بالمحافظة عن طريق القوارب
وتعالت الأصوات المطالبة بان يكون الشارع بعيد عن الجبل
اوان تكون هناك حلول أخرى
ملاحظه ( في بعض الأماكن الشارع لا يبعد عن الجبل سوى متر واحد)
ومع كل عام وخصوصا بفصل الشتاء تكثر مثل تلك الحالات التي تكون بين الخفية والمتوسطة لتقوم الشركات بنقل الصخور لخارج الشارع وتقوم بترقيع ما تستطيع ترقيعه
والذي يمر هناك لا يستطيع أن يحصى عدد الحفر المرقعة
واليوم نشهد تكرار لتلك الحالة انهيار جزء اخر من جبل أخر على امتداد هذا الشارع
جبل حل الذي لا يبعد عن الجبل السابق الا بمسابقة 4 كيلو تقريبآوالحمد لله لم تكن هناك اصابات
نحن مقبولون على موسم امطار
فمع تساقط قطرات بسيطة فالخوف يزداد من هذا الشارع
فالموظفين بالولايتين يخرجون من عملهم فورا مع أول قطره للمطر خوفا من تساقط تلك الجبال وبالتالي عدم وصولهم إلى مساكنهم
من الصور لحادثة اليوم سقوط صخور من الجبل :-
و الحمدلله تم إزالة الصخور من الطريق
لا نعلم ماذا تنتظر وزارة النقل والاتصالات
هل تنتظر بان يكون هناك ضحايا ليقوموا بالتحرك
علما انه هناك اجزاء أخرى على وشلك الانهيار
فمتى ستتحركون
شبعنا من الزيارات المتكررة لمعاينة المكان
وشبعنا من العلامات التي وضعت بهذا الشارع
وهذه أيضاً صور لسقوط جبل وادي غزير
إلى متى هذا الاهمال ؟!؟
المفضلات